تعرق اليدين من اعراض الخجل الجسدية

اضيفت بواسطة : Mohamed Sheref | نشرت بتاريخ : 23 فبراير 2023 | المُدقق اللغوي : Mohamed Sheref | آخر تحديث : 23 فبراير 2023
يشعر الكثير من الناس بالخجل من بعض الأمور وربما تظهر على ملامحهم وتصرفاتهم ما يؤكد هذا الأمر ونحن في الفقرات التالية سوف نسلط الضوء على مفهوم الخجل وأعراضه وهل هو مرض نفسي أم لا.

تعرق اليدين من أعراض الخجل الجسدية تعرق اليدين من أعراض الخجل الجسدية

تعرق اليدين من اعراض الخجل الجسدية

نعم فإن تعرق اليدين من أعراض الخجل الجسدية حيث أن للخجل أكثر من عرض يظهر على جسم الإنسان في بعض المواقف المعينة وهم كالتالي:
  • مشكلات وآلام في المعدة.
  • رطوبة اليد وتعرقهما
  • سرعة في دقات القلب
  • ملاحظة جفاف في الفم والحلق
  • القيام بحركات غير إرادية في الوجه أو اليدين مثل أن يقوم بتغطية فمه بيده
  • التحقق المستمر من الهاتف
  • وضع اليدين مثل أن يقوم بحركتهما ذهاباً وإياباً أمام جسده.
  • النظر لأسفل ويكون ذقنه منخفض دائماً.
  • محاولة الاختباء مثل ارتداء قبعة أو سحبها لأسفل في بعض المواقف من أجل إخفاء الوجه.
  • احمرار الوجه

من أعراض الخجل السلوكية

  • الخوف من المواقف الاجتماعية: حيث يكون لدى الشخص خوف من المواقف الاجتماعية التي تستدعي التحدث مع الآخرين مثل مقابلة العمل من أجل وظيفة جديدة أو إلقاء خطاب ما، وهذه من الأمور الطبيعية التي يحدث له توتر معتاد فيها ولا يجب أن تدعو للقلق.
  • قلق غير مبرر: ينشأ القلق من مجموعة من الهلاوس الداخلية والشكوك التي تؤثر عليه ومن علامات الاضطراب القلق الاجتماعي الذي يظهر عند التفاعل مع الآخرين ومشاركتهم، وتتكون تلك الشكوك والقلق وهي غير منطقية ولا يوجد لها أسباب مبررة لها أو دليل قاطع يؤكد على حدوثها.
  • القلق بشأن الشعور بالحرج: مما لا شك فيه أن جميعنا نخاف أن نقع في المواقف المحرجة وبالأخص لو كان أمام عدد كبير من الناس أو نتعرض لانتقادات المحيطين بنا، لكن القلق الزائد والضيق يكون من الأعراض الواضحة لاضطراب القلق الاجتماعي ويجعلك تحتاج إلى الدعم من الأخصائي.
  • الشعور ببعض الأعراض الجسدية: لو كان شعورك بالتوتر عند القيام بالتفاعل مع الآخرين عن طريق المواقف الاجتماعية يتجاوز إحساس وجود فراشات في معدتك، فهذا يشير إلى أنك بحاجة إلى زيارتك للطبيب لاحتمالية إصابتك باضطراب القلق الاجتماعي مثل ما قال هوبسون، وهو أن الضيق الفسيولوجي للقلق والخوف والذعر يسببوا لك تعرق شديد وسرعة في التنفس والإحساس بالغثيان والقيء.
  • الخوف من توقع حدث اجتماعي: بالطبع لو كنت تعاني من الخجل فسوف تكون شخص لا يحب الاجتماعات والحشود ذات الأعداد الكبيرة لأنها تجعلك تشعر بالاستنزاف، وتكون دائماً في وضع من لا يريد الذهاب وتخشى المواقف الاجتماعية بشكل كبير.
  • علاقاتك الشخصية تقل: الشخص الذي يخاف من التجمعات الكبيرة والتعرف على أشخاص جدد يكون شخص انطوائي ومن الصعب عليه أن يتمكن من تكوين صداقات، هذا بالإضافة إلى تأثر العلاقات المتواجدة في حياته بالفعل والتي كان يشعر في السابق أنها مصدر للراحة له ويشير ذلك إلى أن الخجل الذي لديه ليس قلق بل اضطراب قلق.
  • تجنب المناسبات الاجتماعية تماماً: واحدة من الأمور التي تعبر على أنك لديك اضطراب قلق اجتماعي هي أنك تتجنب المواقف الاجتماعية والمناسبات والأماكن العامة، وترى أنه من الأفضل لك أن تقوم بقضاء الوقت بمفردك والإحساس بالقلق وتفويت المناسبات الاجتماعية بصورة دائمة.

ما الخجل، وكيف نتعامل مع مشاعر الخجل؟

كثير من الناس يعاني من الخجل على مدار مراحل حياته المختلفة ولأسباب متنوعة والخجل ليس مرض عصبي بل هو عبارة عن ظاهرة نفسية لها بعض الآثار السيئة على نفسية المرء، وبالتالي تؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل له مثل أن لا يتمكن من صنع العلاقات الاجتماعية القوية مع غيره من الأفراد أو يعاني من مشاكل نفسية وعصبية ويعجز عن مواجهة الأمور الطارئة التي تحدث له دون مساعدة من أحد.

الخجل: هو ما يصيب الشخص من إحراج أو نقص أو شعور أليم يصدر عن ارتكابه لخطأ ما وشعوره بالذنب حياله.

