القطط الحامل
الحمل عند القطط
من المهم أن نفهم عملية الحمل في القطط حيث يستمر الحمل في القطط عادة حوالي 63-65 يومًا، وذلك على الرغم من أنه يمكن أن يختلف قليلاً اعتمادًا على القط الفروي أثناء الحمل، حيث يخضع جسم القط إلى عدد كبير من التغييرات لدعم نمو وتطور الأجنة ويتم ذلك في عدة مراحل نذكرها لكم فيما يلي:
- المرحلة الأولى من الحمل هي الإخصاب، وهو الذي يحدث عندما يخصب الحيوانات المنوية للذكور بيضة الأنثى ثم تسافر البيضة المخصبة إلى أسفل أنبوب فالوب وتزرع في الرحم وفي هذه المرحلة، تبدأ الأجنة في التطور والنمو.
- بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الحمل، ستصبح حلمات القط متسعة ووردية ويرجع ذلك إلى زيادة الهرمونات التي تحدث أثناء الحمل ومع تقدم مدة الحمل، سيبدأ بطن القط في الانتفاخ ويصبح أكثر تقريبا وهذا يرجع إلى الأجنة المتنامية داخل الرحم.
- بعد حوالي أربعة أسابيع من الحمل، يمكن للطبيب البيطري أداء الموجات فوق الصوتية لتأكيد الحمل وتحديد عدد الأجنة الموجودة في الرحم وعليه فمن المهم أن نلاحظ أنه لن تظهر كل القطط علامات حمل جسدية، وقد لا تظهر بعض القطط أي علامات على الإطلاق أثناء الحمل، وعليه فمن المهم تزويد القطط بالتغذية والرعاية المناسبة حيث تتطلب القطط الحامل نظامًا غذائيًا متوازنًا ومغذيًا لدعم نمو وتطور أجنتها.
- قد تتطلب القطط وجبات أكثر تكرارًا وأصغر مع تقدم مدة الحمل كذلك فمن المهم أيضًا مراقبة زيادة وزن القط والصحة العامة لضمان الحمل الآمن والصحي.
- مع اقتراب تاريخ الولادة فمن المهم الاستعداد للوضع ويشمل ذلك توفير بيئة نظيفة وآمنة للقطط الأم والقطط، وكذلك وجود الإمدادات اللازمة في متناول اليد.
- من المهم أيضًا مراقبة القط الأم أثناء الولادة والبحث عن الرعاية البيطرية في حالة ظهور أي مضاعفات أخرى ويتم ذلك من خلال فهم عملية الحمل في القطط وتوفير الرعاية المناسبة، حيث يمكن لأصحاب القطط المساعدة في ضمان الحمل الآمن والصحي والتسليم لصديقهم الفروي.
علامات وأعراض الحمل في القطط
من المهم أن يكون لديك معرفة كاملة وأن تكون قادر على تحديد علامات وأعراض الحمل في القطط وذلك كي تتمكن من تحضير الاحتياجات المناسبة والمميزة لقطتك وتكون مستعد بما فيه الكفاية للصغار القادمين في الطريق ومن أبرز هذه العلامات نبين لكم ما يلي:
- العلامة الأولى للحمل هي تغيير في السلوك فقد تصبح القطط الحامل أكثر حنانًا وتبدأ في البحث عن المزيد من الاهتمام من أصحابها وقد يصبحون أيضًا أكثر صخبا ومواء أكثر تواترا.
- علامة أخرى على الحمل هي تغيير في الشهية فقد تأكل القطط الحامل أكثر أو أقل من المعتاد، وقد يكون لها تفضيلات طعام محددة.
- قد تواجه القطط الحامل غثيان في الصباح، مما قد يتسبب في القيء أو رفض الطعام بشكل واضح.
- التغييرات الجسدية هي أيضا مؤشر رئيسي للحمل في القطط فبعد حوالي ثلاثة أسابيع من الحمل، ستصبح حلمات القطة الحامل متضخمة ووردية.
