تجربتي مع علاج القلق، يعد القلق هو مرض العصر الحديث وجميع العصور في العديد من الـأحيان، وفي المقال التالي سوف نبين لكم أبرز الطرق التي من الممكن أن تساهم بشكل كبير في التعامل مع القلق كتجربة سلبية مؤثرة على جميع نشاطات حياتها وبطريقة لا مثيل لها على الإطلاق، بالإضافة إلى آراء العديد من الأطباء والمؤثرين في هذا الشأن بالتفصيل المناسب، كل هذا وأكثر سوف نتعرف عليه ونتعامل معه فيما يلي فتابعونا.

تجربتي مع علاج القلق
القلق من الأمور الكفيلة بتدمير حياة الأشخاص وهذا على الرغم من أنه من الممكن أن يكون أمر عادي في حياتنا اليومية، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق غالبًا ما يكون لديهن مخاوف مفرطة تدل على وجود مرض القلق نفسه وهي من أصعب الأمراض التي من الممكن أن يتعرض لها الفرد في حياته بدرجة كبيرة، كما أنه من الأمراض التي لا يكن التعايش معها صعب في البداية، ويشعر المرأ بأنه يأكله بالمعنى الحرفي للكلمة وبدرجة لا مثيل لها على الإطلاق وفي البداية سوف نتحدث عن القلق ما هو قبل أن نذكر لكم واحدة من أقسى التجارب مع القلق فيما يلي:
القلق: اضطراب القلق هو عبارة عن اضطراب يحدث في الطفولة يتميز بوجود قلق مفرط لمستوى نمو الطفل ويتعلق بالانفصال عن الوالدين أو الآخرين ممن يتمتعون بأدوار أبوية ويشمل مستويات عالية من القلق والخوف وتجنب المواقف الاجتماعية بسبب الشعور بالإحراج والوعي الذاتي والقلق من أن يصدر الآخرون حكمًا عليهم أو ينظروا إليك بشكل سلبي.
تجربتي مع علاج القلق: يقول صاحب التجربة في البداية عانيت من القلق بدرجة لا يمكن التعامل معها بشكل كبير، ولكنني لم اتخذ قرار العلاج بأي شكل من الأشكال وبعد مرور الوقت وتعاملي المختلف مع المرض، فما كان مني إلا أن فهمت الأمر وتعايشت معه بشكل مختلف عما كان متوقع بكثير، كان يومي لا يسير دون الحبوب المهدأة بشكل كبير، وعلى الرغم من المعاناة الجسدية والنفسية التي مررت بها، حتى أني لم أكن أستطيع النوم سوى من خلال تناول حبوب مهدئة، وأعشاب مختلفة لم تكن تجدي أي منفعة على الإطلاق.
وللخلاص من هذا القلق ما كان مني إلا أن ألجأ إلى العلاجات المختلفة وأول هذه العلاجات على الإطلاق هو العلاج بالأدوية والذي وصفه لي العديد من الأطباء من أجل الخلاص من المشكلات التي حدثت لي ومن ثم انتقلنا إلى العلاج النفسي وقد أتى بالعديد من الطرق الجيدة والإيجابية بشكل كبير جدًا ولا أول له من أخر، وتضمن جلسات نفسية فردية وجماعية معي والتي تحدث الطبيب فيها معي بشكل واسع عن جميع المخاوف والعواطف المختلفة والعوامل والأسباب المختلفة التي من الممكن أن تسبب لي القلق.
حتى انتقل معي الطبيب بعد ذلك إلى العلاج السلوكي بهدف علاج التوتر والضغط النفسي بشكل كبير والتأثير على سلوكياتي بشكل لم أكن أنا حتى لأتوقعه وغير العديد من أفكاري واستبدلها بالعديد من الأفكار الإيجابية المميزة بشكل كبير، ما جعلني نوعًا ما قادر على السيطرة بشكل كبير على التعامل مع المواقف المختلفة التي لطالما كانت تتسبب لي في القلق والخوف الشديد، وبعد هذا كان دور العلاج الأسري وكان عبارة عن جلسات علاجية وكانت أسرتي موجودة معي فيها والهدف كان الوصول بي إلى أفضل النتائج الممكنة خلال رحلة علاج مميزة لإخراجي من الحالة النفسية الصعبة التي كنت أمر بها بمعاونتهم.
