من أساليب إدارة العواطف، من الأمور الكفيلة بضمان علاقة مميزة وجميلة لك بشكل كبير في حياتك، حيث أن التفكير الجيد في العلاقة بشكل كافي يعد أمر من شأنه العمل على توفير الكثير من الوقت والمجهود الغير مبرر في العلاقة وفي المقال التالي سوف نتعرف على أساليب إدارة العواطف بشكل أفضل لضمان نجاح العلاقة بشكل كبير فتابعونا كي تتمكنون من الحصول على العديد من الأمور المميزة والمعلومات المناسبة لكم في هذا الشأن وغيره من الشؤون الأخرى.
من أساليب إدارة العواطف
من أساليب إدارة العواطف
هناك العديد من الأمور التي من الممكن أن يتم إدارة العواطف من خلالها بشكل كبير، وهذه الطرق بشكل كبير سوف يكون لها الكثير من التأثيرات المميزة والمختلفة والتي سوف تجعل الكثير من الأشخاص فيي وضع جيد للتعامل ومقدرة كبيرة على استيعاب الكثير من الأمور المميزة وعدم التواجد في العديد من المواقف المحرجة والمؤسفة وتتمثل تلك الأساليب فيما يلي:
- النظرة الإيجابية لكافة أمور الحياة المختلفة بدرجة مميزة ودون مشكلات تذكر.
- التنفس العميق بطريقة مميزة ومقدرة لا أول لها من أخر، وهي من الأمور المميزة التي من شأنها العمل على إراحة نفس الشخص بدرجة كبيرة.
- استعمال الحواس لإدارة العواطف بطريقة جيدة وهي من الأمور المميزة بشكل كبير بالنسبة للعديد من الأفراد ومن الأمور التي من شأنها العمل على إشعار من أمامك باستيعابك الكامل لما تمر به.
- تفهم مشاعر الآخرين، من خلال استيعاب العديد من الأمور التي يمر بها الفرد بشكل كبير، وهي من الأمور التي من شأنها العمل على إيجاد الكثير من التعامل مع الأمر بشكل أفضل.
- حب النفس والتسامح معها، من المهم جدًا كي تتمكن من إدارة عواطفك بشكل جيد أن تتمكن من حب نفسك والتسامح معها بشكل جيد قدر الممكن.
- التعبير عن الذات، ويعد من أهم وأفضل الطرق التي إذا ما أتقنتها فأنت في آمان كبير ولدرجة لا مثيل لها فإن التعبير عن الذات يعد أفضل الطرق للتعرف على الآخرين وإيصال مشاعرك بشكل أفضل.
- الحركة وتغيير الموقع، حيث أن التوتر من العوامل السيئة التي من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على الإنسان وتسبب له الكثير من الإزعاج في حياته بطريقة لا مثيل لها، فحاول إذا كنت في مثل هذا الموقف أن تتحرك من مكانك وتحرك ذراعيك وقدميك لتقليل التوتر وتسيطر على عواطفك.
- تخلص من التوتر الجسدي، فإذا ما كنت تعاني من صداع توتري أو ألم بسبب الجلوس المستمر أو الشد العضلي فقم بالتخلص منه من خلال التمدد والقيام ببعض التمارين الرياضية للتخلص من الشعور بالضيق في الصدر.
- تحدث مع شخص ما، عما يدور في خلدك محاولًا التعبير عما يدور في داخلك والتعامل مع مشكلاتك بصورة صحيحة.
- تدرب على قبول عواطفك وحاول أن لا تقسو على نفسك وتقبل عواطفك واسمح لمشاعرك بالظهور دون أن تكبحها بالطبع إذا كانت مقبولة أو مشروعة.
أساليب خاطئة في إدارة العواطف
يلجأ العديد من الأشخاص إلى اتباع العديد العديد من الطرق والأساليب المختلفة بهدف إدارة العواطف والمشاعر بشكل كبير، وهذه الأساليب يحتمل أن يكون منها السليم والصحيح ويحتمل أن يكون منها السلبي والخاطئ الذي من شأنه العودة عليهم بالكثير من الأزمات والمشكلات الصعبة التي لا أول لها من أخر، وأبرز هذه الأساليب الخاطئة هي ما يلي:
- الإنكار، وهو ببساطة الرفض لما حدث ولكافة المشكلات والأزمات التي مر بها الفرد في حياته بشكل كبير، وهي من أشهر وسائل الإدارة التي يلجأ لها الأفراد بدرجة كبيرة وينتج عنها في النهاية تراكم العديد من المشاعر والمشكلات الصعبة في حياة الكثير من الأفراد.
- الانسحاب، وهو أن يتجنب الشخص العديد من الأشخاص الآخرين أو الأنشطة الأخرى التي يقوم بها الفرد في حياته وتعد من أسوء الطرق التي من شأنها العمل على وجود الكثير من الأزمات في حياة الفرد على المدى البعيد، الأمر الذي يجعله فيما بعد ينسحب من كافة الأمور التي يتورط فيها ويتجنب كل تجمع ظنًا منه أنه غير مرغوب فيه.
- التنمر، حيث أنه من الممكن جدًا أن يعاني الشخص من أزمة في حياته وتسبب له أذى نفسي كبير ولذلك فيترسب في نفسه شعور برفض حدوث مثل هذا الأمر له، وهذا الأمر من شأنه جعله يلجأ إلى التنمر في تعويض الشعور الذي شعر به في حياته وتأكيد على وجود رغبات مكبوتة بحدوث الأمور التي حدثت له وسببت له الألم في الآخرين، كي لا يكون بمفرده الذي شعر بذلك.
- الأذية الجسدية، يتعرض بعض الأفراد إلى أزمات كبيرة في حياتهم وهذا الأمر من شأنه جعلهم في حالة صعبة ويلجأون إلى علاج ذلك بإلقاء اللوم على أنفسهم بشكل كبير، ويتم التعبير عن ذلك في أبشع الطرق الممكنة ألا وهي الأذية النفسية والجسدية وتحدث هذه الصورة في إدارة المشاعر والعواطف بشكل كبير في بعض الفئات المجتمعية المعينة مثل(المراهقين - ضعيفي الإيمان - من يعانون من الأذى العقلية)، والمشكلة أن الأذية هنا تبدأ في الظهور على هيئة ألم وأذى جسدي خفيف وتصل إلى حد الانتحار.
- الإدمان، ويعد ضمن أسهل الوسائل التي يلجأ لها العديد من الأشخاص في حياتهم ويتم فقط من خلال رغبة الأفراد في التخلص من الشعور المزعج الذي يكبر في قلوبهم ومن أفضل الطرق التي يلجأون لها ضمن وجهة نظرهم يكون الإدمان بمثابة الحل الوحيد لهم.
من أسباب إدارة العواطف؟
من أبرز الأسئلة التي من الممكن أن يتساءل بخصوصها الأفراد هي الأسباب التي تجعلهم يديرون عواطفهم بأي حال من الأحوال، وفي الحقيقة فإن الإنسان يمر في حياته بالعديد من المشاعر والأحاسيس المميزة التي من شأنها جعل طاقته تتأرجح ما بين الطاقات الإيجابية والسلبية، وهو ما يحتاج إلى أن يتم إدارته بشكل جيد، حيث أن إدارة المشاعر بطريقة ناجحة يعد أمر من شأنه جعل الأشخاص قادرين على إدارة حياتهم بشكل ناجح بل وتأكيد على أنهم سيمرون بالكثير من الخير والتوفيق ويصبحون مؤثرين بطريقة كبيرة في حياتهم وبشكل لا يقبل الشك.
وتمتع الأفراد بالذكاء العاطفي من الأمور التي من شأنها العمل على تحقيقهم الكثير من النجاحات المميزة في حياتهم بطريقة مميزة وفعالة ولذلك فإن كل إنسان في حاجة ماسة إلى فهم مكنونات عاطفته بالشكل الأمثل لذلك، كي يتمكنون من التوائم مع معتقداته وقيمه وهويته الذاتية، وفي الحقيقة قد تبدوا مهمة إدارة العواطف صعبة ومستحيلة في بداية الأمر إلا أنها في النهاية من الأمور التي من شأنها التعبير عن ذاتنا والعناية بها بشكل كبير.
بالإضافة إلى أن مصالحة النفس والتسامح معها والاعتراف بنقاط الضعف والتخلص منها وإدراك نقاط القوة والحفاظ على النظرة الإيجابية لمشاعرنا من الأمور التي ينتج عنها في النهاية الكثير من الأمور المميزة في حياة الأفراد والتي ينتج عنها تفهم كبير للمشاعر والأحاسيس ومقدرة كبيرة على إدارة ناجحة لعواطف الفرد.
أهمية إدارة العواطف
نتمتع جميعًا بقدر كبير من العواطف والمشاعر المميزة بالإضافة إلى وجود العديد من الأمور المميزة في حياة كل فرد، وهذا الأمر كله من شأنه العمل على وجود العديد من الأحاسيس المرهفة والأمور المميزة بشكل كبير بالنسبة للأفراد، وهذا الأمر كله من شأنه التأثير على عواطف الفرد وسلوكياته ومزاجه بطريقة لا مثيل لها على الإطلاق، وفي الحقيقة فإن إدارة العواطف من الأمور التي لها أهمية كبيرة ومميزة بشكل كبير بالنسبة للعديد من الأفراد ومن أبرز هذه الفوائد التي يمكن تحقيقها من إدارة العواطف ما يلي:
- إن إدارة العواطف تعمل على غرس الكثير من الثقة في النفس وتأكيد على الشعور بمزيد من التحكم في الذات ما يجعل الفرد يتعامل بحكمة مع مختلف الأمور التي تحدث معه في حياته.
- أنفعال الفرد يعد من أوائل الأمور المسؤولة بدرجة كبيرة عن خسارة الكثير من الأشخاص العديد من الأمور والمواقف المختلفة في حياته وبدرجة لا مثيل لها، ولذلك فإن اتخاذ القرارات السليمة من الأمور التي من شأنها العمل على وجود الكثير من التفهم والتعامل بحكمة مع مختلف المواقف التي يتعرض لها الفرد.
- طرد الأفكار السلبية حيث أن المشاعر السلبية تؤثر بشكل كبير على تصرفات المرء وتبرر كافة المواقف السلبية التي تحدث له بشكل حيادي وتخف كثيرًا من وطئتها على حياة الفرد بشكل كبير جدًا، ما من شأنه تنفيذ مهام المخ والسيطرة على المشاعر في توجيه الدماغ لاتخاذ القرارات الصائبة.
- زيادة الوعي الذاتي، حيث تمكن المشاعر والعواطف في تعريف المرء على نفسه وذلك من خلال زيادة الوعي بكافة المشاعر التي يمر بها الإنسان والتأكيد عليه بتفهم ما يمر به من مواقف في حياته الحالية بشكل كبير، كما تساعد إدارة المشاعر في تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف للإنسان لأنه هو من يتعلم متى يجب أن يتكلم بطريقة مناسبة وذلك دون التأثر بتقلبات المزاج.
- تحسين العلاقات بين الآخرين حيث أن فهم مشاعرك بالشكل الصحيح والسيطرة عليها وإدارتها بطريقة صائبة من الأمور التي من شأنها العمل على وجود الكثير من التفهم والتحسن في علاقة الفرد بالمحيطين به بشكل كبير جدًا وهو ما من شأنه دعم العلاقات بطريقة كبيرة.
المشاعر الأساسية عند الإنسان
المشاعر والعواطف الإنسانية هي الوسيلة التي من خلالها يكون بمقدورنا المقارنة بين الأحاسيس والمشاعر التي يكنها الأفراد لبعضهم البعض، وتصنف هذه العواطف بشكل كبير إلى المشاعر الأساسية الستة المتعارف عليها (الغضب - الحزن - الاشمئزاز - الخوف - المفاجأة - الحزن) وقد تم إضافة العديد من الأبعاد إلى هذه المشاعر بالإضافة إلى العديد من النظريات وذلك كون أن الإنسان يشعر بالمزيد من العواطف المتفاوتة عن ذلك ومنها نذكر (اللذة - الرغبة - الكراهية - الحب).
مهارات إدارة العواطف
تتلخص المهارات الأساسية في إدارة العواطف في ثلاث مهارات أساسية مميزة ولا أول لها من أخر، وتتمثل هذه المهارات بشكل كبير في (التوقف - الهدوء - العلاج) وهي المهارات التي إذا تحكم في استعمالها الفرد فإنه وبشكل كبير سيتمكن من السيطرة على كافة مشاعره بشكل صحيح.
- أولًا التوقف، وهي من أصعب المهارات في إدارة العواطف وتحتاج إلى إدارة قوية للغاية وسيطرة كبيرة لا أول لها من أخر، حيث أن النفس البشرية لها إرادة وقوة دافعة كبيرة لا يمكن منعها بأي حال من الأحوال كما أنها من الممكن أن تدفع الإنسان للقيام بما يندم عليه بشكل كبير.
- ثانيًا الهدوء، وهي من المشاعر التي من شأنها العمل على جعلك تفكر وتعيد ترتيب حياتك وأحاسيسك بالشكل اللازم لذلك وبطريقة مميزة.
- ثالثًا المعالجة، وهي ما تجعلك قادر على تحديد مشاعرك بشكل جيد ومنحها لمن يستحق وحجبها عن من لا يستحق، وهي من أهم الخطوات التي لابد على الأفراد اتباعها في حياتهم.
ما هي أنواع العواطف؟
تعد العواطف في علم النفس من الأمور التي يشعر بها الفرد في يومه بشكل كبير وهي متعددة ومتنوعة بشكل كبير جدًا ولكن وعلى الرغم من ذلك فقد نجح العلماء في تصنيفها إلى مجموعة مميزة من أنواع العواطف والتي تتمثل فيما يلي:
- السعادة.
- الحزن.
- الخوف.
- الاشمئزاز.
- الغضب.
- الاندهاش.
وقد صنف العلماء المشاعر البشرية بشكل كبير إلى ما يلي:
- غضب
- انزعاج
- اشمئزاز
- ثوران
- احتقار
- ملل
- يأس
- إحباط
- جرح
- حزن
- شجاعة
- أمل
- تواضع
- ثقة
- إشباع/اقتناع
- توتر
- خوف
- بأس
- عجز
- قلق
- ارتباك
- هدوء
- استرخاء
- راحة
- قناعة
- صفاء
- إثارة
- سعادة
- سرور
- مرح
- بهجة
- ابتهاج
- تسلية
- فخر
- شك
- حقد
- شعور بالذنب
- عار
- إحباط
- مودة
- تعاطف
- حب
- تودد
- لطف/أدب
- دهشة
- تشويق
- ضغط
- صدمة
- شد عصبي
ما هي أضرار العاطفة؟
إن العاطفة في حد ذاتها ليست ضارة أو مؤذية بل على العكس فإنها تعد واحدة من أهم وأفضل المشاعر المميزة على الإطلاق، ومصدر راحة واستقرار الكثير من الأفراد في حياتهم بشكل كبير، وهي من الأمور المميزة بشكل كبير جدًا بالنسبة للكثير من الأفراد، ولكن النوع الجياش منها هو النوع محل الجدل بشكل كبير ومصدر للعديد من المشكلات التي لا أول لها من أخر، ولذلك فإن التحكم فيها بشكل سليم من الأمور التي من شأنها دفع الأفراد للحصول على العديد من الأمور المميزة في حياتهم دون أن يمس هذا الأمر حياتهم بأي سوء أو يضر كرامتهم بألم أو حسرة.
كذلك فإن العاطفة الجياشة والغير مدارة بحكمة من الأمور التي من شأنها التأثير بدجة كبيرة على حياة الأفراد والتأثير في وضعهم في المجتمع ناهيك عن التأثير العقلي الذي من الممكن أن تخلفه على حياة العديد من الأفراد بشكل كبير، وعليه فإن الإنسان الذي يعاني من أضرار العاطفة الجياشة يعد من أول البشر استعدادًا للمرض النفسي بدرجة كبيرة ولا مثيل لها.