زوايا الرؤية المناسبة
هذا إلى جانب وضع الشاشة بزاوية تقديرية تقارب ال15 درجة مع إمالتها من 10 إلى 20 درجة بشكل رأسي بينما الإضاءة فلابد من أن يتم ضبط التوهج بشكل مناسب وذلك كي لا يؤثر على العين بأي حال من الأحوال وهذا فيملا يخص مشاهدة شاشات التلفزيون، أما فيما يخص شاشات الحاسوب واللابتوب فتلك يكون لها تأثير إشعاعي على العين ما يجعلها أكثر إرهاقًا وحساسية للضوء بشكل خاص.
الأمر الذي يتطلب بيئة ذات رطوبة منخفضة بالإضافة إلى الحرص على راحة العين وأخذ قسط من الراحة حوالي كل 15 دقيقة كل ساعة وذلك لأنه هناك العديد من النتائج السلبية التي من الممكن أن تنتج عن زوايا النظر الغير صحيحة مثل الشد العضلي وألام العمود الفقري.
كذلك فإن طول الإنسان ومنطقة الراحة الافتراضية التي تتواجد في عين كل إنسان تتحكم بشكل كبير في العديد من الأمور ومنها راحة العين وغيرها من الأمور الأخرى الأمر الذي يجعل الشخص بطول 175 سم يحتاج إلى مسافة تقارب ال30 بوصة لبزاوية نظر صحيحة مع شاشات التلفاز أما أجهزة الحاسوب فمن الممكن أن تمتد هذه المسافة نحو 40 سم إلى 70 سم وهي ما يعرف عنها بتقنية الراحة البصرية وهي مسافة أوصى بها العديد من الخبراء.
وزوايا النظر هي تلك المتكونة بالقطعتين المماستين للجسم والملتقيتين عند الأبعاد التي يرى بها الفرد الأجسام المتماثلة، كذلك فإن الجسم كلما كان قريبًا كلما كانت زوايا النظر إليها كبيرة فتراه العين كبير الحجم مقارنة بحجمه الأساسي.
في حين أن الجسم كلما كان زاوية النظر إليه صغيرة فإن العين تراه صغير الحجمـ، فإن زوايا النظر تقدر إلى أبعاد الجسم أو تحديد الموقع الأمر الذي يجعل النظر إليه أكثر صعوبة ويكسب العين والجسم بأكمله مجهود مضاعف للتعرف إلى الشيء.
وفي الحقيقة فإن اختلاف زوايا النظر من الأمور التي تؤثر بشكل كبير في دقة القياس ويعطي العديد من النتائج ذات القيمة المختلفة والغير مضبوطة لنفس الأمر الذي يتم النظر له من مختلف الزوايا الأخرى المماثلة لها.
وينتج عن اختلاف زوايا النظر العديد من المشكلات الكبيرة والعديد من الأخطاء الشخصية ومن أبرز هذه الأخطاء شيوعًا ما ينتج عن الزاوية التي تؤخذ القراءة من خلالها، حيث يجب أن تقرأ التدريجات بالنظر عموديًا وبعين واحدة فقط، أما إذا قرئ التدريج بشكل مائل، فإننا بهذه الطريقة نحصل على قيمة مختلفة وغير مضبوطة، وينتج عن هذا ما يسمى باختلاف زاوية النظر.
في البداية فإن النظر الطبيعي لدى جميع البشر هو 6/6 وهذه النسبة عبارة عن ما يلي، فنجد أن الرقم (6) الموجود في البسط يدل على المسافة الحقيقية التي تفصل بين العين تحت الفحص وبين ما يراد رؤيته أما الرقم (6) الموجود في المقام فيشير إلى أقصى مسافة مفترض أن ترى منها العين الطبيعية.
وعليه فإن العين الطبيعية من المفترض أن تنظر من على بعد 6 أمتار، وعليه فإن من يكون نظره 6/9 فإن بإمكانه الرؤية من على مسافة 9 أمتار ما لا يمكن للإنسان الطبيعي رؤيته وهي فوارق من الطبيعي أن تكون موجودة من شخص إلى أخر وبدرجات متفاوتة.د
وبالطبع فإن فإن قصر النظر وطول النظر والأستجماتيزم من العوامل المستحدثة على العين الطبيعية والتي من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على العين بدرجة كبيرة وتغير في طبيعة رؤيتها بشكل كبير عن الطبيعي وهو ما يحتاج المتابعة مع الأخصائيين والتوصل إلى حل مناسب لعلاجه والتخلص منه باستخدام العمليات المختلفة أو استعمال النظارات والعدسات الطبية المختلفة.
وعلى الرغم من ذلك فإن من يرى 20/20 لا يعنى هذا أنه يرى بالضرورة أن لديه رؤية مثالية فهذا المعدل فقط يستخدم لقياس وضوح الرؤية مثل الرؤية المحيطية وإدراك العمق وتنسيق العين ورؤية الألوان والتركيز والتي تعد من العوامل الأساسية في قياس النظر.
وفي العادة فإن قياس حدة البصر يتم باستخدام مخطط العين سيلين من الأمور التي من شأنها أن تتم من خلال الخطوات التالية:
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Habiba Gamal، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.