يقول صاحب التجربة في النهاية كانت تجربتي في العلاج من القلق واحدة من أصعب التجارب على الإطلاق، كانت مليئة بالحزن والمغامرة وهذا خصوصًا بعد تكرر العديد من الأحداث الصعبة التي سببت لي الكثير من الضغوط الشديدة التي تعرضت لها في حياتي وجعت القلق يتفاقم في قلبي، إلى أن تخلصت منه أخيرًا.
ما هي أعراض القلق الشديد؟
التعرض للقلق الشديد من أبرز الأمور التي من الممكن أن يتعرض لها المرأ في حياته ومن الممكن جدًا التعامل معها بشكل كبير، ولكن في العديد من الأحيان فإنه يتحول إلى اضطراب حاد في المزاج لا يتحسن بمرور الوقت ويحتاج إلى الكثير من المتابعة ومن أبرز أعراضه على الإطلاق هو ما يلي:
- الشعور بالفزع أو القلق المستمر بخصوص عدد من الموضوعات التي لا تستدعي ذلك.
- استهلاك وقت كبير في التفكير يصل إلى حد فرط التفكير في الخطط والحلول لكل ما يمكن توقعه من عواقب.
- سهولة التوتر واعتبار الحالات والأحداث تمثل تهديدًا، حتى ولو كان ذلك غير صحيح.
- صعوبة التعامل مع الشك بأي حال من الأحوال.
- الشعور الدائم بالتردد والخوف من اتخاذ قرارات الخاطئة.
- عدم القدرة على صرف النظر عن المخاوف المختلفة أو التخلي عن القلق في حياتك.
- صعوبة الشعور بالاسترخاء، والشعور بالتململ، والشعور بالتوتر أو العصبية.
- عدم القدرة على التركيز، أو الشعور كأن ذهنك خالي من أي أفكار.
- سهولة الشعور بالإرهاق على الرغم من عدم فعلك شيء يذكر.
- وجود صعوبة كبيرة جدًا في النوم بطريقة لا مثيل لها.
- حدوث العديد من التوترات في العضلات أو أوجاع مختلفة في الجسم كله.
- الشعور بالارتجاف الدائم، بالإضافة إلى الإحساس بالرعشة الدائمة.
- العصبية أو سهولة الإفزاع من أقل الأحداث.
- التعرق الغثيان، والإسهال أو متلازمة القولون العصبي.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى القلق؟
تختلف مشاعر القلق بين شخص وأخر بطريقة لا يمكن تصورها على الإطلاق، وهذا الأمر من شأنه العمل على وجود الكثير من المشكلات العصبية والأزمات المختلفة التي من الممكن أن تحدث للفرد بالإضافة إلى الأمور التي من الممكن أن يعاني منها وعليه فإن الأسباب تتنوع إلى حد لا يمكن التعامل معه بأي شكل من الأشكال ومن أبرز هذه الأسباب نجد لدينا ما يلي:
- تمتع الشخص بطباع تؤهله للقلق بدرجة لا يمكن تصورها على الإطلاق كأن يكون ذا طابع خجول أو سلبي يتجنب القيام بأي شيء خطير.
- وجود العديد من العوامل الوراثية حيث أنه قد ينتشر اضطراب القلق العام بالوراثة بين أفراد العائلة الواحدة بشكل كبير.
- اختلاف الخبرات بشكل كبير حيث أن مصابي القلق تكون حياتهم تاريخ حافل من التغيرات الحياتية الكبيرة أو التجارب السلبية أو المؤلمة أثناء مرحلة الطفولة أو ربما يكون قد تعرضوا لحدث مؤلم أو سلبي مؤخرًا.
