من اروع خطب الجمعة؟
وعلى سبيل المثال فيما علينا التفكير فيه فيمكننا أن نفكر بشكل كامل في مدى امتناننا لصحتنا وسلامتنا، والهواء الذي نتنفسه، والنعم التي نتمتع بها كل يوم، وللمحبة والدعم الذي نلقاه من العائلة والأصدقاء الذين نمتلكهم في حياتنا، كل تلك النعم هي تذكير من الله الخالق عز وجل على أننا لسنا وحدنا أبدًا، وأنه يراقبنا دائمًا ويحمينا ويجعل الخير لنا في كافة أمور حياتنا التي نعيشها بشكل لا يمكن توقعه بأي حال من الأحوال.
ويوم الجمعة يا رفاق من الأيام المميزة للاستمتاع وأخذ استراحة من صخب حياتنا اليومية بشكل أفضل بكثير فيمكننا قضاء بعض الوقت مع العائلة أو الأصدقاء، أو الاسترخاء مع كتاب أو تنمية موهبة نملكها والتمتع بشكل كبير بما يمكن أن ننفصل فيه عن جميع أعباء الحياة وبطريقة تخفف من علينا كافة المصاعب والمشكلات التي نمر بها في حياتنا.
وحتى التنزه في الطبيعة والتمتع بخلق الله وحمده عليه من العبادات الجميلة التي تجعلنا نشعر بالسعادة والفرح في قلوبنا، ويمكن أن يساعدنا في سلام من أجل الحفاظ على قلوبنا مع خالقنا، وأخيرًا، فإنه يمكننا استخدام أيام الجمعة لقضاء بعض الوقت في الصلاة والدعوة لله، حيث يمكن أن تساعدنا الصلوات على التعبير عن مشاعر الامتنان والبحث عن إرشاده ورحمته في كافة تفاصيل حياتنا دعونا نستخدم هذا الجمعة للتفكير في بركاتنا والاستمتاع بجمال الحياة، بارك الله فينا جميعا آمين.
وبعد ذلك يختار الخطيب أية قرآنية مثل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).
ثم بعد ذلك يقول الخطيب أما بعد ويتلوا باقي الخطبة على الناس وفي النهاية يتلو الدعاء ويقيم الصلاة.
ومن رحمة الله بعبده: أن يوفقه لطاعته؛ يعينه على الصلاة، والمحافظة على أوقاتها، وأداء العبادات؛ فرائضها وواجباتها ومستحباتها.
إننا نرى قلوبا من رحمتها أرق من أفئدة الطير، بعضهم قريب الدمعة، يغيث الملهوفين، ويعين المكروبين، ويسعى تفريج كرب المكروبين.
إن من رحمة الله بعباده: تيسير معايش الحياة؛ فكم رأينا من: تاجر رحيم، وطبيب رحيم، ومعلم رحيم!
إنّ من آثار رحمة الله: انتشار الأمن، ووُجُود الوُلاة، ووُجُود الأقارب والأصدقاء والأصحاب، إنّ الله قادر على أن يرحم العباد دُون أن يُحوج عبدا إلى عبد، ولكنّهُ أراد أن يختبر العباد ويبتلي بعضهُم ببعض.
إنّ الله قد يبتلي العبد وهذا الابتلاءُ رحمة من الله به؛ فكم من رجُل أثرى ثُمّ انكسر! وقد يكُونُ انكسارُهُ من رحمة الله به لعلّهُ يرجعُ. وكم من أشخاص كانُوا أغنياء فطغوا في غناهُم، فانكسرُوا ثُمّ عادُوا إلى ربّهم! كانُوا لا يُصلُّون ثُمّ أصبحُوا مُصلّين كانُوا لا يتورّعُون عن المحارم وأصبحُوا مُتورّعين، ثُمّ بعد ما عادُوا إلى الله رحمهُم؛ فعادُوا أثرى ممّا كانُوا، وبعضُهُم استمرّ في فاقته؛ لعلّ في ذلك مصلحتهُ.
