خصائص الصخور، تعد الصخور من أهم وأكثر المكونات الأساسية والتشكيلات الرئيسية التي تحتوي على العديد من المعادن المتواجدة في الطبيعة ومن الأجزاء الأساسية الموجودة في تركيب القشرة الأرضية، وعلم الصخور هو العلم الذي يهتم بدراستها وخصائصها وصفاتها المختلفة، وفي المقال التالي سوف نتعرف إلى العديد من المعلومات المميزة والمتعلقة بهذا الشأن بالتفصيل المناسب كما يلي.
ما الفرق بين المعادن و الصخور؟
خصائص الصخور
كما سبق وقد بينا فإن الصخور هي عبارة عن مجموعة فريدة من المكونات الأساسية في القشرة الأرضية ولها العديد من الأهميات التي لا أول لها من أخر والتي سنتعرف عليها بالتفصيل فيما يلي، ولكن في بادئ الأمر سنتعرف من خلال ما يلي على أبرز الخصائص المميزة والمتعلقة بخصائص الصخور والتي تتمثل فيما يلي:
- العديد من أنواع الصخور تعمل على عكس الأشعة الضوئية الواصلة إليها بدرجة كبيرة.
- تتميز الصخور بأنها واحدة من الموصلات ذات خصائص مغناطيسية.
- الصخور البركانية معروفة بوجود العديد من الثقوب الصغيرة في بعضها.
- من الممكن أن تترتب بلورات الصخور عشوائياً أو على شكل طبقات.
- أغلب الصخور تكون ذات لون غامق أو داكن بدرجة كبيرة مائل للرمادي أو الأسود.
- تتكون الصخور الرسوبية من رواسب على شكل طبقات متعاقبة فوق بعضها البعض.
- يصل معدل كثافة الصخور إلى 2.73 غرام لكل سنتيمتر مكعب.
- تتراوح قيم معامل تمدد الحجم الحراري للصُخور من (15–33 )× 10^-6.
- تستطيع بعض أنواع الصخور توصيل التيار الكهربائي.
ما هي الصخور
الصخور: عبارة عن رمال ترسبت وتطابقت مع بعضها البعض وبعد عدة سنوات تكونت هذه التشكيلة من الصخور وفي النهاية ينتج لنا مجموعة من الأجسام الصلبة التي تتكون من عناصر معينة تكون موجودة في الأرض، وهي تتكون من المعادن والمركبات الكيميائية والمعادن الهيدروليكية ولابد من أن نعرف أن علم الصخور يستخدم لتقدير سبل إنتاج وتوسعة المعادن والمركبات في الأرض بشكل مفصل.
ما هي أنواع الصخور؟
تمر الطبيعة بالعديد من المتغيرات المختلفة التي تحدث فيها وتغير من طبيعتها لدرجة لا مثيل لها على الإطلاق، وهذه الدرجة لا تكون سطحية على الإطلاق، بل هي من النوعيات العميقة التي من الممكن أن تغير في نوعية هذه الصخور وتجعلها مختلفة عن بعضها البعض ومن أبرز هذه الأنواع نذكر لكم ما يلي:
- الصخور النارية: هي عبارة عن نوع من الصخور المتكونة نتيجة تجمد وتبرد الصهارة الخارجة من باطن الأرض من على مسافات بعيدة من السطح على هيئة جيوب صهرية ذات درجة حرارة مرتفعة وتحت ضغط عالي، والصخور النارية حمضية وقاعدية ووسيطة.
- الصخور الرسوبية: هي مجموعة من الصخور المتشكلة نتيجة تفتت وترسب وتدعيم الرمال والصخور والرواسب الناجمة من التجوية والتعرية، وتظهر هذه الصخور على هيئة طبقات متتابعها بعضها البعض.
- الصخور المتحولة: تعد الصخور المتحولة هي صخور تتحول من الشكل الابتدائي إلى شكل مختلف يمكن أن يتحول الصخر من المستويات المنخفضة إلى المستويات العالية والعكس، بل يمكن أن يكون هذا التحول بسبب العديد من العوامل, منها استهدافه لهدف معين, والعوامل البيئية, والعوامل البرية.
من أين تتكون الصخور؟
كما سبق وبينا فيما سبق فإن الصخور عبارة عن ثلاث أنواع ولكل نوع منهم تكوينات مختلفة عن الأخر ولذلك فإننا سنبين لكم كيفية تكون كل نوع من أنواع هذه الصخور وهي كما يلي:
- كيفية تكون الصخور النارية: تنخفض درجة حرارة الماغما وتبلورها سواءً على سطح الأرض أثناء ثوران البركان، أو أثناء وجودها في القشرة السفلية، وتنقسم الصخور النارية إلى نوعين (صخور نارية جوفية - صخور نارية سطحية) ولكل منهما أسلوب تكونه المختلف تمامًا عن الأخر إلى حد كبير.
