تجربتي مع الثقة بالنفس وما هو الفرق بين الثقة بالنفس وقوة الشخصية؟

Lamia Tarekالمُدقق اللغوي: nancy28 أغسطس 2023آخر تحديث :

تجربتي مع الثقة بالنفس

تجربة الثقة بالنفس هي واحدة من أهم التجارب التي يمر بها الفرد في حياته. فقد يكون الثقة بالنفس عاملاً محدداً لنجاحه في أي مجال يسعى إليه. تعكس الثقة بالنفس الإيمان والقدرة الداخلية للشخص على تحقيق أهدافه وتجاوز تحديات الحياة. تجربتي مع الثقة بالنفس كانت مليئة بالتحديات والنجاحات. من خلال تعزيز ثقتي بنفسي واستكشاف قدراتي الكامنة، تمكنت من تجاوز العديد من الصعاب وتحقيق النجاح في العديد من المجالات المهنية والشخصية. وبفضل ثقتي العالية بنفسي، أصبحت أكثر قدرة على تحمل الضغوط والمخاطر ومواجهة التحديات بشكل إيجابي. لقد أدركت أن الثقة بالنفس هي تجربة مستمرة، وأنه يمكنني دائمًا تطويرها وتعزيزها من خلال التعلم والتجربة والعمل على زيادة ثقتي بقدراتي وقدرتي على تحقيق الإنجازات.

تعريف الثقة بالنفس

تعتبر الثقة بالنفس مفهومًا هامًا في حياة الفرد، حيث تشير إلى الإيمان والثقة القوية في قدراتهم الشخصية وقدرتهم على تحقيق النجاح والتغلب على التحديات. إن لديّة الثقة بالنفس يساعد الشخص على التعامل بطريقة إيجابية وفعالة مع المواقف والصعاب التي يواجهها في الحياة.

تتأثر الثقة بالنفس بعوامل متعددة، بما في ذلك التجارب والانجازات السابقة وتفاعلات الآخرين مع الفرد. فعندما يحقق الشخص النجاح في مجال معين أو يجتاز تحديًا صعبًا، تزداد ثقته بنفسه وتتعزز قدرته على تحقيق المزيد من النجاح.

من جهة أخرى، يمكن أن تتأثر الثقة بالنفس سلبًا بالتجارب السلبية أو الفشل المتكرر. الشعور بالعجز أو عدم الثقة في القدرات الشخصية قد يؤثر سلبًا على النجاح والرضا الذاتي.

من أجل بناء الثقة بالنفس، يمكن للفرد القيام بعدة خطوات مهمة. يجب أن يكون الشخص على دراية بقدراته ونقاط قوته والاستفادة منها. كما يجب عليه تحديد أهداف واضحة وواقعية تساعده على التوجه بثقة نحو التحقيق. هناك أيضًا فائدة في اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق الأهداف.

هناك العديد من الاستراتيجيات والتقنيات التي يمكن أن يستخدمها الفرد لتعزيز الثقة بالنفس. يمكنه مثلاً الانخراط في الأنشطة التي يستمتع بها أو تعزز مواهبه الشخصية. كما يمكنه العمل على تحسين مهاراته الاجتماعية والتواصل مع الآخرين.

تعد الثقة بالنفس أساسية لنجاح الفرد في الحياة وتحقيق أهدافه. إن تعزيز الثقة بالنفس يمكن أن يجلب السعادة والرفاهية الشخصية ويساهم في بناء علاقات إيجابية وناجحة مع الآخرين.

 الثقة بالنفس

أهمية الثقة بالنفس

تعتبر الثقة بالنفس أحد العوامل الرئيسية في بناء حياة ناجحة ومستقرة. فالشخص الذي يمتلك ثقة بالنفس يتمتع بقدرة على تحقيق أهدافه والتغلب على التحديات بطريقة فعالة. إن قوة الثقة بالنفس تساعد الفرد على الاعتماد على مهاراته وقدراته الشخصية، وتوجهه نحو تحقيق النجاح والتفوق في مختلف جوانب الحياة. ولذلك، فإن الثقة بالنفس تساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العقلية والعاطفية للفرد، حيث يشعر بالسعادة والرضا عن ذاته وقدراته. كما أنها تؤثر بشكل إيجابي في زيادة الإنتاجية والإبداع وتعزيز العلاقات الاجتماعية والشخصية. لذلك، من الضروري بناء وتعزيز الثقة بالنفس للوصول إلى أعلى مستويات النجاح والتحقيق في الحياة الشخصية والمهنية.