وختاما اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّار وأحسنْ عاقبتَنَا في الأمورِ كلِّها، وأجرْنَا منْ خِزْيِ الدنْيَا وعذابِ الآخرةِ واللهم با مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ واللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، اهدنا في من هديت، وعافنا في من عافيت، واقض عنا برحمتك شرّ ما قضيت،
ونختم خطبتنا بقهذه المقولة الطيبة “إن اختلاف القلوب داء واختلاف العقول ثراء ونباين الأفهام والآراء أمر قدره الله سبحانه وتعالى” فارحموا الخلق وبلغوهم عن الحق بالحق واعلموا أن وظيفتنا هي الدعوة فقط أما الهداية فهي توفيق من الله عز وجل ولا يملكا منا أحد لنفسه ولا لولده ولا لمن يحب فإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء أسأل الله جل وعلا أن يملأ قلوبنا بالخوف منه وبخشيته وبحبه واللهم لا تدع لأحد منا في هذا الجمع ذنبا إلا غفرته ولا مريضا بيننا إلا شفيته ولا دينا إلا قضيته ولا ميتا لنا إلا رحمته ولا عاصيا بيننا إلا هديته
وعليه مما سبق يتضح لنا أنك من المهم كخطيب أن تحضر لخطبتك جيدًا قبل قولها أمام الناس، ومن الممكن أن تكون نابعة من قلبك ومن الوارد جدًا أن تقرأها أو تقتبسها من كتب وضعها أهل العلم والبصيرة وفيما يلي سوف نبين لكم مجموعة من الخطب الجاهزة والمكتوبة، والمميزة والتي من الممكن أن نتلوها على الأفراد في صلاة الجمعة وفيما يلي سوف نقدم لكم أبرز الخطب المكتوبة عن رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم سنجد لدينا ما يلي:
إِخْوَةَ الإِيـمانِ إِنَّ كَلامَنا اليَوْمَ عَنْ قائِدِنا وسَيِّدِنا وعَظِيمِنا وقُرَّةِ أَعْيُنِنا نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ مَنْ قالَ عَنْهُ رَبُّهُ ﴿وما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعالَـمِينَ (١٠٧)﴾ سورة الأنبياء . مُحَمَّدٌ تَحِنُّ إِلَيْهِ القُلُوب ... محمَّدٌ تَطِيبُ بِهِ النُّفُوس ... محمَّدٌ تَقَرُّ بِهِ العُيُون ... محمَّدٌ دُمُوعُ العاشِقِينَ تَسِيلُ لِذِكْرِهِ ... كَيْفَ لا ... كَيْفَ لا تَشْتاقُ إِلى مَنْ بَكَى الجَمَلُ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ وشَكَى إِلَيْهِ ثِقَلَ أَحْمالِهِ ... كَيْفَ لا تَشْتاقُ إِلى مَنْ حَنَّ الجِذْعُ اليابِسُ لِفِراقِه. كَيْفَ لا تَشْتاقُ إِلى مَنْ أَنَّ الجِذْعُ أَنِينَ الصَّبِيِّ حِينَ مَسَحَ عَلَيْهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَا مَعْشَرَ المسْلِمِينَ الخَشَبَةُ تَحِنُّ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وسلمَ شَوْقًا إِلى لِقائِهِ فَأَنْتُمْ أَحَقُّ أَنْ تَشْتاقُوا إِلَيْهِ صلّى اللهُ عليه وسلم، ولا تَخْجَلْ أَخِي الْمُؤْمِنُ يا مُحِبَّ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وسلم مِنْ دُمُوعٍ بَدَتْ لِذِكْرِهِ صَلّى اللهُ عليه وسلمَ شَوْقًا إِلَيْه.
كانَ عليْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ عَظِيمَ اللِّحْيَةِ مُقَوَّسَ الحاجِبَيْنِ دَقِيقَهُما ... أَسْوَدَ العَيْنَيْنِ كَحِيلَهُما ... لَيْسَ في بَدَنِهِ شيء يُعابُ بِه، مُعْتَدِلَ الخَلْقِ، عَرِيضَ الصَّدْرِ، عَظِيمَ الرَّأْسِ واسِعَ الجَبِينِ، مُرْتَفِعَ أَعْلَى الأَنْفِ مُحْدَوْدِبَ الوَسَطِ مِنْه، يَعْلُو أَوَّلَ أَنْفِهِ نُورٌ ساطِعٌ، مُفَلَّجَ الأَسْنانِ، سَهْلَ الخَدَّيْنِ، أَبْيَضَ الأَسْنانِ، لَيْسَ بِسَمِينٍ ولا ناحِلٍ بَلْ مُعْتَدِلَ الخَلْقِ، واسِعَ الكَفِّ حِسًّا ومَعْنًى، سَرِيعَ هَيْئَةِ الْمَشْيِ واسِعَ الخُطْوَة. الصَّلاةُ والسلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدِي يا رَسُولَ اللهِ ما أَجْمَلَ ذاتَكَ وأَكْمَلَ صِفاتِكَ وأَعْظَمَ فَضْلَكَ عَلى أُمَّتِكَ، فِداكَ يا سَيِّدِي النَّفْسُ والْمالُ والوَلَدُ وَصَلّى اللهُ عَلَيْكَ في الآخِرَةِ والأُولى. هَذا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولَكُم.
الّلهُمّ وفّق وليّ أمرنا، لما تُحبُ وترضى، وخُذ بناصيته للبرّ والتّقوى، الّلهُمّ اجعلهُ سلما لأوليائك، حربا على أعدائك.
الّلهُم ارفع راية السُّنّة، وأقمع راية البدعة، الّلهُمّ احقن دماء أهل الإسلام في كُلّ مكان.
اللهُمّ أصلح لنا ديننا الّذي هُو عصمةُ أمرنا، وأصلح لنا دُنيانا الّتي فيها معاشُنا، وأصلح لنا آخرتنا الّتي فيها معادُنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كُلّ خير، واجعل الموت راحة لنا من كُلّ شرّ.
اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا اللهم احفظ هذه البلاد حائزةً كل خير سالمةً من كل شر وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين، اللهم إنا نسألك أن تكفينا أعداءك وأعداءنا بما شئت يا رب العالمين.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Habiba Gamal، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.