من الطرائق التي تساعد على تقليل استخدام الموارد الطبيعية؟ أصبحت كرتنا الأرضية ومصادرها ومواردها الطبيعة محل تهديد كبير وهذا ما دفع العديد من العلماء والخبراء على مستوى العالم إلى البحث عن طرق مميزة نوفر بها العديد من المواد المشابهة لمواردنا الطبيعية، وطرائق تساعد على التقليل من استخدام الموارد الطبيعية بشكل كبير في الأرض، وهذا ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل في المقال التالي فتابعونا كي يصلكم كل جديد.
الموارد الطبيعية
من الطرائق التي تساعد على تقليل استخدام الموارد الطبيعية؟
تحدث العديد من المشكلات الصعبة والأزمات الكبيرة في كوكبنا بشكل كبير طوال الوقت بالإضافة إلى أنها تؤثر على مواردنا بدرجة كبيرة لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها بكل بساطة وفيما يلي سوف نبين لكم أبرز هذه الطرائق على الإطلاق:
- إطفاء الأنوار، تعد المصابيح الكهربائية من أكثر مستهلكات الكهرباء المتعارف عليها بدرجة كبيرة والتي من شأنها إلى حد كبير أن تدمر الحياة على سطح الكوكب فلابد من أن يتم الحرص على إطفاءها.
- إعادة التدوير، تعد إعادة التدوير من أهم منقذات الكوكب على الإطلاق ولابد أن نعلم بأن كل شيء على سطح الكوكب من الممكن إعادة تدويره مرة أخرى وذلك بدلًا من رميه وإلقائه في القمامة، فمن الممكن استخدامه مرة أخرى وتجنب التعامل معها على أنها من مستهلكات الإنسان.
- غلق الصنبور عند عدم استخدام الماء، تأكد من إغلاقك لصنبور الماء بشكل جيد بعد الاستخدام كي لا يتم تسريب الكثير من المياه دون داعي لذلك بأي حال من الأحوال.
- ركوب الدراجات، تعد السيارات من أكثر الاختراعات التي توصل إليها الإنسان وكانت الأكثر استهلاكًا للوقود الأحفوري ولذلك لابد من استبدالها بالدراجات لأن المشكلة لا تقتصر على استهلاكها للوقود بل تمتد تأثيرها الكبير على انبعاثات الغازات التي من الممكن أن تسبب الاحتباس الحراري بشكل كبير.
- تجنب استخدام العبوات غير القابلة لإعادة التدوير، تعد العبوات الغير قابلة للتدوير من أفضل العبوات الصديقة للبيئة والتي من الممكن إعادة تدويرها مثل الكرتون والبلاستيك.
- استخدام الطاقة المتجددة، الألواح الخاصة بالطاقة الشمسية والتي تعمل بشكل كبير على امتصاص الطاقة والطبيعة من الشمس والتي يمكن استخدامها لتشغيل الكثير من الأجهزة المنزلية مثل التلفزيون والأضواء بدلًا من الوقود الأحفوري مثل الغاز الطبيعي الذي يسبب انبعاث غازات تسبب الاحتباس الحراري.
- تقليل استخدام الورق، يحتاج الورق إلى عدد كبير من الأشجار التي يتم قطعها كل عام من أجل صناعته باستمرار كونه جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية فلابد من الترشيد في استعماله قدر الممكن.
ما هي الموارد الطبيعية؟
الموارد الطبيعية هي تلك الموارد التي توجد في الطبيعة من صنع وخلق الله ويستخدمها الإنسان ويستفاد منها في الأنشطة اليومية، وتنقسم الموارد الطبيعية إلى نوعين رئيسين وهما: الموارد الطبيعية المتجددة والموارد الطبيعية غير المتجددة.
يمكن تعريف الموارد الطبيعية أيضًا بصورة أخرى كونها عبارة عن مواد أولية خام يحصل عليها الإنسان من الأرض بشكل طبيعي دون تدخل منه في تكوينها، وإنما يعمل على استخراجها عن طريق البحث والتنقيب إذا كانت في باطن الأرض، فهناك نوع آخر ظاهر ولا يحتاج للاستخراج وذلك مثل: الماء، الهواء، والشمس.