من خلال عدة خطوات نتمكن من التخلص من شعور الخجل الذي يراودنا وهي:

  • محاولة التقرب من الشخص الخجول والتحدث معه وطرح بعض الأسئلة عليه من أجل فتح باب للنقاش.
  • تقديم النصيحة له بأن يشترك في بعض الأنشطة التي تمكنه من التعامل مع الآخرين وتتيح له التحدث بطلاقة.
  • المبادرة بالتحية والحديث والاستماع جيداً إلى الشخص المتحدث.

أسباب الخجل

  • هناك بعض الأسباب الوراثية التي تجعل المرء يصف صفة الخجل من عائلته.
  • تركيب الدماغ يكون مهيئ من أجل تقبل ظاهرة الخجل والتعامل معها.
  • أن يتعرض الشخص الخجول للكثير من العوامل البيئية التي تحيط به سواء في المدرسة أو العائلة والتي تفرض عليه الصمت وتمنعه من إبداء رأيه.
  • أن ينشغل الفرد بنفسه وأفكاره السلبية.
  • تدني احترام الذات.
  • الخوف الذي يسيطر عليه من الحكم السلبي والرفض.

من يساعد على التخلص من الشعور بالخجل؟

  • يجب أولاً أن يتم تحديد السبب الرئيسي وراء الشعور بالخجل.
  • الحرص على القيام بمحاولات لتدريب النفس على التصرف بلا خجل أثناء الخلوة مع النفس، وهذا عن طريق الشعور بالثقة بالنفس ورفع الرأس وأن يقوم بتطبيق هذا الشيء في العلن.
  • أن يستخدم انفعالات الوجه والعينين والتفاعل مع الآخرين من خلال التبسم وقت الحاجة، ومن الممكن أن يقوم بخلق بعض الحوارات البسيطة مع الغرباء التي تساعدهم على التخلص من الخجل.
  • أن يفكر الشخص في أمور حياته ونفسه ببعض الإيجابية التي تعمل على زيادة ثقته بنفسه وتقليل تأنيب الذات.
  • عدم المبالغة في ردة الفعل تجاه المواقف السيئة التي من الممكن أن يواجهها، حيث أن الجميع يمر بمواقف سيئة ومشاكل كبيرة ولكن تجاوزها ليس بالأمر المستحيل أو الصعب لأنه يعتمد على الشخص نفسه.
  • أن يقوم الشخص الخجول بمراقبة الأشخاص الغير خجولين في تصرفاتهم وانفعالاتهم تجاه بعض المواقف المختلفة التي يمرون بها.
  • العلاج النفسي من أهم الأساليب التي لابد أن يلجأ إليها الشخص الخجول حتى يتمكن من التأقلم مع الخجل وتداركه وتعلم بعض المهارات الاجتماعية الجديدة.
  • هناك أكثر من تقنية حديثة تساعد على الاسترخاء مثل التنفس العميق الذي يساعد على التغلب على القلق الذي يسببه الخجل.
  • يوجد أنواع من العلاجات الفعالة للأشخاص البالغين الذي يعانون من القلق والتوتر ولا يتمكنون من إكمال أنشطتهم اليومية وتساعدهم على الشعور بالراحة المؤقتة من الخجل.

أعراض الرهاب الاجتماعي الخفيف

في بعض الأحيان الشخص الخجول بشدة والذي يعاني من رهاب اجتماعي خفيف تظهر عليهم بعض الأعراض الجسدية مثل: احمرار الوجه، التعرق، خفقان القلب، اضطرابات في المعدة هذا بالإضافة إلى بعض المشاعر السلبية التي يكونها عن نفسه، والقلق من نظرة الآخرين له والميول إلى الانسحاب من التفاعلات الاجتماعية.

هل الخجل مرض نفسي

تحلي الإنسان ببعض من الخجل من الأمور المحمودة والتي ينصف عليها ديننا الحنيف لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" .

ولكن نرى أنه في بعض الحالات قد يصل الخجل عند كثير من الناس إلى حد الرهاب ويعرف باسم رهاب الخجل ويراه بعض الأفراد على أنه رهاب اجتماعي، وهذا بالطبع يكون له تأثير سيء على حياة الفرد أكثر من الخجل الطبيعي أو حتى الخجل المفرط.

الخجل يكون استجابة الجسم للخوف من الاقتراب للآخرين أو التعرض لانتقادات سلبية منهم أو الاندماج معهم، ويتحول الخجل من مجرد شعور إلى مرض نفسي يستحب أن يتم علاجه واستشارة مختص للتعامل الصحيح معه من خلال جلسات نفسية معينة والتواجد بجانب بعض الأشخاص الذين يساعدونه على تخطي تلك المرحلة.

الفرق بين الخجل والانطوائية

في علم النفس توجد فروقات بين الشخص الخجول والشخص الانطوائي حيث أن الانطوائي يشعر براحة وحيوية أكثر عندما يكون بمفرده، بينما الشخص الخجول في الغالب لا يرغب في التواصل مع الآخرين أو الاندماج معهم لكنه لا يعرف كيفية القيام بذلك ويشعر بالخوف من الحكم السلبي عليه ولا يتحمل فكرة أن يتم رفضه من الآخرين.
نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صلة

أبرز ما يميز الشبكة العنكبوتية
من مراحل التمر
من صفات البشرة العادية لا تظهر عليها الإفرازات الدهنية
وجود الشخصيات والأحداث من العناصر الفنية للقصة
أحد مميزات الكتابة أنها
أي مما يأتي يساعد على حفظ التربة