البيئة المحيطة وتأثيرها على الثقة بالنفس

البيئة المحيطة تلعب دوراً حاسماً في تشكيل الثقة بالنفس لدى الفرد. إن التفاعلات الدائرة في البيئة قد يكون لها تأثير كبير على مشاعر الشخص واعتقاداته حول ذاته. إذا كانت البيئة تشجع وتدعم الشخص وتتعاطف معه، فقد يكون لديه ثقة أكبر في قدراته ومهاراته. وبالمقابل، إذا كانت البيئة رافضة أو سلبية، فقد تتأثر الثقة بالنفس سلباً وتتراجع. تتأثر البيئة المحيطة بعوامل متعددة مثل الأسرة والأصدقاء والمدرسة والعمل ووسائل الإعلام. كما يعتبر الدعم الاجتماعي والتشجيع والتقدير أهم العوامل التي تؤثر في بناء الثقة بالنفس. لذا، من المهم أن نحرص على توفير بيئة محيطة إيجابية تستند على الدعم والتشجيع والتقدير لتعزيز ثقة الأفراد بأنفسهم.

 الثقة بالنفس

التجارب الشخصية وتأثيرها على الثقة بالنفس

تعتبر التجارب الشخصية من أهم العوامل التي تؤثر على ثقة الشخص بنفسه. فعندما يقوم الشخص بتحقيق أهدافه والتغلب على الصعاب والتحديات، يتعزز شعوره بالقدرة على تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. تتنوع التجارب الشخصية وتشمل النجاحات الصغيرة والكبيرة في مختلف جوانب الحياة، مثل التعليم، والعمل، والعلاقات الاجتماعية.

تحقيق التجارب الشخصية الناجحة يعزز الشخصية ويزيد من ثقة الفرد بقدراته ومهاراته. قد يكون ذلك عند تعلم مهارة جديدة مثل السباحة أو العزف على آلة موسيقية، أو عند تحقيق هدف في العمل مثل الحصول على ترقية أو إكمال مشروع صعب. كما يساهم تحقيق النجاحات الشخصية في توسع دائرة المعرفة والثقة بالذات، مما يعزز قدرة الفرد على تحمل التحديات ومواجهة الصعوبات في المستقبل.

على الجانب الآخر، قد يؤثر عدم تحقيق التجارب الشخصية المهمة على الثقة بالنفس. فعندما يواجه الشخص العديد من الفشلات أو المصاعب في تحقيق أهدافه، قد يشعر بالإحباط والاستسلام ويفتقد الثقة في قدرته على تحقيق النجاح. قد تؤدي هذه الأحاسيس السلبية إلى انخفاض الثقة بالنفس وتقييد قدرات الفرد على المضي قدمًا في حياته وتحقيق طموحاته.

بشكل عام، يمكن القول أن التجارب الشخصية لها تأثير كبير على ثقة الشخص بنفسه. من المهم أن يسعى الفرد لتحقيق التجارب الشخصية المهمة وتحقيق النجاحات في حياته، حيث يمكن لذلك أن يعزز الثقة بالنفس ويمنحه القدرة على التحقق من طموحاته وتحقيق الرضا الذاتي.

كيفية بناء الثقة بالنفس

تعتبر الثقة بالنفس مفتاحًا هامًا في النجاح والتحقيق الشخصي. إذا كان لديك ثقة بنفسك، فستكون قادرًا على تحقيق أهدافك والتعامل مع التحديات بثقة وإيجابية. ولكن بناء الثقة بالنفس ليس أمرًا سهلاً، فهو يتطلب الوقت والجهد. وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لبناء الثقة بالنفس:

  1. التحدث إلى نفسك بإيجابية: قم بتغيير طريقة تحدثك إلى نفسك، واستخدم الأفكار الإيجابية والمشجعة. قل لنفسك أنك قادر على التحقيق والنجاح.
  2. تعلم مهارات جديدة: استثمر في نفسك من خلال تعلم مهارات جديدة وتطوير قدراتك. كلما كنت أكثر قدرة على القيام بأشياء جديدة وإتقانها، كلما زادت ثقتك بنفسك.
  3. تحدي الذات: خوض التحديات وتحقيق الأهداف الصغيرة يمكن أن يساعد في بناء الثقة بالنفس. قم بتحدي نفسك بشكل منتظم وحقق تقدمًا تدريجيًا.
  4. الاهتمام بالمظهر الشخصي: يمكن أن يؤثر المظهر الشخصي على نفسية الشخص وثقته بنفسه. قم بالاهتمام بمظهرك الشخصي واختيار ملابس تجعلك تشعر بالثقة والراحة.
  5. ممارسة الاسترخاء والتأمل: قم بتخصيص وقت يومي للراحة والاسترخاء، سواء كان ذلك من خلال ممارسة التأمل أو اليوجا أو القيام بأنشطة تساعدك على الاسترخاء وتهدئة عقلك. ستساعد هذه العادة على تقوية ثقتك بنفسك.
 الثقة بالنفس

تحسين مهارات الاتصال والتعبير عن الرأي

تعدّ تحسين مهارات الاتصال والتعبير عن الرأي من أهم الجوانب التي تساعد الأفراد على التواصل الفعّال وبناء العلاقات الناجحة. باتقان هذه المهارات، يمكن للشخص تبادل الأفكار والمشاعر والآراء بوضوح وفعالية مع الآخرين. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد على تحسين مهارات الاتصال والتعبير عن الرأي:

  • تنمية المهارات اللغوية: من خلال قراءة الكتب والمقالات، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات بلغات مختلفة، يمكن للشخص تنمية مهاراته في اللغة وزيادة ثروته المفرداتية. كما يمكن اللجوء إلى دورات تعليم اللغة أو اللجوء إلى تطبيقات التعلم عبر الإنترنت لتحسين القدرة على التعبير بوضوح وإيصال الرسالة بشكل فعال.
  • الاستماع الفعّال: عند التواصل مع الآخرين، يجب على الشخص أن يكون مستمعًا فعّالا. هذا يتضمن الانصات بشكل جيد وإظهار الاهتمام وتفهم المحادثة. يجب على الشخص أن يتجنب الانقطاع العشوائي والتركيز على النقاط الرئيسية الهامة التي يتحدث بها الآخرون.
  • التمرين والتدريب: يمكن للشخص تحسين مهاراته في الاتصال والتعبير عن الرأي من خلال الممارسة المستمرة. يمكن أن يدرب الشخص نفسه عبر المشاركة في المناقشات الجماعية، أو التحدث أمام جمهور، أو حتى ممارسة العروض التقديمية. كلما زادت الممارسات والتدريب، كلما ازدادت الثقة وتحسنت قدرات الشخص في التعبير عن الرأي بشكل فعّال.
  • التواصل غير اللفظي: بالإضافة إلى الكلام، يعتبر التواصل غير اللفظي أيضًا جزءًا مهمًا من تحسين مهارات الاتصال والتعبير عن الرأي. يجب على الشخص أن يكون حريصًا على لغة الجسد، وملامح الوجه، والموقف الجسدي الذي يعبر عن مشاعره ورؤيته. قد تكون تعابير الوجه ولغة الجسد أكثر قوة في بعض الأحيان من الكلمات المنطوقة.

إن تحسين مهارات الاتصال والتعبير عن الرأي له فوائد عديدة في الحياة الشخصية والمهنية. تساعد هذه المهارات على إقناع الآخرين والتأثير عليهم، وتبني علاقات قوية وناجحة، وتعزز الثقة بالنفس. لذا، من الضروري أن يعمل الشخص على تطوير هذه المهارات من خلال القراءة والممارسة والتدريب المستمر.

