عناصر الأبداع، هل أنت مبدع؟ ما هي أوجه الأبداع التي تتميز بها بخلاف الآخرين هذا ما سوف نتعرف إليه بالتفصيل في المقال التالي، وهل سيكون بإمكان أي شخ التعرف على سبل وعناصر الأبداع؟ والعمل بها، هذا ما سنبينه لكم بالتفصيل في المقال التالي فتابعونا كي يصلكم منا كل جديد في هذا الشأن وفي العديد من الشؤون الأخرى.
عناصر الأبداع
عناصر الأبداع
يعد الإبداع من العمليات الدينامية المتكاملة بشكل كبيرة والتي لابد من الوصول إليها أن يقوم الفرد بالعديد من الخطوات ويمر بالعديد من الخطوات المميزة والمرتبة وذلك بهدف الحصول على عناصر الإبداع المميزة والتي لا مثيل لها على الإطلاقـ وبالحديث عن الإبداع فإننا من الممكن أن نتطرق إلى عناصر الإبداع المتعارف عليها ونحاول البدء في تطبيقها بهدف الوصول إلى أعلى الأفاق الممكنة وهذه العناصر هي:
- الإحساس بالمشكلة: حيث أن تحديد المشكلة يعد من أهم خطوات التفكير العلمي والوقوف على أسباب الأزمة وبالتالي الوصول إلى الفكر الإبداعي.
- وفرة الأفكار: حيث بإمكان الفرد من خلال توليد الكثير من الأفكار أن يتقبل المزيد من الأفكار والاقتراحات المخالفة لما أعتاد عليه وهذا دون أن يشكك فيها أو يقلل منها بأي حال من الأحوال.
- المرونة: تعد المرونة من أهم عناصر الإبداع على الإطلاق حيث أنها تعمل على جعل الفرد يفكر من منظور مختلف تمامًا بالإضافة إلى ترك العديد من الطرق التقليدية في التفكير والبدء من جديد.
- الثقافة التنظيمية: وهي التي ترمز إلى صناعة العديد من الأفكار والقيم المشتركة بين جميع العاملين وهو الأمر الذي من شأنه العمل على تحديد نفس المسار عمل نوع مختلفة من التناغم بين مختلفة الأعضاء.
- التفكير الابتكاري: والذي يعمل على صناعة أشياء جديدة ومبتكرة اعتمادًا على ما هو موجود، ومألوف، بالإضافة إلى أنه امتلاك القدرة على النظر إلى المعطيات والوقائع من منظور جديد ومخالف للتوقعات بدرجة لم يفكر فيها المبدع من قبل.
ما هو مفهوم الإبداع؟
الإبداع : هو الخروج بجديد أو إعادة تقديم القديم بصورة جديدة أو غريبة وهو ما يعمل الشخص إضافته بشكل كبير إلى أسلوب تفكيره من أجل الوصول إلى التطوير والتحديث والتميز عن الآخرين، ويعني أيضًا اكتشاف أشياء جديدة أو العمل بطريقة مختلفة واستعمال الخيال لتطوير وتكييف الآراء حتى يتم إشباع الاحتياجات بطريقة جديدة ويعتبر الإبداع من أفضل الطرق التي يمكن استخدامها لتطوير العديد من المشروعات أو المنتجات الجديدة وتوفير العديد من الحلول للمشاكل الموجودة بطريقة مبتكرة ومختلفة عما تم الاعتياد عليه في السابق.
سمات الأبداع
إن الشخصية المبدعة لابد وأن تمتلك العديد من السمات المميزة لها والتي تجعلها مختلفة بدرجة كبيرة عن جميع الشخصيات المحيطة بها وبدرجة كبيرة لا أول لها من أخر وفيما يلي سوف نتعرف إلى أبرز سمات المبدع وأهمها على الإطلاق وكيف من الممكن أن يؤدي تواجدها إلى تنمية الإبداع الذي يتمتع به المبدع:
- الإيجابية: لا يمكن أن تكون مبدع إن لم تكن إيجابي، فالإيجابية هي أساس أن يكون الشخص مبدع ويمتلك الفضول نحو العالم، فالشخصية الإيجابية تمتلك الحافز للبحث عن الحلول للعديد من المشكلات التي تواجهها، والتفاصيل والتساؤلات، أما الشخصية السلبية فتحجب الاحتمالات، والنظر إلى العالم بفضول.
- الشجاعة: تميل الشخصية الشجاعة إلى الإيمان بمعتقداتها وأفكارها والدفاع عنها بكل استماتة فتمتلك الشجاعة للسعي وراء تحقيقها أهدافها دون الشعور بالقلق إذا ما كانت هذه الأفكار صحيحة أم خاطئة.
- المرونة: من أهم السمات الإبداعية التي لابد من توافرها هي المرونة، وعدم الانغلاق بالتركيز على طريقة واحدة للقيام بالأشياء، حيث أن هذه الخاصية تساعد بشكل كبير على الابتكار لأنها تبحث عن أكثر من إجابة واحدة أو حل لمشكلة ما، كما أنها تعزز من قدرة الفرد على إدراك أن حل ما لا يعمل، وبالتالي ضرورة التغيير والبحث عن نهج وحل بديل.
- الفضول الشديد: حيث أن المبدعون يمتلكون شخصية تتمتع بالفضول الكبير نحو العديد من الأشياء، بالإضافة إلى الخيال الواسع في الإجابة عن التساؤلات التي يطرحها العقل نحو أمر ما، مثل محاولة اكتشاف كيفية عمل شيء ما، أو التركيز على تفاصيل بناء ما.
- الدافع القوى والتصميم: هذه الصفة هي الفارق بين الشخص المبدع، والشخص الذي يمتلك أفكاراً إبداعية دون العمل بها، فعملية بناء الأفكار واقعية هي جزء أساسي للإبداع، وحتى يتمكن الشخص من تطبيق أفكاره، لا بد له أن يمتلك الدافع القوى، والمتابعة والتصميم دون أن يُصاب بالإحباط أو الملل.
كيف يمكن أن تكون مبدعا؟
إن الإبداع من السمات المميزة التي إذا لم تكن متوافرة فيك منذ الصغر فلن تتوانى لحظة عن تمنى أن تتسم بها وذلك لما يميز أصحابها المبدعين من بريق ولمعان أخاذ، بالإضافة إلى أفكارهم النيرة والمميزة التي لا مثيل لها على الإطلاق، ولذلك فإن الإبداع من الأمور التي من الممكن أن يتعلمها الفرد ويحاول التفكير بها ومن خلالها في العديد من أساليب حياته ما من شأنه في النهاية جعله يخرج بأفكار نيرة ومميزة لدرجة لم يكن ليتوقعها على الإطلاق ومن أبرز الأساليب التي من الممكن أن تجعلك مبدع هي أن تكون:
- لابد من أن تكون مفكر جيد وباحث عن الطرق والحلول البديلة التي تحقق الأهداف التي تسعى إليها حيث لا يكتفي بحل واحد أو طريقة واحدة لحل مشكلتك.
- المبدع هو شخص ليتميز بالتصميم والإرادة في كافة أمور حياته وبدرجة لا مثيل لها.
- يعمل المبدع على تحديد الأهداف وجعلها واضحة وذلك حتى يكون الطريق إليها سهلاً.
- لابد من أن تكون لديك رغبة قوية لتحقيق الأهداف الخاصة بك.
- يتمتع الشخص المبدع بالقدرة الفائقة على تحقيق ما يتمنى ويحلم.
- يكون لدى المبدع اهتمام كبير في تحقيق الأهداف والأمنيات التي يرغب في الحصول عليها.
- المبدع متفائل إلى الأبد ومهما واجه من عقبات وعراقيل لا يستسلم بل بالنسبة له يكون الفشل هو طريق النجاح.
أنواع الإبداع
هناك العديد من الأنواع المتعلقة بالإبداع وبدرجة لا مثيل لها على الإطلاق وهذه الأنواع كلًا منها مميز في مجال محدد ومن الممكن أن يأخذ المتسم به إلى أفاق لم يكن يعلم بوجودها شيء على الإطلاق وهذه الأنواع من الأبداع بمرور الوقت تصبح مستويات إلى أن يمتلكها الفرد كلها وتصبح طريقة تفكيره في الحياة ومن أبرز هذه الأنواع ما يلي:
- الإبداع التعبيري: هناك العديد من المجالات التي يستخدم فيها الإبداع التعبيري وأبرزها هي مجالات الخطابة والإلقاء والقدرة على التحدث في المواقف المختلفة بشكل سليم.
