كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات، يعد تعاطي المخدرات واحدة من أسواء وأكثر الكوابيس التي من الممكن أن تتعرض لها الأسرة في أحد أفرادها واكتشافهم لإدمانه وسلوكه السيء، في المقال التالي سوف نحاول أن نقدم لكم أبرز الطرق المناسبة للتعامل مع المدمن واحتواءه إلى حين تعافيه التام من مشكلته وعودة الحياة السالمة إلى أسرتكم من جديد لمرة أخرى وبشكل كبير ومميز، فتابعونا كي نجيب عن كافة تساؤلاتكم بشكل مناسب.
كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات
كيف تتعامل الأسرة مع متعاطي المخدرات
مما لا شك فيه أن الإدمان يمثل مشكلة معقدة لا أول لها من أخر وتتطلب إرادة وعزيمة مصممة للتصدي بشكل فعال لها والتغلب عليها بدرجة كبيرة وتشمل بعض الاستراتيجيات التي قد تكون مفيدة في التغلب على الإدمان وزيادة الوعي الذاتي لدى الأفراد في مختلف الأعمار ولتعديلات مهمة في الأسرة، وتطوير آليات مواجهة صحية ومعالجة المشغلات بشكل كبير وتحديد أهداف واقعية، وإنشاء نظام دعم قوي والبحث عن مساعدة مهنية من الأطباء والمتخصصين إذا لزم الأمر كما يمكن أن يساعد التعاون والمشاركة في العديد من الأنشطة على جلب الكثير من التقدم في العلاج والتعافي وفي إبعاد الشخص عن السلوكيات الإدمانية وإعادة تركيز طاقته على المساعي الأكثر إيجابية.
وأول خطوات التعامل معه لابد من أن تتعامل الأسرة فيها مع المحترفين، مثل المستشارين والمعالجين والأطباء المتخصصين، وذلك بهدف دعم مدمن المخدرات، وإنشاء تدخلات بينهم وبينه، ومساعدته على طلب العلاج بنفسه لا أن يكون مفروضًا عليه من قبل أفراد أسرته للتخلص مما هو فيه ومسببه لهم من كوارث متعددة بسبب إدمانه للمخدرات، بل لابد من أن يكون قرار التوقف قادم من داخله فقط وليس بحاجة إلا إلى التوقف في أقرب وقت ممكن والابتعاد التام عن كل هذا.
وفي الحقيقة وللوصول إلى هذه المرحلة فهناك العديد من الأساليب والاستراتيجيات المختلفة والمصممة خصيصًا من الأطباء والمتخصصين لتلبية احتياجات كل فرد يعاني من الإدمان ويتضمن ذلك الأسرة والأصدقاء وأحيانًا أصحاب العمل الذين على علاقة بهم، وقد تشمل استراتيجيات مساعدة متعاطي المخدرات على الإقلاع عنها والابتعاد بشكل نهائي منها ناهيك عن الاستشارات، والمراقبة، ومجموعات الدعم، وغيرها من أشكال العلاج، ويتمثل هدف الأسرة الأساسي في توفير الحب والدعم والتفاهم الكافيين للمتعاطي، وذلك مع مساعدة مستخدم المخدرات على تعلم كيفية التعامل مع إدمانهم بطريقة صحية وإيجابية.
وللتعامل مع المدمن فأنت كرب أسرة وربة منزل وأفراد أسرة وأصدقاء وغيرهم لابد من أن يكون لديكم وعي كامل بالتعامل مع الإدمان كمشكلة، ومقدرة على التعامل مع المدمن وتقبله ومحاولة تقديم الكثير من المساعدة والتفاعل معه، وإيصال فكرة مميزة له تتمثل في التخلص من هذا الإدمان بشكل كبير والوصول إلى أفضل الطرق المناسبة لتخليصه من تلك الأفة اللعينة التي تتغذى عليه وعلى أمان أسرتهم وتهدد سلامهم بشكل كبير جدًا، وهو ما يتطلب أن يوسع الشخص من إدراكه ومقدرته على التعامل والتعايش مع المشكلة وإيجاد أبرز السبل الممكنة لحلها.
ما هو دور الأسرة في الوقاية من المخدرات؟
في الحقيقة إن دور الأسرة في الوقاية من المخدرات أمر بالغ الأهمية بالنسبة للحد من الإدمان بشكل عام، حيث يمكن أن تكون العائلات بمثابة مصدر كبير للدعم والتوجيه لأطفالهم ومنعهم بشكل كبير في التخلص من تلك الأفة والابتعاد عنها تمامًا، مما يساعد على ضمان اتخاذ خيارات صحية والامتناع عن تعاطي المخدرات بشكل كبير، ويمكن للعائلات توفير تعليم مهم حول عواقب تعاطي المخدرات، ووضع توقعات واضحة لا أول لها من أخر، ناهيك عن ضرورة وجود حوار مفتوح حول أي قضايا محتملة بين أفراد الأسرة الواحدة بالإضافة إلى إنشاء حدود ثابتة تقوي من موقف أفراد الأسرة بالإضافة إلى ردع الأفكار المختلفة حول الإدمان وغيره من أدمغة الأولاد.
كما يمكن للعائلات أيضًا إنشاء بيئات منزلية تعزز أنماط الحياة الصحية، ويتمثل ذلك في الانخراط بشكل كبير في العديد من الأنشطة البدنية بدرجة كبيرة، والحرص على تناول وجبات مغذية، وتقليل مستويات التوتر في البيت، وإيجاد وقت ممتع لقضائه مع الأبناء بشكل يومي، بالإضافة إلى توفير شعور دائم بالاتصال والدعم العاطفي، وهي من الأمور التي يمكن لها أن تساعد على منع الأطفال من الاتجاه إلى المخدرات في أوقات الإجهاد العاطفي والظروف الصعبة التي من الممكن أن تطرأ على الأسرة.
ناهيك عن الدور الوقائي الذي لابد من أن تقوم به كل أسرة في التحذير الدائم من مشكلات الإدمان في ظل تفشي تلك السموم المدمرة من أنواع المخدرات وسهولة الوصول إلي بديل المخدرات، وذلك بهدف منع إساءة استعمال العديد من أنواع العقاقير والتي أصبحت جدول للأسف مثل الترامادول والكبتاجون وليريكا وغيرها، وذلك من خلال توعية الأبناء بشكل دائم والتأكيد على سهولة الدخول إلى هذا الطريق ووعورة الخروج منه والذي لن يكون بالأمر الهين على الإطلاق.
نصائح لمن يتعاطى المخدرات؟
هناك مجموعة من النصائح من الممكن أن يتم توجيهها من قبل المتخصصين والأطباء وأحد أفراد الأسرة المختارين لإخبارها للمتعاطي، حيث أن المتعاطي في هذه الفترة يكون أكثر حساسية من الجميع ولا تكون له بأي حال من الأحوال قابلية لتصديق أحد أو تقبل أي أحاديث منه بالنصح والإرشاد في أي حال من الأحوال ومن أبرز هذه النصائح على الأطلاق سوف نجد لدينا ما يلي:
- جميعنا نعلم أنك مخطئ ونسامحك فقط إذا كنت راغب في التعافي والعودة كشخص سوي مرة أخرى، خطأك ليس نهاية العالم.
- المخدرات ليست مفيدة، ولن تنهي مأساتك أو تحل لك مشكلاتك التي تعاني منها بل سوف توقعك في المزيد من المشكلات التي لا أول لها من أخر.
- ابحث عن آثار الدواء الذي تتناوله وتتحدث إلى أخصائي طبي قبل الاستخدام، وحاول فقط أن تتناول الأدوية الموصوفة لك من قبل أخصائي طبي، واتبع نصيحتهم للجرعة والاستخدام.
- كن على دراية بالآثار التي يمكن أن يحدثها الدواء على جسمك وعقلك.
- لا تستبدل المخدرات بالكحول أو أي أدوية أخرى، إقلاعك عن المخدرات يعني الابتعاد عنها نهائيًا هي وجميع مشتقاتها من مذهبات العقل.
- إذا كنت متعاطي في الوقت الحالي أحرص على أن لا تشارك الإبر أو غيرها من أدوات المخدرات مع أي شخص لتجنب نقل العدوى من العديد من الأمراض الخطيرة مثل الإيدز وفايروس سي وغيرها.
- لا تشتري الأدوية من مصادر غير مألوفة خشية أن تكون محملة بالمخدرات.
- أحرص على مراقبة صحتك العقلية حيث أنه يمكن أن تسبب المخدرات تغييرات متنوعة في حالتك العقلية، وإذا كنت تشعر بالإرهاق، فاطلب المساعدة من أخصائي طبي مدرب.
- إذا اتخذت قرار التعافي والابتعاد عن المخدرات نهائيًا ابحث بنفسك عن المساعدة إذا لزم الأمر، أو إذا شعرت أنك أصبحت معتمدًا على المخدرات بشكل نهائي، فلا تخف من الوصول إلى الدعم.
هل يستطيع مدمن المخدرات تركها بدون علاج؟
في الحقيقة إن الإجابة على هذا السؤال تتوقف بشكل كبير على حالة الإدمان ومستويات الإدمان التي وصل لها متعاطي المخدرات، والتي تكون بشكل كبير من أبرز الأمور التي من شأنها العمل على تحديد ما إذا كان الحل الأفضل هو علاج المدمن بالاعتماد على نفسه، أو تخليصه منها عن طريق العلاجات المختلفة التي من الممكن لها أن تؤتي بنتائج متفاوتة.
ولكن في الحقيقة وإذا فكرنا في الأمر فإن مدمن المخدرات لا يمكن له الإقلاع عن تناولها إلا إذا أخذ كفايته من الكورس العلاجي المخصص للتخلص من تأثير المخدرات على الجسم بشكل سليم، والبرنامج العلاجي الشامل المتعلق بالتخلص من المخدرات وتأثيرها على الجسم من الأمور التي من شأنها العمل على حل المشكلة بطريقة كبيرة، حيث أن من امتنعوا عن تناول المخدرات لوقت طويل تسمى تلك الفترة بالامتناع عن المخدرات وليس العلاج من تناولها.
حيث أن الإدمان يعد بمثابة مرض نفسي مزمن يسيطر على مراكز المخ بشكل تام نتيجة ما يسببه من زيادة كبيرة في إفراز النواقل العصبية المسببة للسعادة وبالتالي فإن الجسم يعتمد بشكل كلي على المخدر بدرجة كبيرة ما من شأنه إفراز تلك الهرمونات فلا يستطيع التوقف عن تعاطي حتى لو أراد ذلك، وهذا الأمر لا يتعلق برغبة المدمن ولكن بقدراته حتى لو رغب في التوقف فهو في النهاية بحاجة إلى مساعدة طيبة حتى يضمن عدم العودة إليها مرة أخرى.
وعليه فعلى الرغم من أنه قد يكون من الممكن أن يتوقف بعض مدمني المخدرات دون الخضوع للعلاج، إلا أنه لا ينصح به بأي حال من الأحوال فقد أظهرت الأبحاث أن العلاج هو الطريقة الأكثر فعالية للتعامل مع إدمان المخدرات ومساعدة مدمني المخدرات على التعافي من إدمانهم يمكن أن يشمل العلاج ومجموعات الدعم والأدوية، ويمكن أن يكون ناجحًا للغاية في مساعدة المدمنين على تحقيق الإرادة والفاعلية الكبيرة في التخلص بشكل كبير من التعاطي كمرض نفسي.
لماذا المدمن يرفض العلاج؟
تعاني العديد من الأسر والعائلات من رفض المدمنين الموجودين فيها من التخلص بشكل كبير من مشكلة الإدمان أو قبول التعافي منها والابتعاد عنها بشكل نهائي، وهذا الأمر من شأنه التسبب في العديد من المشكلات الصعبة والأزمات المؤلمة التي من شأنها تدمير الأسرة والقضاء عليها بشكل كبير، والسبب الحقيقي في حدوث ذلك الأمر يرجع إلى العديد من الأسباب السيئة المتمثلة فيما يلي:
- يفقد المدمن إحساسه بالمسؤولية ويشعر على نحو كبير بعدم استحقاقه للحياة الجيدة والمميزة مثل باقي البشر.
- شعور المدمن الدائم بأنه مهدد وغير مرغوب فيه ما يجعله مرفوض من الجميع وهو ما يزيد من استمراره في الإدمان لفترات أكبر.
- في بعض الأحيان تكون رغبة المدمن أقوى بكثير من إرادته بالإضافة إلى توافر الكثير من الأموال تحت يديه ما يجعل تخلصه من المخدرات ليس من حساباته.
- وجود العديد من المحبطات في حياته والتي من الممكن أن تسبب له استمرار في الإدمان لوقت أطول ودون أي دافع للتوقف عن ذلك.
- الخوف من الوجع والألم الشديد، واللجوء للعديد من المخدرات لعلاج هذا الخوف والألم بدلًا من الابتعاد عن المخدرات.
ما هو تأثير المخدرات على الانسان؟
للمخدرات تأثير كبير على الإنسان وسلبية كبيرة لا أول لها من أخر، وهذا التأثير الذي لا أول له من أخر، وهذا الأمر من شأنه الوصول إلى تأثير ليس فقط على المدمن ذاته بل يمتد هذا التأثير إلى الأسرة المحيطة به ومن أبرز هذه التأثيرات على الإطلاق سوف نجد لدينا ما يلي:
-
الشعور بالإثارة والبهجة والثقة المفرطة.
-
زيادة اليقظة.
-
زيادة مستوى الطاقة والاضطراب.
-
التغيرات السلوكية أو العدوانية.
-
الكلام السريع أو غير المترابط.
-
اتساع حدقة العين وظهور دوائر سوداء في منتصف العين.
-
التشوش والتوهم والهلوسة.
-
سهولة الاستثارة أو القلق أو البارانويا.
-
حدوث تغيرات في سرعة القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم.
-
الغثيان أو القيء مع فقدان الوزن.
-
سوء تقدير الأمور.
-
احتقان الأنف وتضرر الغشاء المخاطي لها (في حال استنشاق العقاقير).
-
الإصابة بتقرحات الفم وأمراض اللثة وتسوس الأسنان بسبب تدخين المخدرات (فم الميث).
-
الأرق الشعور بالاكتئاب عند زوال مفعول العقار.
كيف يفكر مدمن المخدرات؟
في جولة مميزة إلى داخل عقل المدمن فدعونا نتعرف بشكل كبير على الأفكار التي تدور في رأسه والتي يمكن التعامل معه بشكل كبير، وإذا ما تعرفنا عليها وتعاملنا بها من خلال مراعاتها، فإن هذا الأمر من شأنه العمل على تغيير أفكار الشخص بدرجة كبيرة ومساعدته في الإقلاع عن الإدمان ومن أبرز الطرق التي من شأنها تغيير تفكير المدمن بشكل كبير ومن أبرز هذه الأفكار التي من الممكن لها أن تتوارد إلى ذهن المدمن سوف نجد لدينا ما يلي:
- الحصول على المخدر، وتعد أول وأهم الأفكار التي من شأنها السيطرة على عقل المدمن والتحرك في رأسه بدرجة كبيرة.
- إنكار الإدمان، وهي من الأفكار التي من شأنها العمل على إنكار فكرة أنك وقعت ضحية للإدمان واستسلمت له بشكل كبير وأنك لا زلت قادر على التعافي منه والتخلص منه في أي وقت يختاره.
- أنه ليس هو المسؤول عن إدمانه، حيث أن إدمان الشخص بشكل كبير يجعله يختلق الكثير من الأعذار لنفسه وإلقاء اللوم على الآخرين بشكل كبير.
- فكرة اريد التوقف عن التعاطي ولكن لا أستطيع ذلك بأي حال من الأحوال، وذلك لأن السعادة القادمة من التعاطي كبيرة ولا يمكن مقارنتها بألم الإقلاع عن التعاطي.
- أفكار عن الشعور بالعزلة عن الـآخرين والابتعاد عن أي تفاعلات أسرية ممكنة أو مشاعر مميزة بين الأفراد وبعضهم البعض معه.
- الكذب المستمر واختلاق العديد من الأعذار المتواصلة بالإضافة إلى التفنن بشكل كبير في اختلاق العديد من الأعذار والحجج المتواصلة.
- الخوف المتواصل والقلق الشديد وهي من أبرز الأفكار السيئة التي من الممكن لها أن تسيطر بشكل كبير على عقل المدمن والتسبب له في العديد من الأزمات الصعبة في حياته.
- الشعور بالدونية والقلة والنقص وسط الناس وهي من أقوى الأفكار التي من شأنها السيطرة على عقلية المدمنين بشكل كبير جدًا.
- يعاني المدمنين العديد من الضلالات والأفكار الوهمية المسيطرة عليهم بشكل كبير في حياتهم بطريقة صعبة والتي من الممكن أن تدمر حياتهم بشكل كبير.
- الاكتئاب الحاد والمشاعر الصعبة والمؤلمة الاي من الوارد لها أن تسيطر على قلب المدمن بدرجة كبيرة جدًا.
أخطاء شائعة تقوم بها الأسرة مع متعاطي المخدرات
هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي من الممكن أن تقع فيها العديد من العائلات في التعامل مع أحد أفراد عائلتهم المتعاطي، وهذه الأخطاء تمثل مشكلة كبيرة وأزمة حقيقية من الممكن لها بشكل كبير التأثير على حياة الأسرة بشكل عام والتسبب في استمراره بدرجة كبيرة في إدمانه ورفضه الإقلاع عن هذا الإدمان وهذا التعاطي وهذا الطريق المؤسف إلى الأبد ومن أبرز هذه الأخطاء الشائعة التي من الممكن أن ترتكبها الأسرة سيكون لنا ما يلي:
-
استخدام أسلوب التهديد مع متعاطي المخدرات.
-
استخدام أسلوب العقاب البدني أو النفسي.