- الإفراط في تناول المكيفات والكحوليات والمخدرات ما من شأنه إصابتهم بأعراض المرض.
- ترسب العديد من الأفكار الانتحارية والسوداوية إلى عقل الفرد ما من شأنه إدخال أفكار ومشاعر القلق إلى قلبه بشكل كبير جدًا.
ما هي أنواع اضطرابات القلق؟
هناك العديد من اضطرابات القلق التي من الممكن أن يصاب به الفرد في حياته وهذه الاضطرابات متنوعة إلى حد كبير جدًا وأكثر بكثير من المتوقع على الإطلاق، ولكن نذكر أخطرها على وجه التقريب وهي كما يلي:
- أضطرابات الهلع: هي عبارة عن أضطرابات رعب وهلع ومخاوف تحدث للفرد بعد خوضه العديد من التجارب المخيفة أو الإجهاد والتوتر المتواصل ومن الممكن أن تحدث أيضًا بدون محفز وأثناء هذه النوبات يشعر المريض بألم في الصدر وصعوبة في التنفس، وغثيان وهزه في الجسم وعدم انتظام في ضربات القلب، وتتصاعد نوبات الهلع إلى أن تصل من دقائق معدودة إلى ساعات متواصلة.
- حالات الرهاب المحدد: وهي مجموعة من الحالات تحدث للفرد عندما يتعرض لموقف معين يشعر خلاله بالكثير من الخوف الشديد والغير منطقي كالخوف من المرتفعات أو الطيران أو التواجد في الأماكن الضيقة أو المغلقة.
- اضطراب القلق العام: هو عبارة عن نوع من اضطراب القلق العام Generalized Anxiety Disorder الأكثر شيوعاً من بين أنواع اضطراب القلق، والذي لا يتمكن المصابين به بالعادة تحديد سبب قلقهم ويعرف في الأوساط العلمية على انه اضطراب مزمن يتمثل بقلق مفرط طويل الأمد ومخاوف بشأن أحداث وأشياء وحالات غير محددة ودون سبب واضح.
- اضطراب القلق الاجتماعي: يؤدي اضطراب القلق الاجتماعي Social Anxiety Disorde إلى تجنب الناس المواقف العامة والاتصال البشري لدرجة أن الحياة تصبح صعبة، حيث يشعر المريض بالقلق الشديد حول المواقف الاجتماعية اليومية.
- رهاب الخلاء: إن رهاب الخلاء Agoraphobia هو الخوف وتجنب الأماكن أو الأحداث او المواقف التي يصعب الهروب منها ويكون الشخص فيها محاصراً.
- الصمت الاختياري: إن الصمت الاختياري Selective Mutism هي حالة تصيب الأطفال حيث لا يستطيع الطفل التحدث في أماكن وحالات معينة وعلى الرغم من أنهم قد يكون لديهم مهارات تواصل لفظي ممتازة مع الأشخاص المألوفين لديهم.
- اضطراب قلق الانفصال: يتمثل اضطراب قلق الانفصال Separation Anxiety Disorder بحالات عالية من القلق تصيب الأشخاص عند الانفصال عن أشخاص يحبونهم أو الابتعاد عن مميز في حياتهم اعتادوا على القيام به.
ماذا يحدث للجسم أثناء القلق؟
عندما يعيش الإنسان في وقت من القلق أو يمر بتجربة ينتج عنها شعور كبير بالقلق والتوتر فإن الجسم يستجيب من الناحية الفسيولوجية الأمر الذي يعمل على زيادة معدل ضربات القلب، كما أنه يزيد من التنفس ويقلل من ناحية الهضم بالإضافة إلى أنه يقيد الأوعية الدموية بدرجة لا مثيل لها، مما يترك الجسم بإحساس متزايد من اليقظة والتأهب لتهديد محتمل أن يحدث له في أي لحظة إذا لم يأخذ حذره كما ينبغي وقد يعاني الجسم أيضًا من الآثار الجانبية الجسدية الأخرى مثل توتر العضلات والصداع والغثيان والدوار وغيرها من المشكلات التي لن يكونن التعامل معها بالأمر الهين عليه.
