تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي

اضيفت بواسطة : Mohamed Sheref | نشرت بتاريخ : 24 مارس 2023 | المُدقق اللغوي : Mohamed Sheref | آخر تحديث : 24 مارس 2023
هل صادفت يوماً أن ذهبت للفحص عند الطبيب وطلب منك إجراء أشعة بالرنين المغناطيسي وهل تعرف كيف تتم أو ما هي أنواعها، نحن في الفقرات التالية سوف نتعرف استخدامات أشعة الرنين المغناطيسي ومتى يطلبها الطبيب وكيفية الاستعداد لها.

تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي

 تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي

أشعة الرنين المغناطيسي واحدة من الأدوات المهمة التي يتمكن من خلالها الطبيب من التوصل إلى المرض المصاب به الشخص وهذه إحدى تجارب الأشخاص الذين مروا بذلك الموقف وهي تتم على النحو التالي:
  • يحكي أحد الأشخاص أنه كان يشعر بآلام شديدة في منطقة أسفل الظهر بصورة دائمة وكان الألم يزيد كلما مر الوقت.
  • نصحه شخص ما بالتوجه إلى الطبيب لأنه لم يعد يحتمل الألم وبعد أن قام الطبيب بفحصه بشكل كامل طلب منه القيام بعمل أشعة الرنين المغناطيسي.
  • في بداية الأمر كان يشعر بالقلق من الدخول في جهاز الرنين والقيام بالأشعة حد الموت وحينما طلب منه الطبيب أن يخلع جميع القطع المعدنية التي يرتديها انتابه شعور بالخوف كبير، وعدم الرغبة في الدخول إلى الجهاز وهو ما جعل الطبيب يلجأ إلى إعطائه بعض المهدئات حتى يشعر بتحسن بالإضافة إلى باسط عضلات حيث قلل من حركته داخل الجهاز والمتعارف عليه أن لا يقوم الشخص المريض بحركات كثير خلال عملية تشغيل الجهاز لكي يعطي نتائج أكيدة.
  • حينما دخل إلى الجهاز وبدأ التشغيل كان صوته عالي للغاية حتى شعر ببعض الألم داخل أذنه حيث كان الأمر شديد الإزعاج.
  • ثم بدأت عملية سير الضوء على جميع الجسم وتعرف باسم الماسح الضوئي التي استمرت نصف ساعة كاملة، وكان الأمر في غاية الصعوبة لأن المطلوب منه كان عدم التحرك على الإطلاق وهذا ما جعله يشعر بالكثير من الألم بسبب رغبته في الحركة.
  • وفي نهاية التجربة تمكن الطبيب من تحديد سبب المشكلة ومكان الألم بالفعل وتم تشخيصه بحالة انقراص في الفقرات الظهرية.

ما هي أشعة الرنين

أشعة الرنين هي عبارة عن فحص تصويري يقوم باستخدام المجال المغناطيسي وموجات الراديو لتكوين صور مفصلة للأعضاء والأنسجة في داخل الجسم.

نجد أن أغلب أجهزة التصوير المغناطيسي تكون عبارة عن مغناطيس كبير في شكل أنبوب عند الاستلقاء في داخله يقوم المجال المغناطيسي بالتأثير بشكل مؤقت على جزيئات الماء في الجسم وإعادة ترتيبها، وتقوم موجات الراديو على جعل الذرات المنتظمة تطلق إشارات ضعيفة والتي يتم استخدامها في تكوين صور الرنين المغناطيسي المقطعية مثل شكل شرائح الخبز.

أنواع الرنين المغناطيسي

  • جهاز الرنين المغناطيسي قصير التجويف: في هذا النوع نجد أن الجسم يتواجد خارج الجهاز ويتم إدخال الجزء المراد تصويره فقط في داخل الجهاز.
  • جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح: نرى في ذلك النظام أن الجهاز يكون مفتوح من جميع الجهات وهذا بالطبع يساعد في التقاط الصور لكلٍ من الأشخاص المصابين برهاب الاحتجاز وهي حالة الخوف من الأماكن المغلقة، والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
نجد أن جودة صور جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح في بعض الأحيان تكون أقل بالمقارنة مع جودة صور النظام المغلق.

ما هي الامراض التي يكشفها الرنين المغناطيسي؟

يساعد الرنين المغناطيسي في التوصل إلى اكتشاف الكثير من المعلومات حول بعض الأمراض ومنها التالي:
  • اضطرابات العين والأذن الداخلية
  • التصلب المتعدد
  • السكتة الدماغية
  • اضطرابات الحبل النخاعي
  • الأورام
  • سماكة وحركة جدران القلب
  • التهاب أو انسداد في الأوعية الدموية
  • التشوهات والأورام في الكلى، الطحال، البنكرياس، الرحم والمبيضان والبروستاتا.
  • تواجد عدوى في العظام
  • تشوهات المفاصل وفقرات العمود الفقري

متى يطلب الدكتور الرنين المغناطيسي؟

يطلب الطبيب من الشخص المريض إجراء فحص من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي في بعض الحالات الآتية:
  • القيام بفحص الأعضاء داخل الصدر أو البطن مثل تصوير القلب أو الرئتين والكبد والطحال أو البنكرياس والغدد الكظرية.
  • فحص أعضاء منطقة الحوض والتي تشمل الأعضاء التناسلية مثل الرحم في السيدات والبروستاتا في الرجل بالإضافة إلى المثانة البولية.
  • الغدد الليمفاوية أو الأوعية الدموية.

هل اشعة الرنين المغناطيسي مؤلمة؟

أشعة الرنين المغناطيسي لا تمثل أي ألم للشخص المريض حيث أنها تقنية آمنة للغاية وغير مؤلمة وغير جراحية وتختلف عن الأشعة السينية في أنها لا تستخدم الإشعاع المؤين.

نجد أنه في حالات الأطفال الصغار والرضع والمرضى كبار السن والاشخاص الغير قادرين على الاستلقاء أو الذين يشعرون بالخوف الشديد من الجهاز، والأماكن المغلقة يتم معهم استخدام المهدئات أو التخدير العام من أجل المحافظة على حالة النوم داخل الجهاز.

أضرار الرنين المغناطيسي

تنشأ أضرار الرنين المغناطيسي في قوة المجال الذي تولده والتعرض إلى طاقة الترددات الراديوية التي تنشأ عنها كما يلي:

أضرار تنتج عن قوة الجذب المغناطيسي للمواد المعدنية

المجال المغناطيسي القوي يقوم على جذب جميع الأشياء المعدنية مثل الهاتف والمفتاح والدبابيس وهو ما يزيد من خطورة تحطم تلك المواد وبالتالي يحدث تلف للجهاز ويتم إلحاق الأذى بالمريض وجميع المتواجدين بالغرفة.

التصوير بالرنين المغناطيسي ممنوع في الحالات التالية:

  • تركيب أجهزة ضربات القلب المزروعة والصمامات الصناعية
  • زراعة القوقعة
  • استخدام أجهزة حقن الأدوية المخدرة المزروعة
  • القيام بتركيب بعض وسائل منع الحمل داخل الرحم
  • تركيب المفاصل الاصطناعية أو ألواح العظام المعدنية

كبر مشكلة رهاب الأماكن المغلقة

تتم عملية التصوير المغناطيسي في جهاز مغلق مع الإحساس بالإزعاج بسبب أصوات الرنين المغناطيسي والذي قد يكون واحد من الأسباب المخيفة، والغير محتملة لدى الأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة وهو ما يؤدي إلى حدوث طنين في الأذن يستمر لفترة بعد انتهاء التصوير.

في تلك الحالات يتم إعطاء دواء مهدئ أو مخدر قبل القيام بالتصوير من أجل السيطرة على الحالة وتقليل فوبيا الظلام لديهم والتخلص من القلق والتوتر ، وأيضاً استخدام واقيات للأذن لتخفيف الإزعاج وحدة الصوت.

أضرار تنتج عن الصبغة المستخدمة

يتم إعطاء الصبغة عن طريق الوريد وتظهر أضرارها في الآتي:
  • المعاناة من الصداع
  • الإحساس بالتعب والإرهاق
  • دوخة ودوار
  • ظهور طفح جلدي
  • في بعض الحالات النادرة يحدث فشل وتحطم في أنسجة الكُلى

ارتفاع درجة حرارة الخلايا

التعرض لفترة طويلة لطاقة الترددات الراديوية يعمل على سخونة الجسم وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الخلايا ويتمثل ذلك في: زيادة درجة حرارة السائل الأمنيوسي حول الجنين في الحمل، وبسبب تلك الحرارة ربما تحدث حروق جلدية من الدرجة الثانية.

استخدامات أشعة الرنين المغناطيسي

أشعة الرنين المغناطيسي يتم استخدامها كوسيلة دقيقة للكشف عن الأمراض في جميع أجزاء الجسم والاستخدام يعتمد على المنطقة التي يتم التصوير فيها كالآتي:
  • أشعة الرنين المغناطيسي للرأس: تتيح تلك الأشعة الفرصة للطبيب لكي ينظر إلى الدماغ بعد التعرض للصدمات والكدمات المختلفة وأيضاً في حالة التورم أو حدوث نزيف، ويعرف من خلالها تصوير تشوهات تمدد الأوعية الدموية في الدماغ وتشخيص أورام الدماغ والسكتة الدماغية بالإضافة إلى الأورام أو الالتهابات في الجزء العلوي من العمود الفقري.
  • أشعة الرنين المغناطيسي للظهر: يتم استخدامها من أجل تقييم سلامة وصحة الحبل الشوكي بعد الحوادث والصدمات كما تتيح للطبيب من خلالها النظر في المشاكل التي تتعلق بالعمود الفقري.
  • أشعة الرنين المغناطيسي للقلب: تساعد تلك الأشعة في تقييم هيكل القلب والشريان الأبهر والكشف عن تمدد الأوعية الدموية.
  • أشعة الرنين المغناطيسي للبطن: تعمل على توفير معلومات ذات قيمة عن الغدد الصماء والأعضاء في داخل البطن.
  • أشعة الرنين المغناطيسي للمفاصل والعظام: تساهم في توفير معلومات دقيقة حول بنية المفاصل والعظام في الجسم بجانب الأنسجة الرخوة.

كيف أستعد لأشعة الرنين المغناطيسي

في بداية الأمر يجب على المريض الذي يستعد لإجراء الرنين المغناطيسي أن يقوم بالتخلص من جميع الأجهزة والمواد المعدنية التي معه قبل بدء التصوير.

يقوم بتبديل الملابس التي يرتديها بالملابس التي تقدمها له المستشفى والتخلص من المعادن لأن الرنين المغناطيسي  يعتمد في استخدامه على المغناطيس وبالتالي المعادن تعمل على تقليل جودة الصورة.

من أهم أمثلة المعادن التي يجب على المريض التخلص منها هي: القطع المعدنية كالرصاص والشظايا، الدبابيس والمسامير، صمامات القلب الصناعية، منظم ضربات القلب، القوقعة المزروعة، الأطراف أو المفاصل الصناعية، مضخات الأنسولين ومضخات الأدوية الأخرى، حشوات الأسنان، الإكسسوارات والمجوهرات، الساعة والهاتف الخلوي، المفاتيح والعملات المعدنية، الشعر المستعار، النظارات وطقم الأسنان ومساعدات السمع.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صلة

أبرز ما يميز الشبكة العنكبوتية
من مراحل التمر
من صفات البشرة العادية لا تظهر عليها الإفرازات الدهنية
وجود الشخصيات والأحداث من العناصر الفنية للقصة
أحد مميزات الكتابة أنها
أي مما يأتي يساعد على حفظ التربة