دعاء المظلوم
ينام العديد من الأشخاص في الليل بكل أمان وراحة ودون وجود أي قلق في قلوبهم إلا أحدهم يعاني في صمت ويتألم ولا يعلم بحاله إلا رب العباد فقد تعرض للظلم والقهر والعذاب بسبب ظالم لا يعلم بوضعه الحالي، وإذا أصبح بأي حال من الأحوال فإنه يتألم بسبب ذلك، حيث أنه من الممكن أن يتعرض بشكل كبير إلى القهر وسلاحه الوحيد في التخلص من ذلك هو الدعاء.
حيث أن للدعاء وخاصة في جوف الليل العديد من الفوائد التي لا أول لها من أخر، فعلى من تعرض للظلم أن لا يغفل السلاح العظيم الذي يملكه في يده ألا وهو الدعاء، فكل ما عليه القيام به هو أن يرفع يديه بالدعاء إلى المولى عز وجل محدثًا أيا بكل ما يدور في خلده وملقي لكافة همومه وأحزانه عليه، ومن أهم وأجمل الأدعية التي من الممكن أن يبوح بها المسلم لربه في جوف الليل نعرض عليكم ما يلي:
يا ربّ أغلقت الأبواب إلّا بابك، وانقطعت الأسباب إلا إليك، ولا حول ولا قوة إلّا بك.
يا ربّ اللهمّ إنّي ومن ظلمني من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم متقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيّتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا.
اللهمّ إنّي أستغيث بك بعدما خذلني كلّ مغيث من البشر، وأستصرخك إذ قعد عنّي كلّ نصير من عبادك، وأطرق بابك بعدما أغلقت الأبواب المرجوّة، اللهمّ إنّك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً.
يا ربّ ها أنا ذا يا ربّي، مغلوب مبغيّ عليّ مظلوم، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي، وانغلقت عليّ المذاهب إلا إليك، وانسدّت عليّ الجهات إلا جهتك، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عنّي، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه، وخذلني من استنصرته من عبادك، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك، واستشرت نصيحي فأشار عليّ بالرغبة إليك، واسترشدت دليلي فلم يدلّني إلاّ عليك.
اللهم أني رجعت إليك يا مولاي صاغراً راغماً مستكيناً، عالماً أنّه لا فرج إلاّ عندك، ولا خلاص لي إلاّ بك، أثق بوعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنّك قلت جلّ جلالك وتقدّست أسماؤك: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، وأنا فاعل ما أمرتني به لا منّاً عليك، وكيف أمنّ به وأنت عليه دللتني، فاستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد.
يا رب أسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، واخذله يا خاذل الفئات الباغية.
اللهم إن الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك.
اللهم أرغم أنفه، وعجّل حتفه، ولا تجعل له قوة إلاّ قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها، ولا ركنًا إلاّ وهنته، ولا سببًا إلاّ قطعته.
اللهم إني أستغيث بك بعدما خذلني كل مغيث من البشر، وأستصرخك إذ قعد عني كل نصير من عبادك، وأطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب المرجوة، اللهم إنك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً.
يارب اللهم انتقم من الظالم فى ليلة لا أخت لها، وساعة لا شفاء منها، وبنكبة لا انتعاش معها، وبعثرة لا إقالة منها.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، وهي دعوة يونس عليه السلام ولم يدع بها مسلم قط الا استجاب الله لدعائه ان كان خيرا له . لَلَهَ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لإِلإِهَ اللَّهُ رَبُّ الْعَظْيمِ. اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ الأَرْجَو فَلَا تِكِلْنِي َلَي نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنَأَ، وْصْلِحْ لَأْ شَأْنِي كُلَّهُ لَلإِه. يا بدل بدك ، ابن بدك ، ابن متك ، ناسي حفار ، ماضي لا هكمك ، خيانة لا قزافك ، وثق إبزيم التوثيق كان محظوظًا ، بما في ذلك حتى أنت ، يا نزلته لا كتابتك ، يا لمته هدا دي المنتدى ، ص أستاسترت أيضًا لا علم غير مرئي ، على الإنترنت تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي.
ما ثبت في صحيح البخاري: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بَعَثَ بكِتَابِهِ رَجُلًا؛ وأَمَرَهُ أنْ يَدْفَعَهُ إلى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إلى كِسْرَى، فَلَمَّا قَرَأَهُ مَزَّقَهُ، قالَ: فَدَعَا عليهم رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ).
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهمَّ إني عبدُك، وابن عبدِك، وابن أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي).
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ).
يارب إني أحب العفو لأنك تحبّ العفو، فإن كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهه عنّي، وينتقل عن عظيم ما ظلمني به، فأوقع ذلك في قلبه السّاعة الساعة وتب عليه واعفُ عنه يا كريم.
يارب إن كان في علمك به غير ذلك، من مقام على ظلمي، فأسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر،وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، وأخذله يا خاذل الفئات الباغية.”
كما أن الظالم مهما فعل بالمظلوم فإن لهذا الظلم نهاية إما بموت الظالم أو موت المظلوم وفي يوم القيامة قال المولى عز وجل (يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) سورة الشعراء الأية 88-89، وقتها سوف يطلب المظلوم من رب العالمين أن يحقق له مطلبه ونيل حقه من الظالم مهما كان هذا الظالم رئيساً كان أو قاضياً، أو ضابطاً، أو موظفاً، أو عاملاً أو زوجاً، أو زوجة، حيث أن الجميع سوف يقعون بين يدي الله جل جلاله ذكراً أم أنثي وسوف تأخذ الحقوق التي سلبت منهم.
وعليه فإن ما سوف يطلبه المظلوم من الخالق عز وجل يوم القيامة سوف يكون عدالته وحقه الذي تم سلبه منه في الحياة الدنيا حيث أن الظلم يهدر حق الإنسان ويسلب منه حريته ويقيد من مقدرته على الكلام وتحقيق ما يرغب في القيام به في باقي حياته، فهنا سيكون طلب الإنسان من رب العالمين أن يرد له كرامته أمام الناس من هذا الظالم بعد ما تسبب له فيه من ألم وحسرة وذل أمام الجميع في الحياة الدنيا، فعلى كل ظالم أن يحذر مما يمكن أن يحدث له في هذا اليوم المهيب.
وعليه وإجابة عن السؤال السابق والخاص بما يطلبه المظلوم من رب العالمين فإن يكون وبكل بساطة حقه ممن ظلمه وألحق به الضرر الشديد حيث أن الخالق عز وجل سوف يقول له (انظر إلى هذه الدور والقصور، فيقول له هي لك إن عفوت عن أخيك فيقول عفوت عنه، فيقول خذه وأدخل به الجنة)
اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرا أنت وليّه، اللهم فرج همي وضيقي وكربى وارفع الظلم عني وعن كل مظلوم يا رب واجبر يا الله بالمنكسر قلوبهم، حسبي الله ونعم الوكيل فيمن أذاني اللهم بحق جاهك وجلالك وعزتك وعظمتك التي يهتز لها الكون اسألك بعزتك التي يهتز لها العرش ومن حوله اللهم انصرني على من ظلمني اللهم أنك لا ترضى الظلم لعبادتك اللهم أنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم فأنت العدل والعدل قد سميت به نفسك اللهم انصرني على من ظلمني، ألا أن نصر الله قريب سبحانه وتعالى وأفوض أمري إلى الله من ظن أن الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله، اللهم إنه ظلمنا وقهرنا وأبكانا فأنت كفيلنا وحسبنا.
لأن الخالق عز وجل أمرنا بكتابة الدين ورفض الامتثال لأوامره عز وجل (مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ) سورة البقرة الأية 282 من الأمور التي من شأنها أن تجعله مخالف لما أمر به رب العالمين عباده.
عدد كلمات المقال 2100 كلمة - 800 كلمة مقتبسة = 1300 كلمة.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Habiba Gamal، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.