ويرجع أصل الموارد الطبيعية ومصدرها إلى نوعين وهما:
- مصادر حيوية: وهي الموارد الطبيعية التي تنشأ من المواد العضوية مثل: الحيوانات، والنباتات، والوقود الحفري.
- مصادر غير حيوية: وتنتج من عناصر غير عضوية وغير حية مثل: المعادن، والهواء، وأشعة الشمس.
وتبرز أهمية الموارد الطبيعية في أنها أساس الحياة والأنشطة اليومية للكل الكائنات الحية، كما أنها توفر ثروات كثيرة مهمة في تدوير عجلة النمو الاقتصادي ومصدر مهم للدخل، كذلك تساعد الموارد الطبيعية في تأمين احتياجات الإنسان من مسكن أو مأكل أو فرص عمل فتقضي على البطالة والفقر.
بالإضافة إلى ذلك فإن الموارد الطبيعية هي المسؤولة عن توفير الطاقات التي يحتاجها إليها الإنسان مثل الطاقة الكهربائية في المنازل، وهناك الوقود الحفري الذي يُعد أهم مصدر للطاقة.
أنواع الموارد الطبيعية
من الممكن أن نقوم بتقسيم الموارد الطبيعية الموجودة على كوكبنا الأرض إلى نوعين أساسيين وبدرجة مميزة جدًا وهو ما سوف نبينه لكم فيما يلي بالتفصيل:
الموارد الطبيعية المتجددة، وهي الموارد الطبيعية التي تتجدد بشكل مستمر ومتواجدة في محيطنا بدرجة كبيرة لا تدعو للقلق بشكل كبير من نفاذها وعدم وجودها في وقت من الأوقات وتتمثل هذه الموراد فيما يلي:
الماء: فالماء هو شريان الحياة ومورد طبيعي مهم وجوده بشكل دائم، ونجد أن الماء يشكل 75% من مساحة كوكب الأرض و90% من أجسام الكائنات الحية، كما أنه المورد الطبيعي الأساسي في توفير بيئة مناسبة لأحد الثروات الغذائية المهمة وهي الثروة السمكية.
الشمس: الشمس من الموارد الطبيعية المتجددة بشكل يومي وهي المصدر الأساسي للطاقة لكافة الكائنات الحية بما فيهم الإنسان والحيوان والنبات، حيث تعتمد النباتات على عملية البناء الضوئي لتكبر وتنمو وتصبح غذاء مناسب للحيوانات والإنسان في السلسة الغذائية.
التربة: التربة مصدر طبيعي مهم لنمو النباتات فهي تحتوي على العديد من المواد العضوية والمعادن، وهناك أنواع مختلفة من التربة مثل التربة الطينية، والتربة الموجودة في الصحاري، والتربة الزراعية وغيرها من الأنواع المهمة.
الهواء: الهواء مهم لتنفس الكائنات الحية واستمرار الحياة، ويتواجد في الغلاف الجوي ويحمل غازات كثيرة من أبرزهم غاز الأكسجين اللازم لعملية تنفس الإنسان، وغاز ثاني أكسيد الكربون المهم لنمو النبات، وبالإضافة لذلك يستخدم الهواء في توليد الطاقات المختلفة عبر الطواحين الهوائية مثل الطاقة الكهربائية.
الموارد الطبيعية غير المتجددة: والتي تعرف بالموارد الطبيعية غير المتجددة حيث أنها مصادر توجد في باطن الأرض ولكنها قابلة للنفاذ ولا يمكن تجدديها بصورة تناسب معدل استهلاكها، وهذه الموارد يستخدمها الإنسان غالبًا في توليد الطاقة، ومن أمثلتها: الفحم الحجري، والغاز الطبيعي، والنفط، واليورانيوم المهم في توليد الطاقة النووية.
الغاز الطبيعي: وهو من أهم الموارد الطبيعة غالية الثمن والمهمة في الدخول في صناعات كثيرة ترفع من مصادر الدخل.
المعادن: هناك أنواع كثيرة من المعادن متوفرة في باطن الأرض ومن أهمها: الفوسفات والميكا والبوكسيت، والتيتانيوم، والزركونيوم، التي تدخل في صناعات كثيرة.