- كيفية تكون الصخور السطحية: تعد هذه الصخور هي النوعية المتكونة نتيجة برودة الماغما على سطح الأرض أو بالقرب منه سواء بسبب ثوران البركان أو ما يتسرب من الشقوق والتي تعرف حينها باسم اللافا والتي من الممكن أن تبرد على الفور وتتصلب بسبب تعرضها لدرجة حرارة الغلاف الجوي الباردة نسبيًا وبالتالي فإن حبيباته تكون صغيرة جدًا وأشبه ما تكون بالزجاج بسبب الغاز الساخن العالق بداخل اللافا الخامدة والتي تمنحها شكلًا فقاعيًا.
- كيفية تكون الصخور الرسوبية: وهي مجموعة من الصخور تتكون من تجمع أجزاء الصخور الأخرى بالإضافة إلى المواد العضوية والتي تضم 3 أنواع من الصخور الأساسية في العادي هي الرسوبية التفتتية والرسوبية الكيميائية والرسوبية العضوية.
أين توجد الصخور؟
كما بينا وأكدنا فيما سبق فإن الصخور عبارة عن مجموعات مختلفة من التكوينات المترسبة والمتطابقة على بعضها البعض ولعدة سنوات مختلفة الأمر الذي كان من شأنه جعلها متكونة في الشكل الصخري المميز لها، وكما بينا فإن الصخور الطينية التي ترسبت بفعل مياه الأمطار والصخور الرسوبية التي تكونت بفعل الأمواج المائية والصخور النارية التي تكونت من الحمم البركانية التي تلقيها البراكين.
وبالنسبة لأماكن تواجد هذه الصخور بأشكالها المتنوعة فهي وببساطة موجودة في كل مكان وزمتن على سطح الكرى الأرضية الخاصة بنا وفي أعماقها وبشكل منظم وبتوزيع ثابت في الغالب لا يتغير إلا في الظروف الطبيعية والتغيرات الكبرى فقط.
ما الفرق بين المعادن و الصخور؟
كي نعرف الفرق ما بين المعادن والصخور لابد من أن نعرف ما هي الصخور وماهية المعادن، حيث أن الصخور هي عبارة عن مواد صلبة متكونة من مجموعة كبيرة من المعادن تتواجد مع بعضها البعض مثل الخيط الذي يحتفظ بجميع المعادن والخصائص المتعلقة ب، ومعظم الصخور تتكون من معادن إلا أن هناك بعض الأنواع من الصخور تحتوي على أنواع من المعادن المختلفة مثل الحجر الجيري والذي يحتوي على معدن الكالسيت حيث تعتبر الصخور هي الأساس في تركيبة القشرة الأرضية.
بينما المعادن فهي عبارة عن مواد صلبة ومتجانسة وغير عضوية تكونت بفعل العديد من العوامل الطبيعية ذات التركيب الكيميائي المعقد والمميز وبترتيب ذري محدد وثابت ما من شأنه الانعكاس على خصائص وصفات طبيعة المعدن ومن هذه الخصائص نجد اللون والبريق والشفافية والصلابة والتماسك والرائحة والملمس بالإضافة إلى الكثافة النوعية وخصائص الذوبان في الماء وتكون مكونة من عنصر واحد فقط في الغالب مثل الذهب والكبريت.
ما هي الخصائص المشتركة بين المعادن والصخور؟
ذكرنا فيما سبق وجود العديد من الاختلافات الجوهرية ما بين المعادن والصخور، وبالرغم من ذلك إلا أنه تتواجد العديد من الخصائص المشتركة ما بين المعادن والصخور ومن أبرز هذه الخصائص المشتركة على الإطلاق سوف نذكر لكم ما يلي:
- تتواجد الصخور والمعادن في ذات المكان تقريبًا ألا وهو الطبقة الخارجية من القشرة الأرضية.
- للصخور والمعادن قيمة تجارية فعلى سبيل المثال فالمعادن تدخل في مختلف مجالات التصنيع حيث يتم تحويلها من شكلها الخام إلى أشياء أخرى يستطيع الإنسان استخدامها مثل الآلات والأجهزة و غيرها وكذلك الصخور التي تدخل في عمليات البناء والتشييد.
- الصخور والمعادن أيضًا يعملان كمواد خام في مختلف عمليات التصنيع التي يتم من خلالها صنع العديد من المنتجات بهدف الاستخدام اليومي مثل المعادن وغيرها من الأمور الأخرى.