كذلك فإن العنصر الأساسي والمحرك لجميع تلك المشاعر هو الأدرينالين الهرمون الذي يزيد من معدل ضربات القلب لدرجة كبيرة من الممكن أن تؤدي إلى توقفه في حالة لم يتم السيطرة عليه كما ينبغي له، وعند ارتفاعه عن الحد المتعارف عليه فإنه من الممكن أن يرفع الكورتيزول وهو هرمون التوتر الأساسي ناهيك عن رفعه لمستوى السكريات في الجسم بداخل مجرى الدم مما يعمل على تعزيز استخدام الدماغ للغلوكوز ويزيد من توافر المواد التي تعمل على إصلاح الأنسجة في الجسم.
وعليه فإن أبرز الأعراض التي من الممكن أن تؤكد على أن الجسم يمر بحالة قلق شديدة هذه الفترة ومن الأفضل التعامل معها بشكل مناسب نذكر لكم ما يلي:
- التعرض للعديد من المشكلات الصحية.
- إفراز هرمونات التوتر والتي تسمى ابنفرين ونور.
- ارتفاع ضغط الدم ومعدل السكر في الدم.
- سرعة غير معقولة في دقات القلب وانقباض ملحوظ في العضلات.
- تحفيز كبير في القوة البدنية وغالبية الحواس.
- الإصابة بأمراض خطرة مثل القلب أو السرطان.
- وجود العديد من المشكلات الهضمية.
- أضطرابات مختلفة في الجهاز البولي.
- زيادة أعراض العديد من الأمراض المزمنة ومشكلات عامة.
كيف أثر القلق على حياتي
إن القلق عبارة عن وحش جامح من الممكن أن يدمر الإنسان ويسبب له الكثير من الألم والحسرة والندم على العديد من الأمور التي لطالما رغب في الحصول عليها ولكنه فشل في ذلك بطريقة لم يكن ليتوقعها على الإطلاق، ولابد من أن يعرف الإنسان أن الإصابة بالقلق من الأمور التي من شأنها التأثير بشكل سلبي على حياته بطريقة لا مثيل لها.
- تقول أحد الفتيات عن القلق: بسبب تأثير القلق الشديد على حياتها أنها أصبحت أقرب إلى أن تكون محترفة في القلق وهو ما لا عجب فيه، حيث أن القلق بات هو أسلوب ونهج حياتها في التعامل مع العديد من الأمور طوال حياتها، وطريقة تفكيرها التي تتبعها في عمرها كله والمشكلة أن الأمر خرج عن سيطرتها بطريقة صعبة مما أثر على جميع الأمور في حياتها بطريقة صعبة لا يسهل التعامل معها بأي حال من الأحوال.
- أحد الشباب يقول عن القلق: أثر القلق على حياتي بشكل صعب ولا يمكن التعامل معه بالشكل من الأشكال، في البداية أثر القلق على حياتي بشكل كبير، وسبب لي أزمات وأعتقدت أن الخلاص منه سيكون بالأمر السهل وقت ما أريد، ولكن ومع الأسف الشديد فقد أعتدت عليه بطريقة لا يمكن توقعها على الإطلاق الأمر الذي سبب لي مخاوف لا يتوقعها أحد الإطلاق حالت بيني وبين أعظم أحلامي في الحياة ألا وهي زواجي ممن أحب.
