المسار الذي تسلكه الأرض في دورانها حول الشمس يسمى بالمدار
وهذا المسار يطلق عليه اسم الدوران المداري وهو عبارة عن الدوران الذي تحدثه الأرض حول جسم آخر ألا وهو الشمس والأرض تدور حول الشمس في دوران مداري ويستمر هذا الدوران لمدة 365 يوم أي مدة عام كامل ودورة من الغرب إلى الشرق في اتجاه عكس عقارب الساعة.
وعليه فإن الدوران المداري أو المدار بحد كبير يعد هو المسار الطبيعي والرئيسي الذي تسلكه الكرة الأرضية بشكل يومي وسنوي بهدف الدوران وإكمال عام كامل من الدوران حول الشمس ويوم كامل من الدوران حول ذاتها بشكل كبير.
ومن الشرح السابق يتضح لدينا أننا لسنا بمفردنا في المجرة كلها ولا في المجموعة الشمسية على حد أوسع وهو ما يجعلنا نعرف أن كوكبنا هو عبارة عن:
كوكب الأرض: هو ثالث الكواكب بعد عطارد والزهرة من حيث البعد عن الشمس وهو الكوكب الوحيد المعروف في مجرتنا حتى الآن بأن الكائنات الحية تحيا فيه، كما أنه خامس أكبر كواكب النظام الشمسي والوحيد فيها الذي يحتوي مياه سائلة وعلى سطحه هناك العديد من التركيبات الصخرية والمعدنية المتعارف عليها بشكل مميز.
وتدور الأرض عكس حركة الشمس من الغرب إلى الشرق ويتم ذلك في مدار بيضاوي أو اهليليجي الشكل والتفسير العلمي لهذه الحركة يرجع إلى كتلة الشمس والتي تعد أكبر من كتلة الأرض والتي تساوي بشكل تقريبي 300000 أضعاف كتلة الأرض ولذلك فإن الشمس تقوم بجذب الأرض اتجاهها مكونة هذه الحركة الثابتة حولها وذلك كي تكمل دورة كاملة حول الشمس كل يوم ولمدة 365 يوم تقريبًا.
وعند دوران الأرض حول الشمس فإن محور الأرض يظل مائل وذلك لأنها تشير إلى السير نفس الاتجاه وذلك عندما يميل نصف الكرة الشمالي بعيدًا عن الشمس فلا يستقبل سطح كوكب الأرض الكثير من الضوء عليه، وتسمى النقطة التي يكون فيها الكوكب الأقرب إلى الشمس بنقطة الحضيض وأبعد النقاط عن الشمس يطلق عليها اسم الأوج وهو ما يؤكد على أن رجلة الأرض الكاملة حول الشمس تتم في محور مائل وينتج عنها تناوب الليل والنهار الذي نعيشه بشكل يومي.
ودورانها حول نفسها أي حول محورها مخلفة بذلك تعاقب الليل والنهار في خلال فترة تقدر ب24 ساعة، كما تتولد الجاذبية التي يتعرض لها الكوكب، وكذلك الظواهر الطبيعية المتعلقة بالقمر والتي يطلق عليها ظاهرتي المد والجزر.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Habiba Gamal، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.