-
محاولة طرد المدمن من البيت كحل للتخلص منه أو لجوءًا لذلك كعلاج من الإدمان.
-
تعمد استخدام أسلوب الابتزاز العاطفي لإثارة الشعور بالذنب.
-
المدارة المستمرة على متعاطي المخدرات.
-
إيجاد الأعذار والتبريرات لتصرفات متعاطي المخدرات.
-
مده بالمال دون النظر لخطورة مشكلة إدمانه.
-
تحمل مهام متعاطي المخدرات وعواقب إدمانه على المخدرات.
-
ليس حلًا محاولة إخفاء المواد المخدرة عن الشخص المتعاطي بعد تحري إدمانه.
-
من الخطأ الشائع الذي يقع فيه أحد أفراد الأسرة المشاركة بتعاطي المخدرات.
-
محاولة علاج المدمن بالقوة قبل أخذ الإجراءات الأولية من المكاشفة والإقناع قد يزيد من حدة الإدمان.
-
تحمل مسئولية إدمان الشخص داخل الأسرة.
كم مدة علاج ادمان المخدرات؟
لا يوجد بأي حال من الأحوال مدة ثابتة للتعافي من الإدمان والتخلص منه بشكل نهائي، كما أن هذه الفترة متغيرة من شخص لآخر بشكل كبير، ومدة العلاج من المخدرات في المتوسط وبشكل تقريبي كمعلومة للعديد من الأشخاص الراغبين في توقيت محدد للانتهاء من هذا العذاب بشكل نهائي، وهذا ما نحدده لكم فيما يلي:
- أولًا مدة العلاج من أعراض الانسحاب، وهذه الفترة مختلفة ما بين الأشخاص وبعضهم البعض بشكل كبير وتتراوح هذه الفترة على حسب نوعية المخدر التي تم تعاطيها حيث تتراوح ما بين 3 إلى 60 يوم في الغالب تكون على أنواع المخدرات التالية:
- في حالة تعاطي الكحول تستغرق فترة سحب السموم وعلاج أعراض الانسحاب من 3-14 يوم.
- عند تعاطى الأفيون ومشتقاته مثل الهيروين والترامادول فإن مدة العلاج تستغرق 4-10 أيام.
- المهدئات تستغرق مدة علاجها من 8-60 يوم.
- الحشيش تستغرق فترة سحب السموم من 15-30 يوم.
- الأمفيتامينات (الكبتاجون، الشبو) تستغرق فترة علاج الأعراض الانسحابية من 7-10 أيام.
- ثانيًا مدة العلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي، وهذه الفترة تستغرق بشكل تقريبي من 1- 6 أشهر وهذا في حالة الإقامة الدائمة في المصح الخاص بالعلاج النفسي من الإدمان وكلما حصل المريض على نتائج إيجابية أكبر وقلة نسبة تعرضه للانتكاسة وهناك بالطبع مجموعة كبيرة من العوامل المؤثرة على الاستجابة وتتمثل تلك المؤثرات فيما يلي:
- طول فترة التعاطي.
- الحالة الصحية.
- نوع المادة المخدرة.
- كمية الجرعة.
- طريقة التعاطي.
- الجنس أو النوع.
- العمر أو المرحلة العمرية.
- الدعم العائلي.
ما هي مراحل التعافي من الإدمان؟
أكد العديد من المتخصصين على أن التعافي من الإدمان يتم من خلال مرور المدمن بمجموعة من المراحل الثابتة بشكل كبير والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم استبدالها أو التخلي عن أحدها، حيث تمثل كل مرحلة مستقلة بذاتها خطوة كبيرة في سبيل التعافي والتخلص من الإدمان بشكل نهائي بالنسبة للمدمن وجميع أفراد أسرته، وبغض النظر عن الطريقة التي سيتم تطبيق تلك المراحل من خلالها إلا أنها من الضروري لها أن يتم تطبيقها على المدمنين لضمان تخلصهم من إدمانهم على المخدرات بشكل كبير وانتهاء هذا الكابوس بشكل كبير وتتمثل تلك المراحل فيما يلي:
- المرحلة الأولى وهي مرحلة نزع السموم من الجسم.
- المرحلة الثانية وهي مرحلة علاج الأعراض الانسحابية.
- المرحلة الثالثة وهي مرحلة إعادة التأهيل في المجتمع.
- المرحلة الرابعة وهي مرحلة الاستشارات النفسية.
- المرحلة الخامسة وهي مرحلة العلاج المجتمعي.
- المرحلة السادسة وهي مرحلة منع الانتكاس.