- الإبداع الفني: يعد الإبداع الفني من أرقى وأسمى أنواع الأبداع على الإطلاق خاصة لو أقترن بالموهبة في الأعمال الفنية مثل العزف على الآلات الموسيقية والرسم وغيرها من الأعمال الفنية.
- الإبداع الإنتاجي: هذا النوع من الإبداع يعمل على زيادة الإنتاج من خلال إدارة الموارد بشكل مميز وحل المشكلات بطريقة مبتكرة الأمر الذي من الممكن أعتباره عمل فني بحق.
- الإبداع الخلاق: وهو من أنواع الإبداع التي تعتمد بشكل كبير على إيجاد العديد من الحلول المختلفة والفعالة لغالبية المشكلات التي من الممكن مواجهتها.
- الإبداع المتجدد: ويرمز إلى اختلاق العديد من الحلول المثالية والجذرية للعديد من المشكلات المختلفة.
- الإبداع المفاجئ: يعتمد بشكل كبير على إيجاد العديد من الحلول المميزة والمختلفة للمشكلات المفاجأة والطارئة بدرجة تبهر حتى الشخص نفسه.
ما هي العوامل المؤثرة في الأبداع؟
هناك العديد من العوامل المؤثرة في الإبداع، والتي من شأنها التأكيد على أن الإبداع الحقيقي لا يخرج بشكل كبير وبطريقة سليمة إلا إذا ما حدث وتوافرت الظروف المميزة والملائمة لذلك بدرجة كبيرة، وفيما يلي نبين لكم أبرز العوامل المؤثرة في الإبداع بشكل كبير والتي تتمثل فيما يلي:
- الصفات الشخصية للفرد مثل المرونة والحساسية والدافعية المزاجية والاستقلال والاعتماد على الذات بدرجة كبيرة.
- المحاكة تعد من العوامل السلبية وذلك لأن تقليد الآخرين يحد بشكل كبير من قدرة الفرد على الإبداع في حين أن الاستقلالية عن الآخرين يساهم بشكل كبير في تطوير السلوك الإبداعي.
- الرقابة حيث إن طرق التنشئة الاجتماعية القاسية تحد من قدرات الأفراد منذُ نشأتهم كأطفال صغار على الإبداع وتؤكد على التقيد والسخرية والتسلط والقمع كما تحد بشكل كبير من قدراتهم على التعبير عن أفكارهم.
- أساليب التربية والتعليم والتي تعتمد على نمط محدد ألا وهو التلقين ولا تفسح أمام الطلاب أن يقدموا ما لديهم من فكر وتسخيره للتفكير الإبداعي المنتج والمميز.
معوقات التفكير الإبداعي
وعلى الرغم مما سبق إلا أنه هنالك العديد من المعوقات التي من الممكن أن يلاقيها الفرد في التفكير الإبداعي والتي تتعلق بشكل كبير بما يلي:
- الصعوبة في عزل المشكلة حيث أن تحديد المشكلة بشكل دقيق وواضح يمثل أهم خطوة في حلها، وإذا لم يتم عزلها وتحديدها لا يمكن حلها بأي طريقة، وأساليب العزل والحل هي التفكير الإبداعي في حد ذاته.
- يعد الخوف من الخطأ أو النقد من أخطر المعوقات التي من الممكن أن تواجه التفكير الإبداعي بشكل كبير.
- الحكم على الأفكار بدلاً من توليدها يفضل البعض الحكم أو نقد الأفكار أكثر من توليدها، فالحكم المبكر على الأفكار الجديدة سيؤدي إلى رفض أفكار كثيرة الأمر الذي من شأنه العمل على التقويض من الأفكار الإبداعية.
- الافتقار إلى التحدي والحماس حيث أنه لا يمكن لأحد أن يقدم جهده الأفضل ما لم يحفز نفسه ويحمسها لذلك الأمر بكل السبل الممكنة.
- العادات حيث أن العادات تعد هي استجابات متكررة نمطية وغير إبداعية لعمل شيء ما بالطريقة نفسها التي كان يؤدى بها.
- الوقت حيث أن العديد من الأشخاص يعتذرون بضيق الوقت بالرغم أن المبدعين لديهم نفس الوقت الذي لدى الجميع ولكنها تعد حجتهم التي يتخذونها من أجل أن لا يظهر فشلهم في معالجة الأمور بشكل إبداعي.
- عدم التربية منذ الصغر على السبل الصحيحة للتفكير الإبداعي المتميز.