النفط: النفط من الموارد الطبيعة المهمة بشكل كبيرة ولكن له تأثير على البيئة غير إيجابي حيث يسبب مشاكل التلوث.
الفحم الحجري: من أرخص وأقل أنواع الموارد الطبيعية التي تُستخدم في الكثير من الصناعات التي تقبل عليها دول كثيرة مثل آسيا والصين.
ما هي أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية؟
لابد أن يعلم كل إنسان على وجه الأرض أن الحفاظ على الموارد الطبيعية يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على البيئة والتأمين على مستوى معيشة مريح للبشر بشكل عام وذلك لأنه وبكل بساطة يعمل يوفر لنا المزيد من السنوات التي من الممكن أن نحياها على ظهر هذا الكوكب دون ضرر أو خوف يذكر على الإطلاق، وهذه غاية العديد من الأشخاص بدرجة كبيرة، فعلى كل إنسان المساهمة في ذلك بشتى الطرق.
كذلك فإن الحفاظ على الموارد الطبيعية يساهم بشكل كبير في توفير موارد لتنمية الاقتصاد والتنمية المستدامة للبيئة وهي الاتجاهات الحديثة لمعظم المجتمعات المتحضرة في كافة أنحاء العالم، حيث أن الحفاظ على البيئة يساعد بدرجة كبيرة في توفير موارد مميزة لتنمية البناء والتعبئة، بالإضافة إلى أنه يسهم أيضا في توسع استهلاك النباتات والحيوانات والبشر عمومًا زمن أبرز الأسباب التي لابد أن نحافظ على بيئتنا ومواردها من خلالها:
- لدعم الحياة من خلال دعم التوازن البيئي.
- لضمان قدرة الأجيال القادمة على الوصول إلى الموارد.
- للحفاظ على التنوع البيولوجي.
- للتأكد من بقاء الجنس البشري.
كيف يمكن توعية المجتمع بمحدودية الموارد؟
من الممكن توعية المجتمع بمحدودية الموارد بدرجة كبيرة وذلك من خلال اتباع بعض الخطوات المميزة والهامة على معظم الحكومات الرجوع لها والتعامل مع شعبها من خلالها بدرجة كبيرة والتي تتمثل فيما يلي:
- توظيف التكنولوجيا لتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات.
- تعزيز التعاون والتعاون الداخلي لتقديم الخدمات والبرامج بشكل فعال.
- ترسيخ قيم الاحترام والتسامح في مجتمعنا لتعزيز البناء والسلام.
- دعم مبادرات التنمية البشرية لتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم.
- تقليل النفايات وإعادة تدويرها.
- التعليم والتوعية المجتمعية.
- منع فقدان التنوع البيولوجي.
- عمل إعادة تصنيع للمعادن وذلك للحد من استخدام المعادن الخام في الطبيعة.
- استخدام طرق الري الحديثة.
- توعية الأفراد بأهمية المحافظة على المياه.
- تجديد شبكات المياه باستمرار.
- بناء السدود.
- الحصاد المائي.
كيف يمكن للإنسان الاستفادة من الموارد الطبيعية دون الإضرار بالبيئة؟
هناك العديد من الوسائل التي من الممكن من خلالها أن يستفيج الإنسان من البيئة دون الإضرار بها بأي شكل من الأشكال ومن أبرز هذه الطرق نجد لدينا ما يلي:
- إعادة تدوير النفايات بشكل كبير ويعني هذا أننا نعيد استخدام كل شيء نحصل عليه من مواردنا المحدودة ونعيد تدويره.
- الإنفاق على التنوع البيولوجي أمر منطقي من الناحية الاقتصادية، وتغيير الطريقة التي نتبعها في الإنتاج والاستهلاك والتجارة والتخلص من النفايات.
- السيطرة على سوء إدارة الموارد الطبيعية عن طريق الأدوات المالية أو أدوات السوق، مثل تجارة تصاريح الكربون أو التلوث، أو إعادة توجيه الدعم المالي الضار تجاه الممارسات البيئية الجيدة.
- اتخاذ قرارات مبنية على معلومات بشأن تصميم البنية التحتية وما يرتبط بها من تغييرات في استخدام الأراضي.