أهمية التطوير الشخصي في بناء الثقة بالنفس

  • يعد التطوير الشخصي عنصراً أساسياً في بناء الثقة بالنفس، حيث يساهم في تعزيز قدرة الفرد على التعامل مع التحديات والضغوطات اليومية بثقة وأمان.
  • يساهم التطوير الشخصي في زيادة الوعي الذاتي، حيث يساعد الفرد على فهم واكتشاف قدراته ومهاراته واهتماماته الحقيقية، مما يعزز شعوره بالثقة في قدراته وقدرته على تحقيق أهدافه.
  • من خلال التطوير الشخصي، يمكن للفرد تحسين مهاراته الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز ثقته بالتفاعل مع الآخرين وبناء علاقات صحية وإيجابية في الحياة الشخصية والعملية.
  • يمكن للتطوير الشخصي أيضاً أن يساهم في تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة والواعية، حيث يساعد الفرد على تحليل الخيارات المتاحة وتقييم النتائج المحتملة، مما يؤدي إلى زيادة الثقة في قدرته على اتخاذ القرار الصائب.
  • يساهم التطوير الشخصي أيضاً في تعزيز الإيجابية والتفاؤل، حيث يساعد الفرد على ترسيخ العادات الإيجابية والتفكير البناء، مما يدعم بناء الثقة في النفس وتحقيق النجاح في مختلف جوانب الحياة.
  • يمكن للفرد أن يحقق الكثير من النجاحات الشخصية والمهنية عن طريق التطوير الشخصي، مما يعزز ثقته بنفسه ويزيد من رضاه الشخصي ورغبته في تحقيق المزيد من التقدم والنمو في حياته.

الاهتمام بالصحة النفسية وتأثيرها على الثقة بالنفس

يعتبر الاهتمام بالصحة النفسية أمرًا مهمًا للغاية للحفاظ على الثقة بالنفس. فعندما يكون الشخص على استعداد للعناية بنفسه على المستوى النفسي، يصبح قادرًا على التعامل مع التحديات الحياتية بشكل صحيح. يمكن للعناية بالصحة النفسية أن تساعد في تقوية العقل والتعامل مع المشاعر السلبية بطرق إيجابية. بالإضافة إلى ذلك، فإن العناية بالصحة النفسية تساهم في تحسين العلاقات الاجتماعية والعملية، حيث يصبح الشخص قادرًا على التواصل بشكل أفضل وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.

تؤثر الصحة النفسية أيضًا على الثقة بالنفس بشكل مباشر. حيث يشعر الشخص الذي يعاني من صحة نفسية سليمة بالثقة في قدرته على التعامل مع التحديات والمشاكل اليومية. وعلى العكس من ذلك، يعاني الشخص الذي يشعر بالقلق أو الاكتئاب أو الضغوط النفسية من نقص في الثقة بالنفس. لذلك، فإن العناية بالصحة النفسية تصبح ضرورية لتعزيز الثقة بالنفس وتحقيق النجاح والسعادة في الحياة. في النهاية، يجب أن نتذكر أن الصحة النفسية هي أساس الرفاهية الشاملة ولا يجب أن نتجاهلها أو نتجاهل أهميتها في حياتنا.

نصائح لتعزيز الثقة بالنفس

يُعتبر بناء الثقة بالنفس أمرًا مهمًا لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك:

  1. قم بممارسة التفكير الإيجابي: حاول أن تركز على الجوانب الإيجابية في حياتك وقدراتك وقدرات الآخرين. تحدث مع نفسك بلغة إيجابية وتجنب الانتقادات السلبية.
  2. اعتنِ بنفسك: قم بممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي والنوم بشكل جيد. العناية بنفسك تعزز شعورك بالراحة والثقة بالنفس.
  3. حقق أهدافك الصغيرة: قم بوضع أهداف واقعية وصغيرة قابلة للتحقيق وتحقق منها بشكل منتظم. يعطيك تحقيق الأهداف الصغيرة شعورًا بالتقدم والنجاح وبالتالي يزيد من ثقتك بنفسك.
  4. تجنب المقارنة مع الآخرين: كل شخص يمتلك مقومات فريدة لذا لا تقارن نفسك بالآخرين. احترم إنجازاتك الشخصية واعتز بمن أنت دون الحاجة إلى المقارنة.
  5. قم بتوسيع نطاق راحتك: جرب أشياء جديدة وتحدى نفسك في تعلم مهارات جديدة. كلما زدت من تنوع تجاربك، زادت قدرتك على تجاوز المواقف الجديدة وبالتالي تزيد ثقتك بنفسك.
  6. تعامل مع التحديات بإيجابية: اعتبر الفشل والتحديات كفرص للتعلم والتطور. قم بتحليل الأسباب واستفد من الخبرة لتحقيق النجاح في المحاولة القادمة.
  7. تقبل نفسك بما أنت عليه: قبول نفسك كما أنت دون الحاجة للتغيير وفقًا لتوقعات الآخرين يساهم في زيادة ثقتك بنفسك.