- مع تقدم الحمل، سيبدأ بطن القط في الانتفاخ ويصبح أكثر تقريب هذا يرجع إلى الأجنة المتنامية داخل الرحم في حوالي أربعة أسابيع.
- يمكن للطبيب البيطري أداء الموجات فوق الصوتية لتأكيد الحمل وتحديد عدد الأجنة في بطن القطة.
من المهم أن نلاحظ أمر غاية في الأهمية ألا وهو أنه لن تظهر كل القطط هذه العلامات وأعراض الحمل فقد لا تظهر بعض القطط أي تغييرات جسدية على الإطلاق، في حين أن البعض الآخر قد يعاني من أعراض أكثر حدة فإذا كنت تشك في أن قطتك قد تكون حاملاً، فمن المهم تحديد موعد بيطري للتأكيد ومناقشة الرعاية المناسبة للقط الحامل.
التغذية وممارسة القطط الحامل
من المهم تثقيف أصحاب القطط حول التغذية المناسبة وممارسة القطط الحامل أثناء الحمل، حيث أنه قد تتطلب القطط نظامًا غذائيًا متوازنًا ومغذيًا لدعم نمو وتطور الأجنة فيوصى بإطعام القطط الحوامل طعام قطط تجاري عالي الجودة يتم صياغته خصيصًا للقطط الحوامل أو استعماله لتمريضهم ولقد تم تصميم هذه الأطعمة لتوفير العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن اللازمة التي تحتاجها القطط الحامل بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن، حيث تتطلب القطط الحامل أيضًا ممارسة بانتظام ويساعد التمرين على الحفاظ على قوة العضلات ومنع زيادة الوزن المفرطة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات أثناء الحمل والولادة.
ومع ذلك فمن المهم أن نلاحظ أن القطط الحوامل يجب ألا تشارك في ممارسة شاقة أو أنشطة قد تسبب لها أي إصابة أو إجهاد ومع تقدم الحمل، فمن المهم ضبط النظام الغذائي للقط وروتين ممارسة الرياضة وفقًا لذلك وخلال الأسابيع الأخيرة من الحمل، قد تتطلب القطط الحامل وجبات أكثر تكرارًا وأصغر لاستيعاب أجنتها التي تنمو في رحمها هذا بالإضافة إلى أنه يجب أن يقتصر التمرين على أنشطة لطيفة مثل المشي أو اللعب الخفيف.
ومن المهم كذلك التشاور مع طبيب بيطري طوال فترة الحمل لضمان أن تتلقى القطط التغذية المناسبة والتمارين الملائمة بالنسبة لها كما يمكن للطبيب البيطري أيضًا مراقبة زيادة وزن القط والصحة العامة لضمان الحمل الآمن والصحي وذلك من خلال توفير التغذية والتمرينات المناسبة لها في تلك المرحلة الحاسمة من حياتها، كل هذا سيضمن لأصحاب القطط المساعدة في ضمان الحمل الناجحين والولادة الأمنة لصديقك الأليف.
رعاية القطط حديثي الولادة
من المهم تثقيف أصحاب القطط حول كيفية رعاية القطط خاصة بقطتهم وحديثي الولادة بشكل صحيح حيث تعتبر الأسابيع القليلة الأولى من حياة القطط حاسمة لنموها ونشأتها بشكل كبير، وتتطلب اهتمامًا خاصًا ورعاية مميزة جدًا حيث يعد أحد أهم جوانب رعاية القطط حديثي الولادة هو ضمان حصولهم على التغذية المناسبة بالنسبة لهم كما يجب تغذية القطط حديثي الولادة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، وذلك لأنها تحتوي على معدة صغيرة جدًا ولا يمكنهم تحمل الكثير من الحليب في وقت واحد.