متى يكون القلق خطير؟
كما سبق ووضحنا فإن القلق هو سمة العصر الحديثـ، حيث نمر بالكثير من الأمور في حياتنا ونتأثر بالكثير من الأمور الصعبة والأزمات التي نعيشها في حياتنا بدرجات كبيرة ولا مثيل لها، الأمر الذي يجعل من الاستسلام له كارثة مؤثرة بدرجة لا يمكن توقعها على الإطلاق، هنا من الممكن أن يتحول القلق إلى خطر صعب لا يسهل التعامل معه وعليه فإذا حدث وأثر القلق على حياتك بالشكل التالي فلا بد من أن تعرض نفسك على متخصص في أسرع وقت ممكن:
- إذا منعك القلق من أداء مهماتك اليويمية.
- أعاق أعمالك ونشاطاتك وألزمك الجلوس في البيت.
- دمر علاقاتك بالمحيطين بك وسبب لك العديد من المشكلات الصعبة فيها.
- وتر من أسلوب تعاملك وخسرت أشخاص مميزين في حياتك.
- منعك من تحقيق أحلامك وإنجاز أمورك.
كم يستمر مرض القلق النفسي؟
تحدث الاضطرابات النفسية بشكل غير متوقع وتكون غالبًا نتاج لمجموعة كبيرة من التراكمات المتواصلة بشكل كبير، ولا تأتي فرادا أبدًا بل تصحب برفقتها العديد من الاضطرابات العقلية الأخرى، ولا سيما فيما يتعلق بالاكتئاب بشكل كبير واضطرابات الشخصية المتعددة، ولابد كي يصنف المرأة كمريض قلق نفسي أن تمر على الأعراض المتعلقة به فترة تقارب الستة أشهر متواصلة بشكل دائم وهذا كي تم تشخيصه بالقلق وهي فترة اختبار للتأكد مما إذا كانت هذه الأعراض تؤثر على حياة الفرد بشكل أكثر مما هو متوقع وتخفض من أدائه في مختلف أمور حياته أم لا.
ويتطلب التعافي من القلق النفسي كمشكلة تستدعي العلاج وقابلة للعلاج في ذات الوقت العديد من الطرق ومتابعة كبيرة وهذا على الرغم من صعوبة العلاج والحصول عليه إلا أنه في النهاية قابل للعلاج بشكل لا يمكن بأي حال من الأحوال توقعه حيث أنه من الممكن عندما يفهم المرأ علاج هذا النوع من القلق أن يتعافى منه ويتأكد من أنه على خير ما يرام بإذن الله تعالى، وتتراوح فترة العلاج ما بين 6 إلى 8 شهور ومن الممكن علاجها بنسبة نجاح عالية للغاية.
كم من الوقت يحتاج علاج اضطراب القلق؟
لا شيء من الممكن أن ينتهي بين ليلة وضحاها، ويتطلب علاج اضطراب القلق وقت ليس بهين على الإطلاق، وذلك كونه من الأمور التي من شأنها أن تصبح سلوك حياتك اليومي وأسلوب الحياة الذي تعيش عليه في كل يوم دون سابق إنذار إلى أن يكون روتينك اليومي الذي لا غنى عنه، وعليه فإن الإستسلام له سيكون الأمر الطبيعي والملجأ الأساسي لك.
ولكن عدم استسلامك لهذا الإدمان من الأمور التي من شأنها دعمك وتغيير الكثير من أمور حياتك على نحو إيجابي وأفضلا مما تتوقع وأول الخطوات التي من الممكن اتباعها للخلاص منه سوف تكون وبكل بساطة المتابعة مع أخصائي نفسي كي يعاين حالتك ويساعدك في التخلص من المشاعر النفسية المترسبة في قلبك وعقلك وهو ما من شأنه أنم يتطلب فترة علاج طويلة ستكون أنت المحدد الأساسي لها فكلما استجبت بشكل أفضل وأسرع للعلاج كلما قصرت فترة العلاج التي من الممكن أن تستمر لشهور.
