تجربتي مع جلطة الساق

اضيفت بواسطة : Mohamed Sharkawy | نشرت بتاريخ : 14 سبتمبر 2023 | المُدقق اللغوي : Mohamed Sharkawy | آخر تحديث : 12 سبتمبر 2024

تجربتي مع جلطة الساق

أود أن أشارك تجربتي مع جلطة الساق، وهي حالة طبية خطيرة تتطلب التوعية والعناية الفورية. بدأت قصتي عندما شعرت بألم وتورم في إحدى ساقي، وكان الألم يزداد سوءًا عند الوقوف أو المشي. في البداية، ظننت أنه مجرد إجهاد عضلي نتيجة للمجهود البدني، لكن مع مرور الأيام وعدم تحسن الأعراض، أدركت أن هناك مشكلة أكبر يجب التعامل معها.

بعد استشارة الطبيب، أوضح لي أن ما أعاني منه هو جلطة دموية في الساق، وهي تُعرف طبيًا بالخثار الوريدي العميق. يحدث ذلك عندما تتكون جلطة دموية في واحدة أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، غالبًا في الساقين. يمكن أن تكون الجلطات خطيرة لأنها قد تنتقل إلى الرئتين وتسبب انسدادًا رئويًا، وهو ما يمكن أن يكون مميتًا.

تلقيت العلاج عن طريق مضادات التخثر لمنع تكون جلطات جديدة ولتقليل خطر تحرك الجلطة الحالية. كما نُصحت بارتداء جوارب ضاغطة للمساعدة في تقليل التورم وتحسين الدورة الدموية في ساقي.

من خلال تجربتي، أصبحت أكثر وعيًا بأهمية الحركة وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة دون حركة، خاصة خلال الرحلات الطويلة أو عند العمل من المكتب لساعات طويلة. كذلك، أدركت أهمية التغذية السليمة والحفاظ على وزن صحي لتقليل خطر تكون الجلطات الدموية.

تجربتي مع جلطة الساق كانت بمثابة جرس إنذار لي للاهتمام أكثر بصحتي وعدم تجاهل أي أعراض غير طبيعية. أشجع الجميع على الانتباه لأجسادهم واستشارة الطبيب فور ملاحظة أي تغييرات قد تشير إلى مشكلة صحية. الوقاية والتشخيص المبكر يمكن أن ينقذ الحياة.

تجربتي مع جلطة الساق

اعراض جلطة الساق

  • عند التعرض لجلطة في أوردة الساق، قد يعاني الشخص من مجموعة من المشاكل الصحية التي تبدأ ببساطة وقد تتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة.
  • تشمل هذه الأعراض بروز الأوردة بشكل واضح، والتي قد تترافق مع تورم واضح في القدم التي تأثرت بالجلطة.
  • غالباً ما يكون هذا التورم مؤلماً عند اللمس.
  • أيضًا، قد يشعر المريض بألم في أسفل قدمه، الأمر الذي يعود إلى نقص تدفق الأكسجين إلى الأنسجة، مما ينتج عنه ألم وإحساس بالتنميل. من الممكن أن تظهر الأوردة بألوان داكنة كالأحمر أو الأزرق نتيجة لقلة الدم الواصل إليها.
  • كذلك، يمكن أن يلاحظ المريض ارتفاعاً في درجة الحرارة في منطقة القدم المتأثرة، وهو ما يدل على وجود التهاب ناتج عن الجلطة الدموية.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المريض من نهجان شديد ونقص في الأكسجين، الأمر الذي يستدعي العلاج الفوري لتجنب مخاطر تفاقم الحالة.