ولذلك فيوصى الأطباء بإطعامهم بديل حليب هريرة عالي الجودة، لأن حليب البقر يمكن أن يسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي الصغير الخاص بهم بالإضافة إلى ذلك، من المهم مراقبة زيادة وزنهم لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحيح حيث تتطلب القطط حديثي الولادة أيضًا بيئة دافئة وآمنة ولا يمكنهم تنظيم درجة حرارة الجسم ويكونون عرضة لانخفاض حرارة الجسم ويمكن أن توفر وسادة التدفئة أو زجاجة ماء دافئ ملفوفة في منشفة مكانًا آمنًا ودافئًا للقطط للراحة كذلك من المهم أيضًا الحفاظ على نظافة البيئة والتأكد من أنها خالية من أي مخاطر محتملة.
تعد التنشئة الاجتماعية مهمة أيضًا للقطط حديثي الولادة فيجب التعامل معهم بلطف وبشكل متكرر لمساعدتهم على أن يشعروا بالراحة مع التفاعل البشري وهذا كله يمكن أن يساعد في منع المشكلات السلوكية في وقت لاحق من الحياة ومع نمو القطط وتتطورها، ستتغير احتياجات الرعاية الخاصة بهم وعليه فمن المهم التشاور مع الطبيب البيطري لضمان حصولهم على التغذية واللقاحات والرعاية الطبية المناسبة وذلك من خلال توفير رعاية مناسبة للقطط حديثي الولادة، كما يمكن لأصحاب القطط المساعدة في ضمان نمو القطط البالغة الصحية والسعيدة.
رعاية ما بعد الولادة للقطط الأم
من المهم تثقيف أصحاب القطط حول الرعاية المناسبة بعد الولادة للقطط الأمهات بعد الولادة، حيث تتطلب القطط الأم اهتمامًا خاصًا ورعاية مميزة لضمان الشفاء الآمن والصحي عقب ولادتهم لأطفالها وأحد أهم جوانب الرعاية بعد الولادة هو مراقبة صحة الأم ومن المهم مراقبة أي علامات على العدوى أو المضاعفات مثل الحمى أو الخمول أو التفريغ بالإضافة إلى ذلك، فيجب تزويد الأم ببيئة نظيفة ومريحة للراحة والتعافي.
كذلك فإن التغذية السليمة مهمة أيضا لرعاية ما بعد الولادة حيث تتطلب القطط الأم اتباع نظام غذائي عالي الجودة وغني بالمغذيات لدعم إنتاج الحليب والانتعاش حيث يوصى بتغذية طعام القطط التجاري الذي يتم صياغته خصيصًا للقطط التمريضية بالإضافة إلى ذلك، وعليه فمن المهم توفير المياه العذبة في جميع الأوقات حيث أن النظافة مهمة أيضا لرعاية ما بعد الولادة وعليه فيجب تغيير فراش القط الأم بشكل متكرر لمنع العدوى والحفاظ على نظافة البيئة، فيجب إعداد القط الأم بانتظام لمنع الحصير وكرات الشعر.
ومع تعافي القطة الأم، فمن المهم مراقبة سلوكها وتفاعلاتها مع القطط الأخرى ويجب السماح لها بالترابط مع القطط لها وتزويدهم بالرعاية والتغذية المناسبة ومع ذلك، فمن المهم مراقبة أي علامات على العدوان أو الإهمال لأن هذا يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة كبيرة وعليه فمن المهم التشاور مع طبيب بيطري طوال فترة ما بعد الولادة لضمان استرداد القطة الأم بشكل صحيح وتلقي الرعاية المناسبة وذلك من خلال توفير رعاية ما بعد الولادة المناسبة، حيث يمكن لأصحاب القطط المساعدة في ضمان الشفاء الآمن والصحي لصديقك الفروي الأليف.
تصرفات وسلوكيات القطط الحامل
من المهم أن نفهم سلوك القطط الحامل وتصرفاته أثناء الحمل وقد تظهر القطط تغييرات مميزة في السلوك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في أجسادها وعليه فيمكن أن تختلف هذه التغييرات من قط إلى أخر، ولكن هناك بعض السلوكيات الشائعة التي يتم ملاحظتها غالبًا وأحد أكثر التغييرات شيوعًا في السلوك هو زيادة المودة والبحث عن الانتباه وقد تصبح القطط الحامل أكثر صخبا والمواء بشكل متكرر، وقد تبحث عن المزيد من الاهتمام من أصحابها.
ويرجع ذلك على الأرجح إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، والتي يمكن أن تتسبب في أن تصبح القطط أكثر اجتماعية وحنان وتغيير شائع آخر في السلوك هو تغيير في الشهية فقد تأكل القطط الحامل أكثر أو أقل من المعتاد، وقد يكون لها تفضيلات طعام محددة بالإضافة إلى ذلك، فقد تواجه القطط الحامل غثيان ملحوظ في الصباح، مما قد يتسبب في القيء أو رفض الطعام وقد تظهر القطط الحامل أيضًا سلوك التعشيش أثناء استعدادها للولادة.
كما يمكن أن يشمل ذلك البحث عن مكان هادئ وآمن للولادة، بالإضافة إلى جمع المواد لإنشاء بيت للقطط وعليه فمن المهم أن نلاحظ أنه لن تظهر كل القطط هذه التغييرات في السلوك، وقد لا تظهر بعض القطط أي تغييرات على الإطلاق بالإضافة إلى ذلك، من المهم مراقبة سلوك القط والبحث عن الرعاية البيطرية في حالة ظهور أي سلوكيات أو أعراض غير عادية ومن خلال فهم سلوك وسلوكيات القطط الحوامل، يمكن لأصحاب القطط توفير الرعاية والدعم المناسبين لصديقهم الفروي خلال هذا الوقت المهم.
مدة الحمل عند القطط
من المهم أن نفهم مدة الحمل في القطط حيث يمكن أن يختلف طول الحمل في القطط قليلاً اعتمادًا على القطة نفسها، ولكنها عادة ما يستمر حملها حوالي 63-65 يومًا ومع ذلك، فمن المهم أن نلاحظ اختلاف طول الحمل فيمكن أن يختلف ببضع أيام في أي من الاتجاهين إما لزيادة أيام الحمل أو لنقصانها حيث تنقسم مدة الحمل في القطط إلى ثلاث مراحل نذكرها كما يلي:
- المرحلة المبكرة، وخلال هذه المرحلة تبدأ غرسات البيض المخصبة في الرحم وتبدأ الأجنة في التطور وتستمر هذه المرحلة حوالي 18-20 يومًا.
- المرحلة الوسطى، وتتميز المرحلة الوسطى من الحمل بنمو الجنين السريع وتطوره وتبدأ الأجنة في تطوير الأعضاء وأنظمة الجسم، وتبدأ هياكلها العظمية في التكوين وتستمر هذه المرحلة حوالي 21-35 يومًا.
- المرحلة المتأخرة، وهذه المرحلة من الحمل هي عندما تصل الأجنة إلى فترة كاملة وتكون جاهزة للولادة حيث ستصبح حلمات القط الأم متضخمو ووردية وسيصبح بطنها أكثر تقريبًا مع نمو الأجنة وتستمر هذه المرحلة حوالي 36-65 يومًا.
من المهم توفير الرعاية والتغذية المناسبة للقط الأم أثناء الحمل لضمان الولادة الآمنة والصحية والتي تتطلب من القطط الحامل نظامًا غذائيًا متوازنًا ومغذيًا لدعم نمو وتطور أجنتها بالإضافة إلى ذلك، قد تتطلب وجبات أكثر تكرارًا وأصغر مع تقدم الحمل وذلك مع اقتراب تاريخ الاستحقاق، وعليه فمن المهم الاستعداد للولادة ويشمل ذلك توفير بيئة نظيفة وآمنة للقطط الأم والقطط وكذلك وجود الإمدادات اللازمة في متناول اليد كما أنه من المهم أيضًا مراقبة القطة الأم أثناء الولادة والبحث عن الرعاية البيطرية في حالة ظهور أي مضاعفات من خلال فهم مدة الحمل في القطط وتوفير الرعاية المناسبة بالنسبة لها، كما يمكن لأصحاب القطط المساعدة في ضمان الحمل والولادة الآمنة والصحية لصديقهم الفروي.
شكل بطن القطة الحامل
من المهم فهم التغييرات الجسدية التي تحدث في جسم القطط الحوامل، بما في ذلك شكل بطنهم المتضخم ومع تقدم الحمل سيبدأ بطن القط في الانتفاخ ويصبح أكثر تقريب وهذا يرجع إلى الأجنة التي تنمو بداخل الرحم فيمكن أن يختلف شكل بطن القط الحامل اعتمادًا على عدد الأجنة وحجم القط الأم بشكل عام، حيث سيصبح البطن أكبر تقريبًا وحزمًا مع تقدم الحمل كما ستصبح الحلمات أيضًا واسعة ووردية حيث يستعد جسم القط للرعاية والأمومة وبعد حوالي أربعة أسابيع من الحمل، يمكن للطبيب البيطري أداء الموجات فوق الصوتية لتأكيد الحمل وتحديد عدد الأجنة.
كذلك فيمكن أن يساعد ذلك في تحديد حجم وشكل البطن، وكذلك توفير معلومات مهمة حول صحة الأجنة ومن المهم مراقبة شكل بطن القط الحامل طوال فترة الحمل لضمان نمو الأجنة وتتطورها بشكل صحيح فإذا ظهر البطن كبيرًا أو صغيرًا بشكل غير عادي، أو إذا أظهرت القطة أي علامات على الانزعاج أو الضيق، فمن المهم البحث عن رعاية بيطرية الخاصة بها وذلك من خلال فهم شكل بطن القط الحامل، كما يمكن لأصحاب القطط توفير الرعاية والدعم المناسبين لصديقهم الفروي خلال هذا الوقت المهم كذلك فيمكن أن يساعد توفير التغذية المناسبة، ومراقبة سلوك القط وصحته والتحضير للولادة، في ضمان الحمل والوضع الآمن والصحي لكل من الأم والقطط الصغار القادمين في الطريق.
أكل القطط الحامل
من المهم فهم الاحتياجات الغذائية للقطط الحوامل، بما في ذلك عادات الأكل الخاصة بها والتي تتطلب من أجل القطط الحامل نظامًا غذائيًا متوازنًا ومغذيًا لدعم نمو وتطور أجنتها كذلك فمن المهم تزويدهم بأغذية قطط التجارية عالية الجودة والتي يتم صياغتها خصيصًا للقطط الحوامل أو الوضع والرعاية أثناء الحمل كما قد تواجه القطط الحامل تغييرات في عادات الأكل الخاصة بها فقد تأكل بعض القطط أكثر من المعتاد، في حين أن البعض الآخر قد يأكل أقل بالإضافة إلى ذلك، فقد يكون للقطط الحامل تفضيلات محددة أو غذائية ومن المهم مراقبة عادات الأكل وتزويدهم بالكمية المناسبة من الطعام لدعم احتياجاتهم الغذائية.
كما أنه من المهم أيضًا تزويد القطط الحامل بوجبات متكررة وأصغر مع تقدم الحمل ويمكن أن يساعد ذلك في منع اضطراب الجهاز الهضمي الخاص بهم والتأكد من أن القط يتلقى العناصر الغذائية اللازمة لدعم ونمو وتطور الأجنة وعليه فمن المهم أن نلاحظ أنه لا ينبغي تغذية القطط الحامل بنظام غذائي مرتفع للغاية في الدهون أو السعرات الحرارية، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والمضاعفات أثناء الحمل والولادة بالإضافة إلى ذلك فلا ينبغي تغذية القطط الحامل باللحوم النيئة أو الغير مطهية وذلك لأن هذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات البكتيرية ومن خلال توفير التغذية المناسبة ومراقبة عادات الأكل الخاصة بهم، فيمكن لأصحاب القطط المساعدة في ضمان الحمل الآمن والصحي لصديقهم الفروي الأليف وعليه فمن المهم التشاور مع طبيب بيطري طوال فترة الحمل لضمان حصول القط على التغذية والرعاية المناسبة.