تعتمد الديدان الأسطوانية في حركتها على
ويختلف طول الديدان الأسطوانية فمنها القصير جداً الذي لا يُرى بالعين المجردة، ومنها ما يصل طوله إلى 7 م وأكثر من ذلك، أما عن تركيب جسمها فهي مختلفة في الهيئة والحجم ولكن تتشابه في الشكل المستدير.
ويمكن توضيح تركيب جسم الدورة الأسطوانية بأنها تمتلك بشرة خارجية من دون أغشية وتكون سميكة وصلبة من أجل حمايتها، كما أنها تتنفس منها، ثم يبدأ الجهاز الهضمي للدودة من الرأس حتى البلعوم ثم الأمعاء.
ديدان الانكلستوما:
تعيش ديدان الانكلستوما في جهاز الإنسان الهضمي، وتقوم الدودة الواحدة من هذا النوع بوضع حوالي عشرين ألف بيضة في اليوم الواحد، ثم تخرج مع البراز لتبدأ دورة حياتها، حيث تتحول اليرقة إلى ديدان الانكلستوما ثم تعيد اختراق جلد الإنسان حتى تصل إلى الأوعية الدموية ومن ثم الجهاز الهضيم لتعيد استكمال دورة حياتها من جديد وتتحول إلى ديدان أخرى ناضجة تضع بيضها، وهكذا تستمر العملية.
الديدان الدبوسية:
الديدان الدبوسية هي أحد أنواع الديدان الأسطوانية المتفردة بشكلها الذي يشبه الدبوس، وتعيش تلك الديدان في جسم الإنسان في المستقيم بعد أن تنتقل إليه في طعام أو شراب، وتقوم بالخروج ليلاً من فتحة الشرج حتى تضع بيضها فتظهر أعراض الحكة لدى المصاب.
ديدان الإسكارس:
والإسكارس هي نوع من الديدان الطفيلية تُسمى ب "حية البطن"، يمكن أن يصل طولها إلى 30 سم، وتزداد فرصة الإصابة بهذا النوع من الديدان بسبب تناول الأطعمة الملوثة.
الديدان الفيلاريا:
هذا النوع من الديدان يسبب الإصابة بمض الفيل، وتنتقل إلى الإنسان عبر عائل لها وهو البعوضة، فعندما تتغذى البعوضة على دم الإنسان تنتقل الديدان الفيلاريا إلى الجهاز اللمفي وتسد الأوعية اللمفية مسببة تراكم السوائل في الجسم وبالتالي يحدث انتفاخ في كلاً من القدمين والأيدي.
الديدان الخطافية:
هذا النوع من الديدان يُسمى بالخطافية لأنها تحتوي على خُطاف يسمح للدودة بأن تبقى ثابتة في جسم الإنسان، وتحدث الإصابة بها عند المشي حافيًا على تراب ملوث فتقوم ديدان الخطافية باختراق جلد القدم لتنتقل عبر الدم إلى الرئتين ثم الحلق ثم إلى الأمعاء لتبقى تتغذى على دم الإنسان.
الديدان الشعرية:
يُصاب الإنسان بهذا النوع من الديدان نتيجة تناول لحوم الحيوانات الحاملة ليرقات هذه الديدان فتنتقل عبر الفم، فتكون النتيجة الإصابة بمرض الديدان الشعرية أو التريخينيا.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Rahma Hamed، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.