أسباب جلطات أوردة الساق

تتعدد الأسباب التي تعظم من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، ومن هذه الأسباب:

- الركود العضلي نتيجة الغيبوبة أو الشلل، حيث لا تستطيع عضلات القدمين القيام بوظيفتها في دفع الدم إلى الأعلى.
- الاستعمال المديد لحبوب منع الحمل عند النساء، مما قد يسهم في حدوث التخثرات الدموية في الأقدام.
- التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، التي قد تزيد من لزوجة الدم، خاصةً عند الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
- الزيادة في الوزن التي تضغط على عضلات الساقين.
- التدخين، الذي يعتبر من العوامل المؤثرة سلبًا على صحة الأوعية الدموية.
- التقدم بالسن كعامل يزيد من احتمالية الإصابة.
- الجلوس المطول خلال العمل، مما يؤدي إلى إعاقة الدورة الدموية الطبيعية.
- البقاء لفترات طويلة دون حراك بعد تعرض الأطراف للكسور، مما يحد من حركة الدم ويزيد خطر الإصابة بالجلطات.
- العامل الوراثي، حيث يمكن أن يؤثر التاريخ العائلي المتعلق بالجلطات بصورة كبيرة في زيادة الاستعداد لهذه المشكلة.
- الإصابة بأمراض معينة مثل أمراض القلب، داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو السرطان، تعتبر من العوامل المساهمة.
- تجاهل الدوالي يمكن أن يفاقم من خطر تكون جلطات في أوردة القدمين.

علاج جلطة الساق

علاج جلطة الساق بالأدوية

  1. يُعدّ علاج جلطات الساق جزءاً مهمًا من المحافظة على صحة الفرد، ويوجد عدة أنواع من الأدوية التي يمكن للأطباء استخدامها في هذا السياق.
  2. من بين هذه الأدوية الهيبارين، وهو دواء فعال في منع تكوّن الجلطات.
  3. كما يُستخدم الوارفارين أيضًا لهذا الغرض بفاعلية كبيرة.
  4. أضف لذلك، يُعتبر الإينوكسابارين خيارًا آخر يمكن اللجوء إليه لمنع تطوّر الجلطات.
  5. بالإضافة، هناك الدابيجاتران والأبيكسابان والريفاروكسابان، والتي تساهم جميعها في تحسين الحالة الطبية للمرضى.
  6. وأخيرًا، يُعتبر الفوندابارينوكس من الخيارات المتاحة التي تُستخدم لمعالجة نفس المشكلة، ويتميز بكفاءته في علاج جلطات الساق.

علاج جلطة الساق بالفلاتر

يمكن تركيب مرشحات معدنية تشكلها على هيئة مظلات داخل الوريد الأجوف السفلي بهدف التقاط ومنع الجلطات الدموية من الانتقال نحو الرئتين.
تُستخدم هذه الطريقة في عدة حالات، منها:

- عندما لا تنجح مضادات التجلط في العلاج.
- وجود خلل في الدورة الدموية.
- الإصابات الحادة التي تطال الحبل الشوكي أو أعضاء أخرى.
- تحرك الجلطات الدموية في الجسم.
- الإصابة بجلطة الساق توجد بالوريد الأجوف السفلي أو الأوردة الحرقفية.
- حالات النزيف، سواء كان في الجهاز الهضمي أو الدماغ.
- تجارب السكتة الدماغية أو وجود ضغط دم خبيث مرتفع.
- الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية حديثة في المخ أو النخاع الشوكي أو العيون.
- الحوامل اللواتي يعانين من مخاطر تجلطية.

علاج جلطة الساق بالجراحة

  • في بعض الحالات الخاصة، حيث تكون الجلطات الدموية في الساق كبيرة جدًا أو تؤدي إلى مضاعفات خطيرة كتلف الأنسجة، يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحي يسمى قسطرة جلطة الساق لإزالتها.
  • خلال هذه العملية، يتم التدخل الجراحي مباشرة في المنطقة المصابة لاستخراج الجلطة.
  • في الماضي، كانت إزالة الجلطات تتم عبر فتح الوريد المصاب لتحديد مكان الجلطة واستئصالها.
  • بعد ذلك، كان يتم ترميم الأوعية الدموية والأنسجة المحيطة لضمان استعادة الدورة الدموية الصحيحة.
  • في الحالات التي تتطلب ذلك، قد يستعين الطبيب ببالون صغير يتم نفخه للمساعدة في الحفاظ على انفتاح الأوعية الدموية أثناء الجراحة.
نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صلة

من جربت حبوب ديان لمنع الحمل
من جربت زيت لقمان للحروق
مين جربت كريم جولي الصيني
مين جربت جهاز ems
مين جربت سيروم لوليانا
مين جربت الشمر لشد الجسم