للوضوء فروض ويقصد بها

اضيفت بواسطة : Mohamed Sheref | نشرت بتاريخ : 20 فبراير 2023 | المُدقق اللغوي : Mohamed Sheref | آخر تحديث : 20 فبراير 2023
كثير من الناس يرتكب بعض الأخطاء خلال الوضوء ويغفل عنها ولا يدرك بهذا الشيء أن صلاته سوف تصبح باطلة، ونحن في الفقرات التالية سوف نتعرف على خطوات الوضوء الصحيحة اللازمة من أجل صحة الصلاة ونواقض الوضوء وكيفية أداء الصلاة كما كان يقوم بها النبي المختار عليه أفضل الصلاة والسلام.

للوضوء فروض ويقصد بها للوضوء فروض ويقصد بها

للوضوء فروض ويقصد بها

هي الأشياء الأساسية التي يتكون منها الوضوء ولا يصلح إلا بها.

تعريف الوضوء الصحيح

الصفة العامة للوضوء الصحيح وفقاً للمنهج النبوي كما يلي:
  • استحضار النية: لا يجوز الوضوء إلا بنية رفع الحدث الذي منعك من العبادة.
  • التسمية بالله: وهو أن تقول بسم الله الرحمن الرحيم.
  • غسل الكف ثلاثاً: وغسل الكف ثلاث مرات هو من السنة كما وضح لنا رسولنا الكريم.
  • المضمضة: تم تعريفها بأنها إدارة الماء في الفم ويستحب تكرار المضمضة ثلاث مرات.
  • الاستنشاق: وهو اجتذاب الماء بالنفس ومن المستحب أن يكرر ثلاث مرات.
  • غسل الوجه ثلاثاً: وحدود الوجه تبدأ من أعلى من الجبهة حتى تصل إلى اسفل اللحية بالطول ومن الأذن إلى الأذن بالعرض.
  • غسل اليدين إلى المرفقين: ويبدأ الغسل من الأصابع إلى المرفق ويستحب أن يكون ثلاث مرات.
  • مسح الرأس والأذن: يقوم المسلم بمسح رأسه وأذنيه.
  • غسل القدمين: من المستحب أن يقوم بغسل قدمه ثلاث مرات.
  • الدعاء بعد الوضوء: ويفعل كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو عقب الانتهاء من الوضوء " أشهد أن لا إله إلا الله الله وحده لا شريك له اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين"

فرائض الوضوء

الوضوء له ستة أركان أو فرائض وهي ما لا يتم الشيء إلا بها ونتناولها بشيء من التفصيل كما يأتي:
  • النية: تكون النية واجبة ومحلها القلب كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات" ولكن الحنفية خالفوا جمهور العلماء واعتبروا النية من السنة، والمراد منها هو تمييز العبادة عن العادة وتمييز صلاة الفرض عن النافلة ويشترط لها الإسلام، التمييز، العلم بالعبادة المراد أداؤها وعدم تعليقها على شرط وعدم قطعها أو التردد فيها.
  • غسل الوجه: وتم تحديده من خلال منابت شعر الرأس المعتادة إلى أسفل الذقن بالطول ومن الأذن إلى الأذن الأخرى بالعرض فيجب غسلهم جميعاً.
  • غسل اليدين مع المرفقين: من الضروري أن يتم غسل اليدين من رؤوس الأصابع إلى المرفقين، وتم تعريف المرفق بأنه العظم الذي يصل بين الساعد والعضد ويجب غسل ما عليهما من شعر حتى لو كان كثيفاً أو طويلاً.
  • مسح شيء من الرأس: وذلك من خلال وصول بلل الماء إلى الرأس سواء كان المسح لبشرة الرأس أو شعره.
  • غسل الرجلين مع الكعبين: القيام بغسلهم وغسل ما عليهما من شعر لو كان كثيف أو طويل والكعب هو العظم البارز بين الساق والقدم.
  • الترتيب: يجب مراعاة أن لا يتم تقديم عضو على عضو فلا يجوز أن تسبق اليدين الوجه واعتبر المالكية والحنفية الترتيب من سنن الوضوء.
  • الموالاة: تعتبر واحد من أركان الوضوء عند الحنابلة والمقصود منها عدم تأخير غسل عضو عن العضو الذي قبله.

نواقض الوضوء

يتم بطلان الوضوء من خلال عدة أسباب تعمل على انتهائه وتمنع من صحة الصلاة وهي ما يلي:
  • الخارج من أحد السبيلين القُبل أو الدُبر: لو كان ما يخرج ريح أو بول أو غائط أو دم أو غيرهم فهو يبطل الوضوء فيما عدا المني لأنه يحتاج إلى طهارة وغسل، ومن الضروري أن يكون مني الشخص نفسه ولو كان لأحد غيره فإنه يعمل على نقض الوضوء.
  • زوال العقل: وهو ما يعرف بزوال التمييز من النوم أو الجنون أو السُكر أو الإغماء ويستثنى النوم جالساً متمكناً ممن كان على وضوء.
  • التقاء بشرتي رجل وامرأة: ويكون ذلك بين ذكر وأنثى بالغين ويصل بهم الأمر إلى حد الشهوة وليس بينهما محرمية بنسب أو مصاهرة أو رضاع ومن غير حائل فيتم انتقاض وضوء اللامس والملموس في هذا الوضع، ولا ينتقض الوضوء بالتقاء غير البشرة مثل الظفر والشعر ولا بلمس رجلين أو لمس امرأتين ولا باللمس فوق الحائل ولا بلمس صعير أو صغيرة ولا بلمس المحارم من النسب أو المصاهرة أو الرضاع، ورأى الحنفية أ،ه لا ينتقض الوضوء ملامسة الذكر والأنثى بينما المالكية اتجهوا إلى نقض الوضوء باللمس بين الذكر والأنثى مع وجود الشهوة.
  • مس القُبل: وهو ما يقصد به ذكر الرجل وفرج الأنثى من الشخص نفسه أو من غيره بباطن اليد والأصابع، ويتم انتقاض وضوء الماس دون الممسوس وقال الحنفية أنه لا يتم نقض الوضوء بمس الذكر.
  • القيء والقهقهة: قال الحنفية أنهما أحد نواقض الوضوء.
  • غسل الميت: اتجه الحنابلة إلى أن غسل الميت يكون ناقض للوضوء سواء كان صغيراً أو كبيراً ذكراً كان أو أنثى.

كيفية الصلاة بالترتيب

  • يقوم المصلي في بداية الأمر باستحضار النية ويكون محلها القلب.
  • استقبال القبلة وهو أن يوجه المصلي قلبه وجسده نحو المسجد الحرام.
  • تكبيرة الإحرام حيث يقوم المصلي برفع يديه ويقول" الله أكبر".
  • تعديل الوضعية وهي أن يضع يديه على صدره بحي تكون اليد اليمنى فوق اليد اليسرى ويصوب نظره ناحية موضع السجود.
  • استفتاح الصلاة ويقوم المصلي بقراءة دعاء استفتاح الصلاة  وهو من سنن الصلاة ثم يستعيذ بالله ويقول" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" ويسم الله قائلاً "بسم الله الرحمن الرحيم".
  • الشروع بالقراءة ويكون من خلال قراءة سورة الفاتحة ويتلو ما تيسر له من القرآن الكريم.
  • الركوع ويركع فيه قائلاً "الله أكبر " فيعمل على إحكام وضع يديه على ركبته حتى يكون ظهره مستوي ويقول "سبحان ربي العظيم" ومن السنة أن يقول التسبيح ثلاث مرات، ويأخذ وقته في التسبيح حيث أنه ركن الاطمئنان في الركوع والسجود.
  • الاعتدال من الركوع ويقوم المُصلي برفع نفسه من الركوع قائلاً " سمع الله لمن حمده" وإذا اعتدل قائماً أتبعها بقوله " ربنا ولك الحمد" .
  • السجود يكون فيه المُصلي ساجداً على أعضائه السبعة والتي تشتمل على الوجه مع الأنف، الكفين، الركبتين، وأصابع القدمين ويقول " سبحان ربي الأعلى" ومن السنة أن يكررها ثلاث مرات ويدعو بما يشاء.
  • الجلوس بين الركعتين حيث يقوم المُصلي من الركعة الأولى ويجلس على قدمه اليسرى مع وضع اليدين على الفخذين ويقول " ربي اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني".
  • يسجد السجدة الثانية ويفعل بها كما فعل في السجدة الأولى بالضبط.
  • يقوم إلى الركعة الثانية ويفعل ما فعل في الركعة الأولى فيما عدا دعاء الاستفتاح.
  • إذا انتهى المصلي من الركعتين الأوائل جلس على وضعية الافتراش حيث يجلس فيها المصلي على راحة قدمه اليسرى وينصب القدم اليمنى ويثبتها على رؤوس الأصابع، ويقوم بوضع يديه على فخذيه قريباً من الركبتين ويحرك السبابة في يده اليمنى أثناء قراءة التشهد وصيغته هي " التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"
  • يتم استكمال الصلاة فإذا كانت صلاة ثنائية يضاف إلى التشهد الصيغة الإبراهيمية ثم يسلم، بينما لو كانت الصلاة رباعية فإنه يقوم بأداء ركعتين كما الركعتين الأوائل وتكون بقراءة الفاتحة فقط، والصلاة الثلاثية يعيد ركعة واحدة فقط.
  • في التشهد الأخير يجلس المصلي متوركاً حيث ينصب قدمه اليمنى على الأرض على أطراف الأصابع ويخرج اليسرى من جهة اليمنى، ويقرأ التشهد كاملاً مضافاً إليه الصيغة الإبراهيمية وهي " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".
  • الخروج من الصلاة ويكون من خلال التسليم على الجهتين فنقول على اليمين " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ونقول على اليسار" السلام عليكم ورحمة الله".
  • بعد أن يسلم المصلي يقول " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صلة

أبرز ما يميز الشبكة العنكبوتية
من مراحل التمر
من صفات البشرة العادية لا تظهر عليها الإفرازات الدهنية
وجود الشخصيات والأحداث من العناصر الفنية للقصة
أحد مميزات الكتابة أنها
أي مما يأتي يساعد على حفظ التربة