ما هي علامات ضعف الثقة بالنفس؟

  • الشعور بالقلق والتوتر المستمر، حيث يعاني الشخص من توتر عصبي مستمر وشعور بالقلق بشكل مستمر دون سبب واضح.
  • الاستسلام السريع للإرادة الأخرى، حيث يفتقد الشخص الثقة بقدراته الشخصية ويكون من السهل إقناعه برأي الآخرين.
  • التردد في اتخاذ القرارات، حيث يجد الشخص صعوبة في اتخاذ القرارات الصعبة والواجهة للتحديات، بسبب عدم الثقة في قدراته.
  • الانعزال الاجتماعي، حيث يميل الشخص الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس إلى الانسحاب من المجتمع وتجنب الأنشطة الاجتماعية.
  • الشك في النجاح، حيث يتشكك الشخص في قدرته على تحقيق النجاح ويشعر باليأس بشأن تحقيق أهدافه.
  • الانتقاد الذاتي القاسي، حيث يميل الشخص إلى انتقاد نفسه بشكل قاسي والشعور بعدم الكفاية وعدم القدرة على النجاح.

من المهم أن يتم التعامل مع ضعف الثقة بالنفس بطرق صحية، مثل العمل على تحسين مهارات الاتصال، والتفكير الإيجابي، والممارسة النشطة. يجب أيضًا أن يحاول الشخص البحث عن دعم عاطفي من الأشخاص المقربين له والاستفادة من مساعدة المدربين أو المستشارين الماهرين في هذا المجال.

كيف اثق بنفسي و شكلي؟

كثيرًا ما يشعر الأشخاص بنقص في ثقتهم بأنفسهم ومنظرهم الخارجي. قد يكون هذا الشعور مؤثرًا على نمط حياتهم وعلاقاتهم الشخصية والمهنية. ولكن يجب أن يتذكر الشخص أن الثقة بالنفس هي صفة قابلة للتعلم والتطوير. هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في بناء ثقتك بنفسك وشكلك:

  • قم بممارسة التفكير الإيجابي: حاول أن تركز على مميزاتك وقدراتك وانجازاتك بدلاً من التركيز على نواح سلبية. اعتبر أن الجوانب السلبية هي فرص للتحسين والنمو.
  • تبنّى أسلوب حياة صحي: العناية بالجسم والروح والعقل لها تأثير كبير على الثقة بالنفس. حاول الحصول على نوم كافٍ وتناول وجبات غذائية متوازنة وممارسة الرياضة بانتظام.
  • اعتمد مظهرك الشخصي: قم بالاهتمام بمظهرك الخارجي واختر الملابس التي تجعلك تشعر بالراحة والثقة. استشر مصفف شعر أو مختص في الموضة إذا لزم الأمر للحصول على نصائح حول التسريحة والملابس المناسبة.
  • واجه مخاوفك: قم بتحديد المواقف أو الأشياء التي تسبب لك قلقًا أو خجلًا وقم باستكشاف طرق للتغلب عليها تدريجيًا. قد تحتاج إلى مساعدة مدرب شخصي أو مستشار نفسي لمساعدتك في هذا العمل.
  • اكتسب المهارات اللازمة: قد يكون الشعور بالثقة في بعض الأحيان مرتبطًا بعدم تمكنك من أداء أو اكتساب المهارات اللازمة. فاختر هدفًا يمكنك العمل عليه وابدأ في تعلم المهارات المطلوبة لتحقيقه.

