كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب

Samar Tarekالمُدقق اللغوي: Nora Hashem3 فبراير 2023آخر تحديث :

كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب، يعاني ضعاف عضلة القلب من مشكلات متعددة، ومن أبرز هذه المشكلات هي تفكيرهم المطول في الموت وما تبقى لهم كي يعيشوا، وهذا ما سوف نتعرف إليه بالتفصيل في المقال التالي أملين أن نجيب عن كافة تساؤلاتكم بالتفصيل المناسب ونرد عن كافة استفساراتكم المختلفة في هذا الشأن وفي العديد من الشؤون الأخرى.

كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب
كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب

كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب

قبل أن نتحدث عن ضعف عضلة القلب، لابد من أن نبين ما هو ضعف عضلة القلب وكيف يكون له تأثير كبير على من يعاني منه وهو عبارة عن اعتلال كبير في عضلة القلب، كما أنه حالة مرضية تصيب عضلة القلب وتؤدي إلى صعوبة ضخ الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم، ويمكن أن يؤدي اعتلال عضلة القلب إلى فشل القلب، وتشمل الأنواع الرئيسة لاعتلال عضلة القلب، منها اعتلال عضلة القلب المتوسع، والضخامي، والمقيد.

مما سبق يتضح لنا أن ضعف عضلة القلب يؤدي إلى اعتلالها بشكل كبير، ومن هذه الحالات ما يمكن علاجه، ومنها ما لا يمكن علاجه بأي حال من الأحوال، وبالنسبة للفترة المقدر عيشها على المستوى الطبي لمرضى ضعف عضلة القلب الضخامي فيقدر سنة وثلاث سنوات وخمس سنوات على التوالي 98%، و94.3%، و82.2%، وهذا يعني أن 82% من مرضى ضعف عضلة القلب المصابين بالنوع الضخامي عاشوا 5 سنوات على الأقل.

بينما الأشخاص المصابين باعتلال القلب التوسعي لمدة 5 سنوات بعد ظهور الأعراض الذاتية حوالي 40%، ومعدل البقاء لمدة 10 سنوات 22%، في حين أن مرضى اعتلال القلب المقيد لمدة سنة، و5 سنوات، و10 سنوات على التوالي هي 88%، و66%، و45%، أما هؤلاء الذين يعانون من قصور واضح في عضلة القلب فإنها تبلغ 75.9%، وتبلغ 45.5% لخمس سنوات، أما معدلات البقاء لـ 10 سنوات كانت 24.5%، و12.7% لـ 15 سنة.

أنواع ضعف عضلة القلب

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من ضعف عضلات القلب وبالإضافة إلى ذلك فإنه هناك العديد من من الأمراض والخلل الذي من الممكن أن يصاب

  • اعتلال عضلة القلب التوسعي، هذا النوع من اعتلال عضلة القلب، تتضخم فيه حجرة الضخ الرئيسة في القلب – البطين الأيسر- ما يجعله يتوسع بحيث لا يمكنه ضخ الدم بفعالية كبيرة إلى خارج القلب، وعلى الرغم من أن هذا النوع يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، فإنه غالبًا يصيب الأشخاص متوسطي العمر، ويصيب الرجال عادةً أكثر من النساء. ويرجع السبب الأكثر شيوعًا في ذلك إلى مرض الشريان التاجي أو الإصابة بنوبة قلبية.
  • اعتلال عضلة القلب الضخامي، بالنسبة لهذا النوع من الاعتلال فأنه يزيد سمك عضلة القلب بصورة غير طبيعية، ما يزيد من صعوبة عمل القلب، ويصيب هذا النوع غالبًا عضلة حجرة الضخ الرئيسية في القلب (البطين الأيسر)، يمكن أن تحدث الإصابة من خلال اعتلال العضلة القلبية الضخامي في أي مرحلة عمرية، ولكن تزداد شدة الحالة غالبًا إذا حدثت في مرحلة الطفولة، ويكون لدى معظم الأشخاص المصابين بهذا النوع من اعتلال عضلة القلب تاريخ عائلي مع المرض.
  • اعتلال عضلة القلب المقيد، في حالة الإصابة بهذا النوع من الاعتلال، تصبح عضلة القلب متيبسة وأقل مرونة، لذا لا يمكنها التمدد والامتلاء بالدم بين نبضات القلب، ويمكن أن يحدث هذا النوع الأقل انتشارًا من اعتلال عضلة القلب في أي مرحلة عمرية، ولكنه عادةً يصيب الأشخاص الأكبر سنًا، كذلك فيمكن أن يحدث اعتلال عضلة القلب المقيد من دون سبب معروف (مجهول السبب)، أو يمكن أن يحدث بسبب مرض في أي مكان آخر في الجسم يؤثر في القلب، مثل الداء النشواني.
  • خلل تنسج البطين الأيمن المحدث لاضطراب النظم. عند الإصابة بهذا النوع النادر من اعتلال عضلة القلب، يحل نسيج ندبي محل العضلة الموجودة في حجرة القلب الموجودة في الجانب الأيمن السفلي (البطين الأيمن)، وهذا ما يؤدي إلى حدوث مشكلات في نظم القلب. ويحدث ذلك عادةً بسبب تغيرات وراثية مختلفة في الأسرة.
  • اعتلال عضلة القلب غير المصنف. تندرج الأنواع الأخرى من اعتلال عضلة القلب ضمن هذه الفئة.

أسباب ضعف عضلة القلب

هناك العديد من أمراض القلب وضعف العضلة بعضها من الوارد جدًا أن يكون سببه وراثي يولد به الطفل منذُ صغره، والثاني من الوارد جدًا أن يصاب به الفرد في وقت من الأوقات ومن أبرز الأسباب التي من الممكن أن تسبب ضعف عضلة القلب سنجد لدينا ما يلي:

  • مرض الشريان التاجي، يمكن أن يؤدي مرض الشريان التاجي إلى انخفاض في إمدادات الدم في القلب، مما يمكن أن يضعف العضلات ويقلل من كفاءته
  • ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتسبب في ثخن جدران القلب وقد يؤدي إلى قصور القلب.
  • تعاطي الكحول، تعاطي الكحول يمكن أن يضر عضلة القلب، مما يؤدي إلى قصور القلب الاحتقاني وضعف وظيفة العضلات.
  • مرض صمام القلب، العدوى، يمكن أن يتسبب مرض صمام القلب في أن تصبح عضلة القلب ضعيفة بسبب صعوبة السيطرة على تدفق الدم عبر الصمامات.الالتهابات مثل التهاب الشغاف أو التهاب عضلة القلب يمكن أن تضعف عضلات القلب.
  • العوامل الوراثية، يمكن أن تزيد بعض العوامل الوراثية مثل اعتلال عضلة القلب العائلي من خطر الإصابة بضعف عضلات القلب.

أعراض ضعف عضلة القلب

هناك العديد من الأعراض التي تميز ضعف عضلة القلب بشكل كبير عن غيرها من باقي الأمراض كما أن له العديد من المميزات والأشكال التي من الممكن أن يعاني منها الفرد والتي تعد نذر مميز له بضرورة التوجه إلى الوحدات الصحية والطبية المختلفة بهدف تلقي المقدور منه من العلاج والتسكين للألم بشكل كبير ومن أبرز هذه الأعراض سوف نجد لدينا ما يلي:

  • ضيق التنفس
  • التعب الشديد
  • احتباس السوائل
  • فقدان التركيز والدوخة
  • السعال المزمن
  • خفقان نبض القلب
  • الغثيان وفقدان الشهية

متى تكون نسبة عضلة القلب خطيرة؟

يعتبر مستوى عضلة القلب خطيرًا إذا كان قياس مستويات التروبونين في الدم أعلى من النطاقات المرجعية المحددة، ويمكن أن تشير مستويات التروبونين المرتفعة في الدم إلى حالة القلب أو وجود التهاب مزمن فيه، مما قد يتطلب اهتمامًا طبيًا ويمكن أن يختلف مستوى المخاطر المرتبطة بمستويات التروبونين المرتفعة حسب الفرد والسبب الأساسي في بعض الحالات، وقد يكون الارتفاع في مستويات التروبونين حميدا نسبيًا ولا يتطلب تدخلًا طبيًا ومع ذلك، في حالات أخرى قد تشير مستويات التروبونين المرتفعة إلى حالة طبية خطيرة لذلك ينصح دائمًا بطلب المشورة الطبية إذا كان لديك أي مخاوف بشأن صحة قلبك.

عليه فإجابة عن ما سبق فإن النسبة الخاصة بخطورة عضلة القلب تكون ما بين 40% إلى 50%، وتشير هذه النسبة إلى وجود ضعف بسيط في عضلة القلب، أما إذا كانت   النسبة ما بين 30% إلى 40%، وتشير هذه النسبة إلى ضعف عضلة القلب يشكل متوسط في حين النسبة عندما  أقل من 30%، وعندما تتدنى النسبة إلى هذا الحد يصبح ذلك مؤشرًا على الإصابة بضعف عضلة القلب الشديد، ووجود قصور في عمل القلب.

هل ضعف عضلة القلب يؤدي إلى الموت؟

نعم بالطبع، حيث يمكن أن يكون لعضلة القلب الضعيفة مجموعة من العواقب الصحية الخطيرة كما سبق وذكرنا، والتي يمكن أن يؤدي بعضها إلى الموت، فيمكن أن تتسبب عضلة القلب الضعيفة (المعروفة أيضًا باسم اعتلال عضلة القلب المتوسع) إلى توسيع القلب، مما يجعل من الصعب على ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم.

في حين يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، وتراكم السوائل في الرئتين والأعضاء الأخرى، ومشاكل التنفس، إذا تركت عضلات القلب غير المعالجة، ويمكن أن تسبب في نهاية المطاف قصور القلب الاحتقاني، أو السكتة الدماغية، أو السكتة القلبية، وكلها يمكن أن تكون قاتلة في بعض الحالات، كما يمكن لعضلة القلب الضعيفة أيضًا أن تزيد من خطر الإصابة بنبض القلب أو عدم انتظام ضربات القلب غير المنتظم، والتي قد تكون قاتلة أيضًا.

هل يمكن الشفاء من ضعف عضلة القلب؟

للإجابة عن هذا التساؤل فإن الإجابة هي (نعم) ومن الممكن التعافي التام من عضلة القلب الضعيفة، ولكن يكون هذا اعتمادًا على شدة الحالة اعتمادًا على سبب ضعف عضلة القلب، فمن الممكن استخدام  ما يلي بهدف تقوية عضلة القلب:

  • إضفاء تعديلات مميزة على نمط الحياة مثل التمرينات الرياضية المنتظمة
  • إتباع نظام غذائي صحي.
  • تناول الأدوية لإدارة الحالة.
  • من الممكن أن تتضمن العلاجات الأخرى تغييرات مميزة في نمط الحياة مثل الانخراط في النشاط البدني المنتظم وتقليل الإجهاد.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يكون بعض الأشخاص مؤهلين للعلاجات الطبية، مثل الأدوية والجراحة، وذلك للمساعدة في استعادة قوة عضلة القلب ومع ذلك، في بعض الحالات  قد لا تكون عضلة القلب الضعيفة قابلة للشفاء بغض النظر عن العلاجات التي يتم اتباعها  ولذلك فمن الأفضل دائمًا مناقشة أفضل خيارات العلاج مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

هل يمكن أن يتم تقوية عضلة القلب بعد ضعفها؟

أجل يمكن تعزيز عضلة القلب بعد ضعفها، حيث يمكن أن يؤدي إتباع برنامج التمرين مثل ممارسة القلب والأوعية الدموية، والتدريب على المقاومة، والتمديد إلى تحسين قوة وتحمل عضلة القلب بالإضافة إلى ذلك، فإن تغييرات نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل الإجهاد، وتناول نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد أيضًا في دعم صحة القلب كذلك فإن تناول الأدوية كما يحدده الطبيب يمكن أن يساعد أيضًا في تعزيز عضلة القلب بشكل كبير جدًا.