كيف تتخلص من القلق بدون أدوية؟
تؤثر أدوية علاج الآكتئاب والقلق والتوتر على حياة الفرد بطريقة لا مثيل لها على الطلاق، ومن أبرز الأمور التي من شأنها التخفيف من حدة القلق وعلاجه بعض النصائح والأساليب التي سوف نذكرها فيما يلي، والتي من شأنها التأثير على وجود العديد من الأمور المميزة التي من الممكن أن تخلصك مما تمر به من قلق وتوتر في حياتك وهذا دون اللجوء إلى الأدوية التي يكون لها تأثير سلبي مماثل للإيجابي على الجسم ومن أبرز هذه الأمور التي تقوم بها سوف تجد ما يلي:
- ممارسة العديد من التمارين والأنشطة البدنية التي من الممكن أن يكون لها تأثير إيجابي مميز على حياتها، وتأكيد على تنشيطها للدورة الدموية في الجسم بدرجة لا يمكن توقعها على الإطلاق.
- خذ قدر كافي من النوم قدر المتاح لك ولا تقلق من أهمية النوم في حياتك حيث أن هذا الأمر من شأنه التأثير بشكل كبير على حياة الإنسان والسيطرة عليها بطريقة إيجابية.
- استرخي أكبر قدر ممكن من الوقت حيث تعد تقنيات التصور والتأمل هي من أبرز الأمور التي من الممكن أن تساعدك على ذلك.
- إحرص على تناول الأطعمة والأغذية الصحية المميزة التي من شأنها التأثير بطريقة إيجابية على الجسم وأفضل مما يعتقده الإنسان بشكل كبير.
- لا تتناول المخدرات والكحوليات والتدخين بأي حال من الأحوال لأن يف ذلك تأثير سلبي كبير على الجسم ومستويات القلق فيه.
تجربتي مع علاج القلق والأدوية
- تقول صاحبة التجربة أنها كانت تمر بوقت ومرحلة عصيبة في حياتها، وهو الأمر الذي كان له تأثير سلبي على حياتها خلال الفترة الماضية وبشكل لا يسهل السيطرة عليه، مما جعلها تلجأ إلى العلاجات الخاصة بالقلق، وهو ما كانت نتيجته سلبية بشكل كبير جدًا ومصدر متزايد للقلق، حيث أنها في بداية الأمر عالجتها بشكل كبير وخففت من أعراض التوتر ولكنها في النهاية قاربت من تدمير حياتها وسببت لها الشعور بالكثير من الآكتئاب وهي مشكلة كبيرة، ما دفعها للاستغناء عن الأدوية بشكل كبير واللجوء إلى التخفيف منها والتعامل من خلال العلاجات والإرشادات النفسية التي كان لها تأثير أفضل بكثير على الرغم من أخذها الكثير من الوقت إلى حين الخلاص من الأزمة.
كيف يمكن التحكم في القلق؟
هناك بعض النصائح التي إذا اتبعتها فمن الممكن أن تؤثر على نحو إيجابي في حياتك بشكل لا مثيل له على الإطلاق، ومن أبرز هذه الأمور على الإطلاق سوف نجد لدينا ما يلي:
- اقنع عقلك أنك بأمان
- تدرب على التفكير الإيجابي
- استخدم التدوين لإخراج مشاعرك
- تقبل أنك غير قادر على التحكم بكل شيء
- تعود على الخوف
- جرب العقلانية
ما هي الأطعمة التي تخفف التوتر؟
يلعب الطعام دور كبير في التخفيف من حدة التوتر بطريقة لا يمكن توقعها على الإطلاق وذلك لأن العديد من الأطعمة السريعة مسؤولة عن أعراض مشابهة للقلق إن لم تكن هي أعراض القلق ذاتها وعليه فإنه هناك بعض الأعراض الأخرى التي من الممكن أن تخفف من حدة التوتر والقلق على نحو مميز وكبير جدًا ومن أبرز هذه الأطعمة نجد لدينا ما يلي:
- الحليب الدافئ
- الكرز
- السلق
- الشاي الأخضر
- جبنة الموتزاريلا
- الأرز البني
- الأسماك الدهنية مثل السالمون
- الحمضيات
- الشكولاتة الداكنة
- اللوز