يُعتبر التقشير البارد للوجه نوعًا من أنواع التقشير الكيميائي، والذي يتم استخدام مجموعة متنوعة من الأحماض بتراكيز أقل من التقشير العادي ويستخدم التقشير البارد لإزالة التصبغات والبقع الداكنة من البشرة، كالنمش والكلف وبقع حب الشباب وتأثيرات التعرض للشمس.
يتميز هذا النوع من التقشير بقدرته على إظهار النتائج بشكل سريع وفعال، وتظهر النتائج من الجلسة الأولى كما أنه لا يترك أي آثار جانبية على البشرة، مما يجعله مناسبًا لجميع أنواع البشرة والأعمار ويعد التقشير البارد خيارًا ممتازًا لتحسين مظهر البشرة وإزالة التصبغات الناتجة عن عوامل مختلفة.
بعد جلسة التقشير البارد للوجه، يلاحظ المرء فورًا تحسنًا في ملمس ومظهر البشرة فعندما تتفاعل المادة الكيميائية الباردة مع البشرة، تقوم بإزالة الخلايا الجلدية الميتة وتنظيف المسام والتخلص من الزيوت الزائدة كما أنها تقوم أيضًا بتبييض البشرة وإزالة آثار الشمس والتصبغات.
ثم يتبع ذلك مرحلة طفيفة من الاحمرار والتورم للوجه، ولكنها تستمر فقط لفترة قصيرة ويمكن التعامل معها بسهولة عن طريق استخدام مرطب طبيعي وبعد حوالي 3-5 أيام، يبدأ الجلد بالتقشر والتجدد، مما يؤدي إلى بشرة متجددة وناعمة ونضرة لذا يعد التقشير البارد للوجه خيارًا رائعًا لمن يرغبون في الحفاظ على بشرة نضرة وصحية.
يتسائل الكثيرون عن متى يبدأ مفعول التقشير البارد على الوجه، والإجابة هي أنه يعتمد على نوع الجلد وحالته، إلا أن معظم الناس يبدأون بملاحظة النتائج بعد 3 أيام من التقشير البارد، حيث ينتهي فترة تقشر الجلد ويعود بشكل ناعم ونضر.
وتزداد النتائج ظهورا وجمالا بعد أسبوعين من التقشير البارد، والتي يتم فيهما تقشير الجلد والتخلص من الخلايا الميتة والترسبات الدهنية لذا يمكن للجميع تجربة التقشير البارد للحصول على بشرة صحية ومتألقة.
بعد التشخيص الدقيق لحالة البشرة، تنتقل الخطوة التالية إلى تحضير البشرة لعملية التقشير البارد، حيث يتم تنظيف الوجه وتجفيفه جيدًا، وذلك لضمان أفضل نتائج التقشير وتتم العملية بواسطة آلة التقشير البارد المخصصة لذلك، ويتم تقشير البشرة بحركات دائرية خفيفة بواسطة أداة تشبه قطعة الشمع، التي تعمل على إزالة الخلايا الميتة من الجلد السطحي.
بعد انتهاء الجلسة، يُطبق على الوجه مرهمًا مهدئًا ومرطبًا خاصًا لضمان ترطيب البشرة ولاستعادة نضارتها وإشراقتها ويُنصح بعدم تعريض البشرة للشمس مباشرةً خلال الـ48 ساعة الأولى بعد الجلسة، وعدم استخدام مستحضرات التجميل خلال الـ6 ساعات الأولى من الجلسة.
يعتبر التقشير البارد للجسم خيارًا آمنًا وفعالًا لتحسين صحة البشرة وجعلها تبدو أكثر انتعاشًا وشبابًا ويعتمد هذا النوع من التقشير على استخدام المواد الطبيعية والآمنة لإزالة الخلايا الميتة وتجديد الخلايا السليمة للبشرة كما أن التقشير البارد يساعد على تفتيح المناطق الحساسة في الجسم وتحسين مظهر الجلد بشكل عام وعلى الرغم من أن جلسات التقشير البارد للجسم قد لا تعطي نتائج فورية مثل جلسات التقشير الكيميائي، إلا أنها تعتبر خيارًا آمنًا وفعالًا لمن يرغبون في تحسين صحة ومظهر بشرتهم.
بعد أن تم التعريف عن التقشير البارد وفوائده، يمكن القول إن تجارب التقشير البارد للوجه كانت مذهلة بالفعل فقد أظهرت العديد من الدراسات والتجارب أن استخدام هذه الطريقة لتحسين مظهر البشرة كان فعالاً بشكل مذهل ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها هذه التجارب تقليل الكلف والنمش، تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، وتخفيف التجاعيد والخطوط الدقيقة.
ولم يكن هناك أي آثار جانبية سلبية يمكن الإبلاغ عنها لذلك، فإن استخدام التقشير البارد للوجه هو خيار مثالي لتحسين صحة البشرة والمحافظة على جمالها فإذا كنت ترغب في الاستفادة من فوائد التقشير البارد، فقد ترغب في البحث عن مركز تجميل موثوق يعمل على توفير هذه الخدمة.
تعتبر هذه الخطوة مهمة جداً في التقشير البارد للوجه، فكما يعرف الجميع فإنه بعد إجراء هذه العملية، يتحتم على البشرة بعض الوقت لتتعافى وتتخلص من الخلايا الميتة التي تم إزالتها بحرارة الثلج وتختلف فترة التقشر عادة بحسب حالة البشرة ومدى الجلسة التي تم إجراؤها وترك الثلج على الوجه بعد ذلك.
وعادة ما تبدأ نتائج التقشير البارد في الظهور بعد ثلاثة أيام وتستمر في التحسن والتطور حتى فترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، وفي هذه الأثناء يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام كريمات الواقي الشمسي للحفاظ على البشرة.
تتضمن فوائد تجارب التقشير البارد للوجه علاجًا فعالًا للنمش والكلف، بما في ذلك Melasma و Chloasma، كما يمكنه علاج البقع على البشرة ويعد التقشير البارد من أحدث أنواع العلاجات المتاحة للبشرة والجسم، ويحظى بشعبية كبيرة بين محبي الجمال حول العالم.
تعتمد فوائد التقشير البارد على قدرته على إزالة الخلايا الميتة من البشرة، مما يتيح للبشرة أن تتنفس بصورة أكثر صحية وتتمتع بمظهر شاب ومشرق كما يمكن لذلك التقنية أن تقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد في الوجه، وتحسن مرونة البشرة وتجعلها تبدو أكثر حيوية وجاذبية وبالإضافة إلى ذلك، فإن التقشير البارد يساعد في إزالة آثار حب الشباب من الوجه، مما يجعل البشرة تبدو أكثر صحة ونضارة.
التقشير الكيميائي هو إجراء يستخدم فيه محلول كيميائي لإزالة الطبقات العلوية من الجلد وعادةً ما ينمو الجلد بعد التقشير الكيميائي أما التقشير البارد فيشير إلى الأحماض العضوية المركزة على الجلد لتجديد خلايا البشرة، ويحتوي على تركيز مختلف من الأحماض، مما يجعله أقل وقعاً على البشرة بالمقارنة مع التقشير الكيميائي فكلتا الطريقتين تحقق نتائج جيدة في تجديد البشرة وإعادة تأهيلها، ولكن يفضل اختيار الطريقة الأنسب حسب نوعية البشرة والحالة المراد العمل عليها.
يمكن العثور على العديد من أنواع التقشير البارد المتاحة اليوم والتي تتميز بفوائدهم المتعددة. فمنها التقشير البارد بالكربون النشط الذي يستخدم لتفتيح البشرة وتنقيتها من الشوائب والسموم ومن ثم، التقشير البارد بالأوكسجين النشط الذي يعمل على إفراز الأكسجين وتحفيز تجديد الخلايا بالإضافة إلى علاج التجاعيد والبقع الداكنة.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم التقشير البارد بالسكر الأسود لتنقية البشرة من الشوائب وإضفاء الليونة عليها وبياض جديد وأخيرًا، يستخدم التقشير البارد بالثلج الذي يعمل على إرجاع الحيوية والانتعاش للبشرة بالإضافة إلى تقليل حجم المسامات وعند اختيار نوع التقشير البارد المناسب، يمكن الاستمتاع بفوائده الرائعة والحصول على بشرة صحية وناعمة كالحرير.
يعتبر التقشير البارد إجراءً آمنًا وفعالًا لتجديد البشرة وتحسين ملمسها وملمعها، ولكن يجب تجنب استخدامه في بعض الحالات وينصح باستشارة الطبيب قبل إجراء التقشير البارد في حالات الحمل والرضاعة الطبيعية، وتجنب استخدام منتجات تحتوي على الريتينويد قبل الجلسة بـ 1-2 أسبوع كما يجب أن يكون الجلد خاليًا من قروح أو الإثارة أو التهابات الجلدية قبل الجلسة، وتجنب حك الجلد بعد الجلسة في النهاية، يجب التزمي بتعليمات الطبيب بالضبط من أجل الحصول على أفضل النتائج وتفادي أي مضاعفات.
للحصول على نتائج مثالية باستخدام التقشير البارد، يجب مراعاة بعض الخطوات الضرورية والمهمة المتمثلة فيما يلي:
يجب الانتباه إلى الآثار الجانبية التي قد تظهر بعد تجربة التقشير البارد للوجه، حيث يمكن أن تشمل بعض الحساسية خلال الأيام القليلة الأولى بعد الجلسة ولكن هذه الآثار تكون مؤقتة فقط ولا تسبب أضرار خطيرة ومن ناحية أخرى، يخلو التقشير البارد من المادة الهيدروكينون التي تستخدم في العديد من كريمات التفتيح والتي قد تسبب بعض الآثار الجانبية لذا، يعد التقشير البارد طريقة آمنة وفعالة لتفتيح البشرة والتخلص من التصبغات وتحسين نسيج الجلد، ولكن ينبغي عدم استخدامه في حال وجود حالات خاصة مثل الأكزيما أو التهابات الجلد.
تعد جلسات التقشير البارد للوجه واحدة من أحدث التقنيات المستخدمة لتحسين صحة البشرة وإزالة الخلايا الميتة، وتتوفر هذه الجلسات في معظم العيادات الجمالية والمراكز الطبية المتخصصة ويختلف سعر جلسة التقشير البارد للوجه من مكان إلى آخر، حيث يبدأ في سوهاج و المهندسين من 900 جنيه وفي جدة السعودية يبدأ من 600 ريالًا ويمكن للراغبين في تجربة هذه الجلسات التواصل مع العيادات المختصة للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عن الأسعار وطرق الحجز.
بعدما تعرفنا على التقشير البارد وتقنية الفراكشنال ليزر، يمكن أن يسأل البعض عن أيهما أفضل للحصول على بشرة متألقة وخالية من العيوب؟ يجب أن يتم اختيار الطريقة المناسبة لنوع البشرة التي تمتلكها كل شخص، حيث أن التقشير الكيميائي البارد يفضله من يعانون من البقع الداكنة والتصبغات، بينما ينصح بتقنية الفراكشنال ليزر لمن يعانون من ترهل البشرة والتجاعيد لذا، يجب استشارة الطبيب المختص لاختيار الطريقة الأنسب، والتي يمكن أن توفر للبشرة المزيد من الفوائد والنتائج المضمونة.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Habiba Gamal، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.