ومن أبرز النصائح الواجب اتباعها لإعادة الكفاءة المناسبة لعضلة قلبك من الأفضل اتباعها والحرص على أن يتضمن نظامك الغذائي هذا النوع من الأنشطة بشكل كبير جدًا والتي نذكر لكم من أبرزها ما يلي:

  • المشي فترات ثابتة.
  • الابتعاد عن تناول الملح والتوابل والأكلات الدسمة.
  • أخذ مدرات للبول عليه تعويض ما يفقده من بوتاسيوم بتناول المزيد من الأطعمة الغنية بذلك العنصر مثل الموز، اللبن والبرتقال.
  • الحرص على تناول المريض وجباته الغذائية على فترات، وألا يقوم بملء معدته متى تناول طعامه.
  • لا ينبغي أن يستمر الشخص في العديد من الأنشطة التي تتسبب في الألم والنهجان في الصدر بشدة كبيرة.

نصائح للتعايش مع ضعف عضلة القلب

لابد لنا جميعًا من أن نعرف بإن ضعف عضلة القلب بمختلف أسبابه، يمكن التعايش معه بشكل شبه طبيعي، وذلك عبر إدارة صحية ذكية لحياة المريض، تشمل تنظيم الطعام كما وكيفا، والنشاط الرياضي، والالتزام بالأدوية الموصوفة، والمتابعة الدورية المنتظمة مع الطبيب المختص وغيرها من النصائح المختلفة التي سوف نبينها لكم فيما يلي:

  • الوقاية هي المبدأ والمنتهى أشهر أسباب الإصابة بضعف عضلة القلب هي أمراض شرايين القلب التاجية لا سيما جلطات الشرايين الحادة
  • الطعام
  • جراحات وتدخلات طبية لتقوية عضلة القلب
  • إنقاص الوزن
  • شرب المياه بشكلٍ متوازن
  • تجنب الإصابة بكوفيد-19 قدر المستطاع
  • تمارين رياضية معتدلة
  • استقرار الحالة النفسية
  • السيطرة على الأمراض المصاحبة
  • المتابعة الدورية مع طبيب القلب

هل المشي يقوي عضلة القلب؟

لابد من أن نعرف بإن المشي يمكن أن يساعد بالتأكيد على تقوية عضلة القلب، حيث أن النشاط البدني المعتدل والمعتدل الكثافة قد يعمل على تقوية عضلة قلبك والمساهمة في أن يصبح قلبك أكثر كفاءة وأكثر قدرة على ضخ الدم إلى بقية جسمك.

كما أنه يزيد من عدد الأوعية الدموية الصغيرة ويساعد على تقليل خطر الإصابة بحالات الأنيمية مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد المشي في تقليل التوتر، والذي يمكن أن يسهم أيضًا في قلب أكثر صحة.

ما هي الأدوية التي تقوي عضلة القلب؟

هناك العديد من الأدوية المميزة التي من الممكن أن يقوم العديد من الأطباء بوصفها للمرضى ضعاف عضلة القلب والتي تعمل على تسكين الألم وتقوية العضلة بشكل كبير جدًا ومن أبرز هذه الأدوية على سبيل المثال نجد لدينا ما يلي:

  • أدوية ضغط الدم. يمكن استخدام أنواع مختلفة من الأدوية لخفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم وتخفيف العبء عن القلب. وتشمل هذه الأدوية حاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين، وحاصرات مستقبل الأنغيوتنسين 2.

  • ساكوبتريل/فالسارتان (Entresto). يجمع هذا الدواء ما بين حاصرات مستقبل الأنغيوتنسين ونوع آخر من الأدوية لمساعدة القلب على ضخ الدم إلى سائر الجسم بصورة أفضل. ويُستخدم هذا العقار لعلاج المصابين بفشل القلب المزمن.

  • أقراص المياه (مُدِرَّات البول). تعمل مُدِرَّات البول على طرد السوائل والأملاح الزائدة من الجسم. فتراكم السوائل بكميات كبيرة في الجسم يؤدي إلى إجهاد القلب وصعوبة التنفس.

  • ديجوكسين (Lanoxin). يعمل هذا الدواء على تقوية قدرة عضلة القلب على الانقباض. ويبطئ أيضًا سرعة ضربات القلب. ويمكن أن يقلل الديجوكسين من أعراض فشل القلب ويُحسن القدرة على مزاولة النشاط.

  • إيفابرادين (Corlanor). يُستخدم هذا الدواء في حالات نادرة لعلاج فشل القلب الناتج عن اعتلال عضلة القلب التوسعي.

  • مضادات تخثر الدم. تساعد هذه الأدوية على منع تكوُّن الجلطات الدموية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة