كان يسكن مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته
لما قدم النبي إلى المدينة وقام ببناء مسجده النبوي عمل على بناء غرفتين بجانبه من مؤخرته من قبل المشرق وكانت القبلة حينها إلى بيت المقدس، وبعد أن تحولت القبلة إلى الكعبة أصبحت تلك الغرفات جوار جدار القبلة إلى يسار المصلي عندما يقوم بالتوجه للقبلة.
كانت إحدى تلك الغرف لزوجته السيدة سودة بنت زمعة والأخرى لعائشة بنت أبي بكر وكان قد عقد عليها وقتها.
باقي الحجرات لم يتم بنائها إلا عندما احتاج إليها فكان صلى الله عليه وسلم إذا أحدث زواجاً قام ببناء غرفة.
كانت تلك البيوت جميعها في شرقي المسجد على يسار المصلي إذا اتجه للكعبة وكان البعض منها في قبلة المسجد يقوم جدار عرضة خمسة أذرع بفصلها عن الجدار.
تم بناء هذه البيوت من اللبن وسقفها من الجريد وكانت تسعة أبيات وكان لأربعة منها حجر من جريد.
كانت امرأة غنية تاجرة ذات شرف ومال تقوم باستئجار الرجال من أجل العمل في تجارتها وسمعت بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وأمانته وأخلاقه فحبت أن تستأجره.
وافق الرسول على هذا الأمر وبدأت تجارتها في التطور وزيادة الأرباح أضعاف ما كانت عليه فأعجبت بالنبي وأحبت أن تتزوج منه وعرضت عليه الزواج من خلال صديقة لها تسمى نفيسة بنت منية، فقبل النبي بهذا الزواج وتولى أبوها خويلد أمر زواجها منه.
تزوج منا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تبلغ من العمر أربعين عام وكان هو في الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وأنجب جميع أبنائه منها ما عدا إبراهيم فهو من مارية القبطية.
أنجب منا القاسم، عبد الله، زينب، رقية، أم كلثوم وفاطمة الزهراء، وكانت مثال للزوجة الصالحة فهي أول من صدق الرسول وآمن به ووقف بجانبه خلال سنوات الدعوة.
بشرت بالجنة ونالت شرف السلام من النبي وجبريل عليه السلام وتوفت في شهر رمضان عن عمر يناهز خمسة وستين عام وحزن عليها الرسول صلى الله عليه وسلم حزناً كبيراً، حيث كانت رفيقة دربه في السراء والضراء وقضى معها خمس وعشرين عاماً ن عمره وسمي هذا العام بعام الحزن
كانت متزوجة من السكران بن عمرو وتوفى عنها بعد إسلامه وقام النبي بالزواج منها بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها بثلاث سنوات، حيث قامت بخطبتها له خولة بنت حكيم ووافق على ذلك.
تم ذكر الكثير من الفضائل الكريمة التي كانت تتحلى بها وعندما كبرت جعلت يومها من رسول الله لعائشة رغبةً منها في البقاء على عصمته وحباً به وابتغاءً لمرضاته.
توفت في آخر خلافة عمر بن الخطاب رضي اله عنه وقيل سنة أربعة وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
في الجاهلية كان يعتقدون أن المؤاخاة تمنع المصاهرة واختلط الأمر على أبي بكر ولكن الرسول وضح له أنه أخوه في الدين وهي حلال له وحدث هذا في شوال من العام الثالث قبل الهجرة.
كان مهر السيدة عائشة اثنتي عشرة أوقية ونصف ودخل بها رسول الله بعد ثلاث سنوات أي في السنة الأولى للهجرة وتوفى عنها وهي تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة.
كانت السيدة عائشة من أفقه نساء الأمة حتى إذا اختلف الصحابة على أمر ما رجعوا إليها به وشهد لها بالمنزلة العالية من الإيمان والعفة وكانت أحب زوجات النبي له.
توفت في السابع عشر من رمضان عام ستة وخمسين للهجرة عن عمر يناهز سبعة وستين عاماً وتم دفنها في البقيع.
كانت متزوجة من خنيس السهمي رضي الله عنه واستشهد بعد غزوة أحد سنة ثلاثة من الهجرة، وأصاب الحزن قلب عمر بن الخطاب لما مرت به ابنته الشابة من الوحدة والترمل وبعد انقضاء عدتها عرض على صديقيه أبي بكر وعثمان الزواج منها ولكن لم يجد منهم الجواب الذي يرضيه.
بعد ذلك علم أنهما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها فقام النبي بخطبتها وكانت ذات مهر بسيط يضم بساط، وسادتين، كساء ورداءين أخضرين.
تميزت السيدة حفصة بالعلم الغزير وحرصها على التعلم والمعرفة فقد قامت برواية ستين حديث عن النبي وأبيها، واشتهرت بفصاحة لسانها وبلاغتها وتأثر كلامها واسلوبها بالقرآن الكريم وكان تمن ذوات الرأي والمشورة لرجاحة عقلها.
توفت وهي تبلغ من العمر ستين عاماً في شهر شعبان سنة خمس وأربعين للهجرة وقيل عام 41 من الهجرة وكان قبرها في المدينة المنورة.
لم تستمر حياتها مع النبي سوى شهرين وتوفت في المدينة المنورة عن عمر الثلاثين عام.
كان يطلق عليها في الجاهلية أم المساكين لعطفها وحنانها عليهم وعندما أسلمت اشتركت في غزة بدر حيث كانت تقوم برعاية الجرحى والمرضى.
دخل بها في شوال أو جمادي الآخرة في العام الرابع للهجرة تولى ابنها عمر أمر تزويجها.
تميزت بالكثير من الخصال الطيبة من فصاحة اللسان ورجاحة العقل التي اكتسبتها من آبائها وأجدادها ومن بيت النبوة.
توفت في خلافة يزيد بن معاوية سنة تسعة وخمسين للهجرة عن عمر يناهز التسعين عام وتم دفنها في البقيع.
وفاتها كانت في عام عشرين للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب، وشبرها الرسول بأنها أول زوجاته لحاقاً به واثنى عليها لكثرة تصدقها.
والدها هو الحارث زعيم بني المصطلق وارد قتال الرسول ولكنه هزم أمامه ووقع أكثر من سبعمائة أسير منهم في يد النبي من بينهم ابنة الحارث التي كان اسمها برة وأسماها رسول الله جويرية.
تزوج بها رسول الله وأعتق قومها من الأسر صداقاً لها.
جميع نسائه قرشيات فيما عدا السيدة صفية وحازت على الكثير من الفضائل والمناقب وخصها النبي بالرعاية والعطف لأنها غريبة.
توفت في خلافة معاوية رضي الله عنه وقيل في عام اثنين وخمسين من الهجرة.
كانت أكثر نسائه في الصداق بلف مهرها أربعمائة دينار أصدقها إياها النجاشي ملك الحبشة وتوفت في المدينة المنورة عام أربعة وأربعين للهجرة.
كانت أخر امرأة تزوج بها النبي في عام سبعة للهجرة وكانت تقية ورعة وتصل الأرحام.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Mohamed Sheref، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.