المتعارف عليه أن الدورة الشهرية تتكرر كل 28 يوم لو كانت منتظمة والأصح أنها تتراوح بين 21 إلى 35 يوم والمرأة التي ترغب في حدوث الحمل أو تجنبه تهتم بأيام التبويض على وجه التحديد، وتتبع الطرق المختلفة من أجل التخطيط للحمل وهذا ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل في الفقرات التالية:
دورتي 30 يوم ما هي أيام التبويض للحمل بولد
دورتي 30 يوم ماهي ايام التبويض للحمل بولد
يعتقد الكثير من السيدات أن إمكانية الحمل بولد تحدث من خلال الجماع في أيام معينة من الإباضة مع الحرص على تناول أنواع محددة من الأطعمة، ولكن بالطبع لا يوجد إثبات علمي على هذا الأمر حيث لا يمكن رفع فرصة الحمل بولد عن طريق تتبع أيام التبويض أو أكل أنواع مخصصة من الطعام وهذا لأن الحمل لا يحدث إلا لو تم إخصاب البويضة، حيث أن تحديد أيام التبويض والخصوبة وممارسة الجماع يعمل على رفع فرص الحمل والإنجاب فقط وليس تحديد نوع الجنين.
في اي وقت ممكن متى ان يتم الجماع في ايام التبويض للحمل في ذكر التبويض
بطريقة عامة لو كانت المرأة لديها دورة شهرية منتظمة فإن اليوم المتوقع للتبويض منها يكون اليوم 16 وتعتبر الأيام من 12 إلى 16 هي الأيام التي تتميز بالخصوبة العالية، وتتمكن المرأة من تحددي يوم التبويض عن طريق إحدى الوسائل التالية:
- أن تقوم باستخدام جهاز الكشف عن الإباضة الداخلي.
- قياس درجة حرارة الجسم لعدد من الشهور المتتالية
- الانتباه إلى إفرازات عنق الرحم كل يوم وملاحظة التغيرات التي تحدث بها
كم مرة اجامع في أيام التبويض للحمل بولد
العلم والطب الحديث يقول أنه لا يوجد علاقة بين وقت ممارسة الجماع وعدد مراته بجنس الجنين حيث أن كل مرة حمل تكون فرصة الحمل بولد متساوية مع فرصة الحمل ببنت، وهذا الأمر يحدث سواء تم ممارسة الجماع قبل وقت نزول البويضة أو في يوم نزولها.
الأمر الصحيح هو أن فرص الحمل تكون عالية ونسبتها كبيرة حينما تتم ممارسة الجماع في يوم التبويض والأيام التي تسبقه ومن الأفضل أن تتم وقتها ممارسة الجماع بشكل يومي أو يوم بعد يوم في تلك الفترة بالتحديد.
كيف اعرف نزول البويضة للحمل بولد
بالطبع لا توجد علامات محددة تعرف من خلالها المرأة أنها حامل في ولد عند نزول البويضة لأن جنس الجنين يتحدد بعد التقاء الحيوان المنوي بالبويضة.
ولكن العلامات التي تمكن عن طريقها من التعرف على حدوث الإباضة هي كالتالي:
- الإحساس بآلام في أسفل البطن والظهر تشبه إلى حد ما مغص الدورة الشهرية.
- ملاحظة تغير في طبيعة الإفرازات المهبلية حيث تصبح شفافة ويكون قوامها يشبه قوام بياض البيض.
- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم الأساسية.
- زيادة في الرغبة الجنسية
- الشعور بغثيان.
- المعاناة من الصداع وربما نزول نزيف بسيط.
- التقلبات المزاجية