ليس كل شخص لديه قدرة على إدارة حوار هادف ومثمر لذا نحن في الفقرات التالية سوف نتعرف على أنواع الحوار والشروط الواجب توافرها به والمهارات التي يتطلبها الشخص حتى يكون محاور ناجح.
قد يكون الحوار على شكل سؤال وجواب
قد يكون الحوار على شكل سؤال وجواب
تختلف أساليب القيام بحوار ومن إحدى تلك الطرق هي أن يكون على شكل سؤال وجواب.
يستخدم المحاور الناجح في حواره
- يجب على المحاور الناجح أن يكون له هدف واضح للموضوع الذي يتم الحوار فيه.
- من الضروري أن يكون هناك استماع بطريقة إيجابية بين أطراف الحوار وبعضهم البعض لأن هذا يساعد على استمرارية الحوار.
- الحرص على عدم تركيز الحوار على جانب معين وترك الجوانب الأخرى.
- ضرورة أن يكون نهاية الحوار إيجابي وهادئ في نفس الوقت.
- يتم استعمال الحوار بطريقة بسيطة ومختصرة مع ضرورة أن يتم تجنب الحوار لمدة طويلة كما يعتمد على الأمثلة والشواهد.
مهارات الحوار
- الإصغاء: حيث يقوم بسماع كل ما يتحدث به الطرف الآخر وفهمه ويحافظ على هدوئه حتى ينهي كلامه.
- اختيار طريقة التواصل الصحيحة: وهي من أهم مهارات الحوار الناجح حيث تعتمد على الفكرة المراد مناقشتها وإيصالها.
- احترام الآخرين: ويعني أن يقوم أطراف الحوار بإظهار الاحترام لبعضهم البعض دون سخرية أو مقاطعة.
- التحدث بوضوح: من الضروري التحدث وإظهار الفكرة المرغوب بها بطريقة واضحة وبصوت مسموع بالفعل وذلك حتى يتمكن الجميع من سماعها.
- الاستفسار: يظهر في شكل طرح أسئلة متنوعة تزيد من الأفكار المطروحة في الحوار وهو أداة لخلق أسئلة مفتوحة بين المحاورين لتعزيز وفهم وجهات النظر المختلفة.
- تقبل الآراء الأخرى: وهو أن يقوم كل شخص بإبداء رأيه فيما يتحدث به الطرف الأخر والتعبير عن الأفكار بصدق واحترام.
- التواصل الغير لفظي: حيث يتم اعتبار التواصل الجسدي جزء مهم من نجاح الحوار مثل التواصل البصري وحركات اليدين ونبرة الصوت.
عند وجود اختلاف بين المتحاورين يفضل إنهاء الحوار على شكل
لابد أن ينتهي الحوار بأدب ولباقة حتى لو حصل اقتناع للطرف الأخر أو لم يحدث تقبل لوجهات النظر واختلاف بين المتحاورين.
أنواع الحوار
- الحوار الإقناعي: يهدف إلى الوصول إلى حل ما أو ربما توضيح الحقائق بصورة أفضل وقد يتخلله اختلاف في وجهات النظر وتضارب في الآراء بين المتحاورين.
- الحوار الاستقصائي: يحتاج فيه المتحاورون إلى أدلة ووثائق معينة تثبت صحة حوارهم ويهدف إلى إثبات صحة الفرضيات التي تم طرحها.
- الحوار الاستكشافي: يتخذ هذا النوع الشكل البحثي من أجل تفسير وشرح جوانب الموضوع.
- الحوار التفاوضي: هو الحوار الذي يصل فيه أفراده إلى حل مشترك بالرغم من اختلاف آرائهم.
- الحوار البحثي: يهدف إلى جمع المعلومات وتبادلها حيث يركز على المعلومات المتبادلة في الحوار.
- الحوار التأملي: ينتج عنه الوصول إلى أفضل الخيارات المتاحة بعد التأمل وتنسيق الخيارات.
- الحوار الجدلي: يكون فيه الحوار حاد النقاش وتكون النزعة الشخصية فيه حاضرة.
شروط الحوار
- أن يتحلى كل أطراف الحوار بالاحترام والتهذيب.
- يتم تحديد الموضوع الرئيسي للحوار والهدف منه وهذا يساعد على كسب الوقت بشكل كبير.
- الموضوعية في الحوار.
- من الضروري أن يكون الحوار هادف وله غرض في توصيل الحقائق.
- أن يتم مناقشة أساس الموضوع قبل الخوض في الأمور المتفرعة منه.
- الالتزام بالهدوء وضبط النفس.
- حسن الاستماع وعدم الاستعجال.
- الحرص على اختيار الزمان والمكان والشخص المناسب.
أهداف الحوار
- يساعد الحوار بشكل كبير على عرض الأفكار من قبل الطرفين والحجج والأدلة.
- يساهم الحوار في جعل المحاور يدعو الطرف الأخر للوصول إلى أمر ما بشكل حضاري وفعال.
- يعمل على إظهار الحقائق وكشف جميع الأكاذيب.
- يؤدي إلى نشر المعارف والثقافات المختلفة.
- نشر الألفة والمحبة بين البشر وصنع صداقات وعلاقات جيدة.
- وجود أكثر من حل واختيار أم الشخص المحاور يساعده على الفهم والاختيار السليم.
نبذة عن الكاتب
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Mohamed Sheref، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا.
بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم.
من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.