كيف تفتت الصخور؟
يحدث تفتت الصخور بشكل كبير جدًا من خلال عملية طبيعية متنوعة الطرق يطلق عليها (التجوية) وهي عبارة عن عملية تفتت وتحلل الصخور والتربة والمعادن على سطح الأرض أو قربه بواسطة العوامل الجوية السائدة دون نقل الفتات من مكانه وتختلف التجوية عن التعرية التي تزيل طبقات كاملة من مكانها أو التحات حيث أن التحات يشمل تفتيت الصخور مع نقل هذا الفتات وترسيبه.
ولابد أن نعرف بوجود العديد من الأنواع المختلفة من التجوية والتي تتميز عن بعضها البعض إلا أنها في النهاية تؤدي باختلافها هذا إلى حدوث التجوية أو تفتت الصخور وهذه الأنواع هي:
- التجوية الميكانيكية، هي عملية تفتت الصخور إلى أجزاء أصغر دون حدوث أي تغيير في التركيب الكيميائي ودون حدوث نقل وذلك من خلال تمدد المياه قي الشقوق عند تجمدها ما من شأنه إحداث الشقوق في الصخر، بالإضافة إلى تأثير جذور النبات وبيوت الحيوانات التي تبنيها تحت الرمال.
- التجوية الحيوية، هي عبارة عن عملية تساهم في إضعاف الصخور وتفكيكها بسبب الأنشطة التي تحدثها الكائنات الحية، مثل النباتات والحيوانات والميكروبات، وعادة ما تعمل هذه العملية جنب إلى جنب مع عمليات التجوية الفيزيائية والكيميائية.
- التجوية الكيميائية، هذا النوع من التجوية يعتمد بشكل كبير على تفاعل الهواء والماء مع المعادن المكونة للصخور ما من شأنه المساهمة في تكوين معادن جديدة أي تغيير في تركيبها الكيميائي وإنتاج مادة أو صخر جديد ويكثر هذا النوع من التجوية بجوار البحار والمحيطات بسبب وجود المياه المالحة.
- التجوية الحيوانية، تعد من أبسط أنواع التجوية على الإطلاق حيث أنها تعتمد بشكل كبير على تفاعلات ونشاطات الحيوانات مع البيئة، مثل النمل الأبيض وتفاعلاته مع صخور سطح الأرض فقد يؤدى إلى هدم المنازل والبيوت، بالإضافة إلى الحيوانات الحفارة كالقوارض مثل الفأر وهو حيوان حفار يعمل على نبش الصخور والمواد الصخرية.
- التجوية النباتية، والتي تعتمد بشكل كبير على جذوع وجذور الأشجار الكبيرة والضخمة والتي تحدث شقوق وفواصل في الصخور تكون مقدمة تلك الجذوع صغيرة ولكنها لا تلبث الا ان تتضخم وتقوم بفعل ميكانيكي بشق الصخور.
- تجوية الإنسان، كذلك فإن الإنسان يقوم بعمليات تجوية تتمثل حين يخترق الجبال لشق الطرق أو حين يحفر المناجم أو حين يسوي المناطق المرتفعة، فتكون تلك العمليات ما هي إلا عمليات ميكانيكية من الإنسان تساهم في تفتت الصخور.
ماذا نستفيد من الصخور؟
على الرغم من تواجد الصخور في كل مكان وزمان و الذي يجعلها في العديد من الأحيان بلا قيمة في نظرك ولكن في الحقيقة فالصخور لها قيمة كبيرة لا أول لها من أخر ومن أبرز ما يمكن الاستفادة منها من الصخور، فهناك العديد من الأمور المميزة والمختلفة التي من الممكن استفادتها من الصخور والتي تتمثل فيما يلي من فوائد:
- تستخدم الصخور في البناء والزينة مثل صخور الرخام والكوارتز والنايس والجرانيت والشيست والحجر الرملي الأحمر البني المعروف باسم الحجر البني لهذا الغرض.
- تساهم الصخور بشكل كبير في إنتاج الكهرباء حيث يستخدم الفحم لتوليد الطاقة التي تنتج الكهرباء.
- للصخور العديد من التدخلات في مجال صناعة الصابون وألواح الصنفرة حيث يستخدم الحجر الإسفنجي لهذا الغرض.
- تدخل الصخور في صناعة العديد من المواد المختلفة فمن الممكن أن يستخدم حجر الكلس في تصنيع الورق، والألياف الزجاجية، والإسمنت البورتلاندي والمبيدات الحشرية والبتروكيماويات والزجاج وإنتاج الجير.
- تدخل الصخور في صناعة الطوب والإسمنت فنجد أن الحجر الطيني وهو أحد العناصر المكونة للطوب والإسمنت وهو من المكونات الأساسية للبناء والتشييد.