تذكر أن الثقة بالنفس تأخذ وقتًا للبناء والتطوير. احتضن رحلتك الشخصية وكن صبورًا مع نفسك وتذكر أنك فريد ومميز بطريقة لا تشبه أحدًا آخر. استثمر في تطوير نفسك وتواصل مع الأفراد الذين يؤمنون بك ويدعمونك في مسعىك لزيادة ثقتك الذاتية وقبولك لشكلك.

ما هو الفرق بين الثقة بالنفس وقوة الشخصية؟

تعتبر الثقة بالنفس وقوة الشخصية من الصفات المهمة التي تساعد الفرد على تحقيق النجاح والتميز في حياته. وعلى الرغم من أنهما قد يبدوان متشابهين إلى حد ما ، إلا أن هناك فرقا بينهما:

  • الثقة بالنفس هي الإيمان بالقدرات الشخصية والقدرة على التعامل مع التحديات والصعاب بنجاح. عندما يكون لديك ثقة بالنفس ، فإنك تعتقد أنك قادر على تحقيق الأهداف وتجاوز العقبات التي تعترض طريقك. فإنها تعكس ثقتك في قدرتك على اتخاذ القرارات الصحيحة والتكيف مع التغيرات والمواجهة بشجاعة للتحديات.
  • أما قوة الشخصية فهي القدرة على الصمود والتحمل أمام الصعاب والضغوطات. فالشخصية القوية هي تلك التي تمتلك الاستقلالية والعزيمة والثبات والتحمل. إنها القدرة على الوقوف بثبات أمام المتاعب والاحتفاظ بالتوازن العاطفي في الظروف الصعبة. قوة الشخصية تمكن الفرد من التصرف بحكمة وثقة في جميع المواقف، حتى في ظل الضغوط الشديدة.

يمكن القول إن الثقة بالنفس تعكس إيمانك بقدراتك الشخصية ، بينما تعكس قوة الشخصية قدرتك على مواجهة الصعاب والصمود. الثقة بالنفس وقوة الشخصية يمكن أن تعملان سويًا لمساعدة الفرد على التغلب على التحديات وتحقيق النجاح في حياته.

كيف اعالج نفسي من عدم الثقة بالنفس؟

كثيرًا ما يعاني الناس من عدم الثقة بالنفس، وهو حالة مزعجة وتؤثر سلبًا على الحياة الشخصية والمهنية. ولكن يمكنك أن تتغلب على هذه المشكلة وتعتمد على نفسك بثقة أكبر. إليك بعض النصائح التي تساعدك في علاج نفسك من عدم الثقة بالنفس:

  • تواجه أفكارك السلبية: قد تظهر لديك أفكار سلبية تشكك في قدراتك وتؤثر على ثقتك بنفسك، عليك أن تتحدى هذه الأفكار وتواجهها بأفكار إيجابية ومحفزة. قل لنفسك أنك قادر على تحقيق النجاح والتفوق في أي مجال تختار.
  • اعمل على تطوير مهاراتك: قد تكون عدم الثقة بالنفس ناجمة عن عدم الاطمئنان إلى قدراتك ومهاراتك. عليك أن تستثمر الوقت والجهد في تنمية مهاراتك، سواء كانت مهارات مهنية أو شخصية. كلما كنت أفضل فيما تقوم به، زادت ثقتك بنفسك.
  • تقبل أخطائك وتعلم منها: قد يتسبب الخوف من أخطاء في عدم الثقة بالنفس. عليك أن تدرك أن الأخطاء جزء من عملية التعلم والنمو، ومن خلالها تحصل على فرصة للتطور وتحقيق التحسن. قد تكون الأخطاء أيضًا علامة على أنك تتحرك وتحاول تحقيق أهدافك.
  • أحسن مهارات التواصل: القدرة على التواصل بثقة وفعالية تعزز الثقة بالنفس. تحدث بوضوح واستخدم لغة الجسد المؤكدة واستمع بانتباه. كما يمكنك ممارسة التواصل مع الآخرين في سيناريوهات واقعية لتحسين مهاراتك في هذا المجال.
  • اعتني بنفسك: يجب أن تعتني بجسمك وعقلك وروحك. تناول الغذاء الصحي ومارس الرياضة بانتظام، وقم بأنشطة تحبها وتسترخي من خلالها مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة اليوغا. كلما كانت حالتك العامة أفضل، زادت ثقتك بنفسك.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة