فوائد حلاوة طحينية وخطوات تحضيرها في المنزل

اضيفت بواسطة : Mirna | نشرت بتاريخ : 4 سبتمبر 2023 | المُدقق اللغوي : Mirna | آخر تحديث : 11 سبتمبر 2024

فوائد حلاوة طحينية

تُعد حلاوة الطحينية واحدة من الأطعمة التقليدية التي تحظى بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات حول العالم، وهي ليست مجرد حلوى شهية فحسب، بل تتمتع أيضًا بفوائد صحية عديدة تجعلها إضافة قيمة للنظام الغذائي. تتكون حلاوة الطحينية بشكل أساسي من السمسم المطحون، والذي يُعرف بأنه مصدر غني بالعناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات النباتية، والألياف، والفيتامينات مثل فيتامين B والمعادن كالحديد، الكالسيوم، والمغنيسيوم. هذه العناصر تجعل من حلاوة الطحينية خيارًا ممتازًا لدعم صحة العظام، وتحسين الهضم، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يسهم في التحكم بالوزن.

إضافة إلى ذلك، تحتوي حلاوة الطحينية على مضادات أكسدة قوية مثل السيسامول والسيسامين، التي تلعب دورًا هامًا في حماية الجسم من الأمراض المزمنة بما في ذلك أمراض القلب والسرطان. كما أن الدهون الموجودة فيها هي بالأساس دهون صحية تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتعزيز صحة القلب.

من الجدير بالذكر أيضًا أن حلاوة الطحينية تعتبر مصدرًا جيدًا للطاقة، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية قبل التمارين الرياضية أو في أوقات الحاجة إلى دفعة سريعة للطاقة. وعلى الرغم من فوائدها العديدة، يُنصح بتناولها بكميات معتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، نظرًا لاحتوائها على سعرات حرارية عالية.

بالإضافة إلى ذلك، تعد حلاوة الطحينية خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الجلوتين، حيث أنها خالية من هذا البروتين، مما يجعلها آمنة ومناسبة لمن يتبعون حمية غذائية خالية من الجلوتين.

في الختام، تجمع حلاوة الطحينية بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة، مما يجعلها إضافة قيمة لأي نظام غذائي. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى كمية الاستهلاك للحفاظ على توازن النظام الغذائي والاستفادة القصوى من خصائصها الغذائية الفريدة.

القيمة الغذائية للحلاوة الطحينية

تتألف الحلاوة الطحينية من عناصر غذائية متعددة، حيث يعد السمسم المكون الأساسي فيها. يتم إضافة السكر لإعطاء الحلاوة نكهتها المميزة. كما يمكن إضافة مكسرات مثل الفستق أو اللوز لتحسين الطعم والقيمة الغذائية للحلاوة الطحينية. يكمل تركيبها بعض المواد الدهنية التي تساعد في تماسكها وجعل قوامها متجانس ولذيذ.

أولاً: المعادن

تحتوي الحلاوة الطحينية على غنى بالمعادن الضرورية لصحة الجسم، حيث تزخر بالعديد من العناصر المفيدة. من هذه المعادن:

- الحديد، الذي يساهم في إنتاج الهيموغلوبين.
- الفوسفور الذي يدعم صحة العظام والأسنان.
- النحاس، مهم لصحة الأعصاب وإنتاج الطاقة.
- المغنسيوم، الضروري لأكثر من 300 تفاعل بيولوجي في الجسم.
- الزنك، الذي يعزز الجهاز المناعي.
- المنجنيز، الذي يساعد في تحليل الكربوهيدرات والأحماض الدهنية.
- الكالسيوم، مهم للعظام والأسنان.
- الصوديوم، الذي يحافظ على توازن السوائل في الجسم.
- السلينيوم، مضاد للأكسدة يحمي خلايا الجسم.
- البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم.

كما تبرز الحلاوة الطحينية كمصدر ممتاز للفوسفور، إذ توفر أكثر من 80% من الاحتياج اليومي للجسم لهذا المعدن بكل 100 جرام منها، وهو ما يجعلها وجبة غنية بالعناصر الغذائية المهمة للصحة.

ثانياً: الفيتامينات

الحلاوة الطحينية غنية بتشكيلة متنوعة من الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم، حيث تشتمل على فيتامينات ب مثل فيتامين ب1، فيتامين ب2، فيتامين ب3، فيتامين ب6، وفيتامين ب12، بالإضافة إلى فيتامين ج الذي يعزز مناعة الجسم. كما تحتوي على حمض الفوليك بمقدار 65 ميكروغرام لكل 100 غرام من الحلاوة، مما يجعلها مصدراً جيداً لهذه المغذيات الأساسية.

ثالثاً: البروتين والدهون

في كل 100 غرام من الحلاوة الطحينية، يوجد 12 غراماً من البروتينات الضرورية للجسم. تتميز هذه الحلاوة بغناها بالأحماض الأمينية الهامة مثل الفينيل ألانين والليسين والتربتوفان والفالين. كما أنها مصدر للدهون حيث تحتوي كل 100 غرام منها على 21 غرام من الدهون.

الحلاوة الطحينية كم سعره حراريه

تحتوي الحلاوة الطحينية على نسبة عالية من الكربوهيدرات، إذ توجد حوالي 60 غرامًا من الكربوهيدرات في كل 100 غرام منها. وينصح خبراء التغذية بأن يحرص الأفراد على تناول ما يقارب 30 غرامًا من الحلاوة يوميًا، ما يعني أن الشخص سيستهلك تقريبا 17 غراماً من الكربوهيدرات يوميًا من خلال تناولها.

في كل 100 غرام من الحلاوة الطحينية، يبلغ مجموع السعرات الحرارية حوالي 470 سعرة حرارية. بما أن النسبة الأكبر من هذه السعرات تأتي من الكربوهيدرات، فإن هذه الحلاوة تعتبر من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.

الحلاوة الطحينية للحامل

تعد الحلاوة الطحينية خياراً مفضلاً للنساء الحوامل كبديل صحي للشوكولاته، إذ تزود الجسم بعدة فيتامينات وإنزيمات مهمة لتطور الجنين. لكن يجب على الأمهات المصابات بالسكري أو اللواتي لديهن حساسية تجاه مكونات الحلاوة الطحينية تجنب تناولها لتجنب أي مضاعفات صحية.

تحتوي الحلاوة الطحينية أيضاً على حمض الفوليك بكميات كبيرة، وهو عنصر حيوي يساهم في منع العيوب الخلقية خلال الأشهر الأولى من الحمل، ويعمل على تعزيز مناعة الجنين.

بالنسبة للنساء المرضعات، تساهم الحلاوة الطحينية في تحسين جودة الحليب. ينصح بإجراء اختبار حساسية للطفل في بداية فترة الرضاعة من خلال تناول الأم لكمية صغيرة من الحلاوة الطحينية ومتابعة أي تغيرات قد تظهر على الطفل.

يمكن للحوامل والمرضعات تناول حوالي 30 غراماً من الحلاوة الطحينية يومياً كمقدار موصى به، مما يضمن الحفاظ على صحتهن وصحة أطفالهن.

المقادير لتحضير الحلاوة الطحينية

لتحضير الحلاوة الطحينية، ستحتاج إلى المقادير التالية:
- كوب وربع من الطحينية.
- ملعقة صغيرة من خلاصة الفانيليا.
- نصف كوب من الماء.
- كوب من فستق حلبي مقطع ومنزوع القشر.
- كوب من السكر.

الخطوات لتحضير الحلاوة الطحينية

لتجهيز حلاوة الطحينية تبدأ بتجهيز الصينية، حيث تدهن بالزيت بكمية قليلة ويتم فرش ورق الزبدة عليها. بعد ذلك، يتم وضع السكر والماء في قدر صغير ويغلى على نار هادئة مع الاستمرار في التحريك حتى يذوب السكر تماماً لمدة تقريبًا خمس دقائق. بعدها، يضاف الطحينية والفانيليا إلى الخليط ويمزج جيدا. ينقل الخليط إلى نار متوسطة الحرارة ويترك حتى يبدأ في الغليان.

من ثم، يرفع القدر عن النار ويسكب محتواه في وعاء منفصل حيث يستمر التحريك بقوة لضمان التجانس التام بين المكونات. في هذه الأثناء، يضاف الفستق الحلبي إلى المزيج ويقلب مع الحلاوة. يتم بعد ذلك صب الحلاوة في الصينية التي تم تجهيزها سابقا.

يغطى الوعاء بورقة نايلون ويوضع في الثلاجة حتى تتماسك الحلاوة. تقطع الحلاوة بعد أن تبرد ويوصى بإخراجها من الثلاجة قليلاً قبل تقديمها لتصل إلى درجة حرارة الغرفة، مما يعزز من نكهتها وقوامها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صلة

أبرز ما يميز الشبكة العنكبوتية
من مراحل التمر
من صفات البشرة العادية لا تظهر عليها الإفرازات الدهنية
وجود الشخصيات والأحداث من العناصر الفنية للقصة
أحد مميزات الكتابة أنها
أي مما يأتي يساعد على حفظ التربة