ما هو المسار العام، يعد المسار العام هو عبارة عن واحد من أهم المسارات التعليمية المميزة في حياة العديد من الأشخاص وهو ما سوف نتعرف إليه بالتفصيل في المقال التالي، كما سوف نحاول قدر الممكن أن نتعرف إلى العديد من المعلومات المميزة والمهمة بخصوص هذا النوع من المسارات التعليمية وهو ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل فيما يلي فتابعونا كي تجدوا الإجابة المناسبة عن كافة تساؤلاتكم.
مفاهيم جديدة في المسار العام في الثانوي
ما هو المسار العام في الثانوي؟
تعد المسارات عبارة عن أنظمة تعليمية تتكون من تسعة فصول دراسية يتم تدريسها في ثلاث سنوات مختلفة، وتبدأ السنة الأولى بالمسار المشترك الذي يحق فيه للطالب أن يقوم بدراسة العديد من المجالات العلمية والإنسانية المختلفة بشكل كامل في الدراسة ويلي السنة الأولى سنتان تخصصيتان يكون بمقدور الطالب أن يختار فيها العديد من المسارات التي تتناسب بشكل كبير مع كافة ميوله ورغباته التي يتمتع بها بشكل كبير.
والمسار العام واحد من المسارات المتوافرة في جميع المدارس الثانوية ويركز بشكل كبير على العلوم في الطبيعة الإنسانية وهو ما من شأنه تعزيز العديد من المهارات وتحليل العديد من الأفكار العلمية واستقصاء العديد من الحلول لمختلف المشكلات بطرق علمية مميزة لحل المشكلات التعليمية المختلفة التي من الممكن أن تواجه الطالب بشكل كبير.
كما أنك كطالب من الممكن لك أن تقوم باختيار مسار معين والتأكد من أنه المسار المناسب لك، وذلك من الأمور التي يمكن بالطبع تغييرها في أي وقت ممكن، ناهيك عن أن الأمر من شأنه جعل الفرصة كاملة لك في أختيار الأفضل لك في حياتك، حيث يمكن طلب نقل لمسار آخر بنفس المدرسة أو مدرسة أخرى بنفس مكتب التعليم التابع له وستتم المفاضلة لطلبات النقل بين المسارات و التسكين وفق الشواغر المتاحة.
شرح نظام المسارات الجديد
لقد تم تصميم نظام المسار الجديد في التعليم السعودي بهدف تزويد الطلاب بالعديد من الفرص التعليمية المرنة والمتطورة بدرجة كبيرة، وهذا النظام يتألف من أربع مسارات رئيسية، هي المسار العام، المسار المتقدم، المسار التقني، المسار المهني، حيث أنها مصممة بشكل يسمح للطلاب بالتخصص في العديد من المجالات المميزة وهي بذلك تراعي اهتماماتهم وخبراتهم المختلفة، وأكثر هذه المسارات تساؤلًا من قبل العديد من الأشخاص مؤخرًا هو المسار العام.
وهذا المسار العام يشتمل على العديد من المواضيع الأساسية بينما يتيح المسار المتقدم للطلاب متابعة دورات أكثر تقدمًا في العديد من المجالات المختلفة أما المسار التقني فيوفر للطلاب العديد من المهارات والمعارف الفنية المختلفة بينما يوفر المسار المهني تدريبًا وتعليمًا عمليًا لإعداد الطلاب للعمل في مجالات محددة، ومع هذا النظام يمكن للطلاب تخصيص خبرتهم التعليمية لمطابقة أهدافهم واهتماماتهم المختلفة في الحياة بشكل كبير جدًا.
وتعمل وزارة التعليم في المملكة على تطبيق نظام جديد في التعليم وهو نظام مسارات الثانوي وذلك تحقيقاً للهدف التعليمي الأساسي كي يتماشى مع جميع أهداف رؤية المملكة 2030، حيث أطلقت الوزارة هذه المسارات في المرحلة الثانوية وذلك بهدف تنمية هذه المرحلة المهمة وتطوير التعليم بها من خلال توفير العديد من الأساليب العلمية المتوافقة عالميًا وذلك لأنها سوف تحدد مسارات الثانوية العامة، والتي اعتمدتها الوزارة كي يستطيع الطالب اختيار المسار الذي يتناسب معه في هذه المرحلة حسب قدراته ومهاراته، ثم يتأهل بعدها لاستكمال المرحلة الجامعية.
التخصصات الجامعية الملائمة لخريج كل مسار
تعد هذه المرحلة واحدة من أكثر المراحل صعوبة ويبذل الطالب قصارى جهده من أجل التعامل معها ومن خلالها، وهي من الصعوبات التي لا أول لها من أخر، ويكمن سبب الحيرة الأساسي فيها من خلال تنوع التخصصات المختلف وعدم مقدرة الطالب على تحديد ما يرغب في الحصول عليه في حياته بحكم هذا التنوع الحادث في حياته.
والمشكلة أن الطالب من الوارد جدًا أن يعجب بنوع مسار معين ويرغب في دراسته بشكل كبير، ولكن لا يعلم نوع المتطلبات التي من المهم أن تتوافر فيه قبل هذا الإعجاب وما إذا كان متاح له أن يستمر فيه من عدمه وهو ما عالجه بشكل كبير نظام المسارات حيث حدد التخصصات المتنوعة في جميع المجالات التعليمية ووضحها بشكل كبير للطلاب من أجل أن يحسنوا أختيار الأفضل لهم من بين التخصصات المتعددة الموجودة أمامهم.
- التخصصات الهندسية وتتضمن:
- هندسة الصوت - Audio Engineering
- الهندسة النووية - Nuclear Engineering
- هندسة الميكاترونكس - Mechatronics Engineering
- هندسة الحاسوب - Computer Engineering
- الهندسة الصناعية - Industrial Engineering
- الهندسة الكيميائية - Chemical Engineering
- الهندسة الميكانيكية - Mechanical Engineering
- الهندسة الكهربائية والاتصالات - Electrical Engineering and Communications
- الهندسة المدنية - Civil Engineering
- هندسة العمارة - Architecture
- هندسة البرمجيات - Software Engineering
- هندسة الطاقة البديلة والطاقة المتجددة - Renewable and Alternative Energy Engineering
- الهندسة الزراعية - Agricultural Engineering
- هندسة الفضاء - Aerospace Engineering
- تخصصات العلوم وتتضمن:
- تخصص علم البحار - Marine Science
- علم الفلك - Astronomy
- علم الطبيعة - Nature Science
- علوم الأرض - Geology
- الفيزياء- Physics
- الرياضيات - Mathematics
- الأحياء - Biology
- الكيمياء - Chemistry
- التخصصات الطبية والصحية وعلوم التأهيل:
- تحليل المختبرات الطبية - Laboratory Analysis
- الصيدلة - Pharmacy
- الطب الإشعاعي - Radiology
- الطب النفسي - Psychiatry
- الطب البيطري - Veterinary Medicine
- العلاج الطبيعي - Physical Therapy
- طب الشيخوخة - Geriatric Medicine
- طب التخدير - Anesthesiology
- طب الأطفال - Pediatrics
- طب الأسنان - Dentistry
- علم وتكنولوجيا الغذاء - Food Science and Technology
- علوم السمع والنطق - Audiology and Speech Pathology
- الجراحة العامة - General Surgery
- التمريض - Nursing
- التغذية - Nutrition
تخصصات متنوعة في العديد من المجالات:
- علوم الحاسب
- الاتصالات
- العلوم السياسية
- إدارة الأعمال
- الاقتصاد
- اللغة الإنجليزية وآدابها
- علم النفس
- التمريض
- الهندسة الكيميائية
- علم الأحياء
- الهندسة
- العلوم البيولوجية والطبية الحيوية
- العلوم الاجتماعية والتاريخ
المسارات التخصصية في نظام المسارات
يعد نظام المسارات التعليمية في المملكة واحد من الطفرات التعليمية المميزة بالنسبة للعديد من الطلاب بشكل كبير جدا، حيث أن المملكة العربية السعودية لديها عدد من المسارات التعليمية والتي بمقدور الطالب أن يختار من بينها بشكل مريح جدًا ناهيك عن أنها تتميز بالتنوع الكافي الذي من الممكن أن يعمل على السماح لكل طالب أن يختار ما يشاء دراسته والاستمرار فيه وفقًا لمهاراته وخبراته المتنوعة في الحياة دون التقيد بأمور مختلفة من شأنها تدمير حياة الفرد بشكل كبير.
واعتمادًا على مهاراتك واهتماماتك وأهدافك كطالب، فإنه يمكنك بكل بساطة اختيار مسار متخصص مثل درجة البكالوريوس أو دبلوم أو برنامج شهادة أو برنامج احترافي ضمن كل من هذه المسارات وفقًا للأنسب لك، كما يمكنك أيضًا اختيار التركيز في مجال معين أو انضباط في دراسة تخصصية مثل، الهندسة أو الأعمال أو العلوم الصحية أو التعليم أو التكنولوجيا أو الفنون، حيث أنه هناك العديد من الخيارات المتاحة وسيعتمد المسار الذي تختاره على احتياجاتك وتفضيلاتك الفردية، وعليه فإنه فيما يخص المسارات التخصصية في نظام المسارات من الممكن أن نجد لدينا ما يلي:
- المسار العام
- مسار علوم الحاسب والهندسة
- مسار الصحة والحياة
- مسار إدارة الأعمال
- المسار الشرعي
أهداف المسار العام في الثانوي 1444
قامت المملكة العربية السعودية بوضع العديد من الأهداف المهمة والمميزة للمسار العام في التعليم الثانوي لعام 1444 وهذا ضمن خطة استراتيجية متوقع تنفيذها بشكل كبير ومميز من خلال المسار المشترك الجديد وسيتم تنفيذ ذلك من خلال مجموعة من الأهداف المهمة والمميزة التي تحرص العديد من الجهات المسؤولة على تنفيذها في أقرب وقت ممكن وتتمثل فيما يلي:
- إعداد الطلاب المتعلمين والمؤهلين للعمل العملي والقدرة على مواصلة دراستهم.
- التركيز على تعزيز مكونات الهوية الوطنية والقيم الدينية للطلاب.
- التفاعل المستمر مع آخر المستجدات في عملية التعليم العالمية.
- زيادة التغطية التعليمية حسب النوع وعدد الفرص.
- تحسين جودة نظام التعليم الثانوي.
- تقوية مقومات البيئة التعليمية بشكل أكثر إيجابية.
- تطوير المناهج التربوية والأسس التربوية بطريقة أكثر احترافية.
مفاهيم جديدة في المسار العام في الثانوي
بجانب العديد من الخطط الموضوعة بهدف تطوير النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية من الممكن أن نلاحظ وجود العديد من المفاهيم الجديدة التي تم إضافتها بشكل مفصل لجميع الجهات المسؤولة بهدف العمل بها بشكل كبير في جميع المسارات التعليمية المختلفة وتتضمن تلك المفاهيم ما يلي:
-
المسار العام: يقوم بالاهتمام بتقديم مهارات ومعارف للطالب من أجل أن يتثقف بصورة إيجابية بخصوص العلوم الشرعية والإنسانية وتقويتها.
-
مسارات تخصصية: وهي مسارات متوافقة بصورة أكثر مع ما يتطلبه العصر من تجديد، وذلك بشكل مناسب لميول كل طالب.
-
التسكين: ويعني تسكين المهارات الخاصة بكل طالب بصورة تضمن أن يستفيد من مهاراته بشكل كبير وبكفاءة تعزز أن يكون له مستقبل ناجح.
-
البرنامج الاختياري: يحصل الطالب الذي يمر منه هذا البرنامج شهادة من أجل إثبات كون متقن المهارات التي توجد به.
-
تعليم مدمج: من حلال دمج آليات التعليم الإلكتروني بطريقة التعليم الكلاسيكية في نفس الإطار.
-
التعليم عن بعد: يوفر نقل التعليم من داخل مؤسسات التعليم إلى أماكن من الناحية الجغرافية أكثر اتساعًا.
-
التجسير: أي مرونة التبديل بين المسارات بطريقة معينة.
-
الحوكمة: وهو أن تقّيم كل الأمور التي لها علاقة بمسيرة التربية والتعليم.
-
العمل التطوعي: من أجل تعزيز العمل المؤسسي والفكر الاجتماعي.
-
خطة تسريع متطلبات الجامعة: وهو عن طريق العمل مع إدارات الجامعات لكي تختصر رحلة كل طالب.
كيف يكون اختبار المسارات؟
تكون اختبارات المسارات في المملكة العربية السعودية من الأمور السهل التوصل إليها والتعامل من خلالها بشكل جيد لجميع الفئات من الطلاب المستعدين للدراسة والتعلم بمختلف أحواله بشكل كبير، وتتم من خلال أتباع الطالب الخطوات المطلوبة منه من أجل الخضوع للاختبار بشكل سليم ومميز ويتمثل ذلك في إرسال الرابط الخاص بالاختبار لكافة الطلبة المشتركين في الاختبار.
وتكون عبارة عن عدد من الأسئلة التي من الوارد أن تزيد عن 90 سؤال يقوم الطالب بالإجابة عنهم بشكل كامل ويتم بعد ذلك إدخال البيانات الشخصية ووسائل التواصل والإجابة على الأسئلة في مدة زمنية تقدر ب90 دقيقة مع عداد زمني في وقتها بشكل كبير جدًا وهي من الأمور المميزة بالنسبة للعديد من الطلاب المشاركين.
هل نظام المسارات فيه رسوب؟
عندما يخضع الطلاب لنظام المسارات التعليمية فهو مثل أي نظام أخر، من الوارد جدًا أن يتضمن نجاح ورسوب، ولذلك فإن أول الأسئلة التي تأتي إلى ذهن الطلاب هو، هل هناك رسوب في نظام المسارات أم لا، وهو ما سوف نبينه لكم فيما يلي بالتفصيل:
- لابد من أن تعلم بأن درجة الرسوب في الثانوي في نظام المسارات الجديد هي 49 درجة.
- تكون ال49 درجة وما دون في جميع المواد.
- النسبة الشرطية للرسوب هي 80% من درجة الاختبار النهائي وهذا يعني أنها أقل من 8 درجات.
- توزع الدرجات ب60% من الدرجات من أجل أعمال السنة، 40% من الدرجات من أجل الاختبار النهائي.
كم درجة النجاح في المسارات؟
كما يتساءل العديد من الطلاب الذين يستعدون لخوض اختبارات المسارات بخصوص درجة النجاح التي من الممكن أن تكون بمثابة نجاح لهم واجتياز تام لاختبار، وهذه الدرجة تقدر ب50 درجة فيما فوق ذلك في جميع المواد، أما بالنسبة إلى النسبة الشرطية للنجاح التي يجب على الطالب تحقيقها لكي يكون ناجحًا في الثانوي مسارات هي 20% من درجة الاختبار النهائي، أي 8 درجات وما فوق.