- التوعية ضد أخطار إزالة الغابات وتأثير ذلك السلبي الكبير عليها، فعلى من يقوم بذلك أن يتوقف عن أفعاله تلك سواء كانت حكومات أو أفراد.
ما هي العوامل المسؤولة عن تدهور واستنزاف الموارد الطبيعية؟
هناك العديد من العوامل المسؤولة بشكل كبير عن تدهور واستنزاف الموارد الطبيعية بدرجة كبيرة جدًا والتي نذكر لكم منها ما يلي:
- الانفجار السكاني: حيث أن استمرار نمو تعداد السكان يؤدي إلى زيادة سرعة معدلات الاستهلاك بالنسبة للفـرد مما يؤثـر على رصيد الفرد من الموارد ووجودها في الطبيعة خاصة إذا كانت الموارد غير متجددة فزيادة عدد السكان معناها زيادة استهلاك موارد البيئة لإشباع حاجات الإنسان.
- سوء استخدام الموارد: كثيرا ما يؤدي عدم الوعي البيئي وجهل السكان وتخلفهم ثقافيا إلى تلف المـوارد وتبديدهـا بشكل واضح مما يزيد من تفاقـم المشكلة بدرجة كبيرة لا أول لها من أخر.
- الافتقار الى سياسة التنظيم وتخطيط استخدام الموارد: يعتبـر وجـود سيـاسـة التنظيـم وتخطيـط استخـدام المـوارد واستغلالهـا بأفضل طريقـة ممكنة هـو الأسلـوب الأمثل الذي يكفل حسن استخدامها والوقاية من خطر استنزافها وهذا يتطلب الدراسة العلمية لأي مشروع من المشروعات التي تستهدف استغلال موارد البيئة لمعرفة إيجابياته وسلبياته وتأثيره على موارد البيئة.
- التلوث: حيث يتسبب التلوث في تدمير كثير من موارد البيئة ويحولها من موارد منتجة الى موارد غير منتجة وغير مفيدة بل وأحيانا الى موارد ضارة ومن هنا يصبح التلوث سببا من أسباب استنزاف موارد البيئة.
- التحضر والنمو العمراني: أيضا أدى اتساع النمو العمراني والنمو الحضري وشق الكثير من الطرق وإقامة العديد من المصانع الى زحف السكان على مساحات كبيرة من أجود الأراضي الزراعية واستخدام مصادر مختلفة للطاقة وازدياد معدل التلوث مما كان له أكبر الأثر على استنزاف موارد البيئة وسوء استخدامها.
ما هي المخاطر التي تهدد الموارد الطبيعية؟
هناك مجموعة من المخاطر التي تهدد وجود الموارد الطبيعية ويمكن تؤدي إلى تقليص حجمها، ومن أبرزها:
الاكتظاظ السكاني: تعد مشكلة الاكتظاظ السكاني وتلك الكثافة خطر كبير يهدد الموارد الطبيعية، حيث ترتبط الزيادة السكانية بارتفاع مستوى ومعدل استهلاك الموارد الطبيعية كما نرى في الأمثلة التالية:
- استخدام الكيماويات في زراعة الأراضي الزراعية بطريقة مفرطة من أجل الحصول على النباتات وإنتاج الغذاء.
- الجور على مساحات الأراضي والغابات وتحويلها من مساحات خضراء إلى مستوطنات سكانية ومنازل.
- زيادة الطلب على استخدام الموارد الطبيعية الخام في الصناعة من أجل توفير وسائل كثيرة مثل الاتصالات، النقل وغيرها.
- بسبب الاكتظاظ السكاني تزداد مستويات الصيد لتغطية احتياجات الإنسان، مما يؤدي إلى الضرر بمساحات المياه العذبة وكذلك تدمير الثروة السمكية بسبب اتباع أساليب صيد خاطئة.
التلوث البيئي: يعد التلوث البيئي خطر كبير يؤثر على البيئة والهواء والمياه ومن ثم الكائنات الحية، حيث يتسبب التلوث البيئي في تغيير الخواص الكيميائية لعناصر التربة أو المياه الجوفية أو المعادن في باطن الأرض، وبالتالي تكون النتائج والعواقب وخيمة.
تغير المناخ: يحدث تغير في المناخ بسبب زيادة الأنشطة والممارسات البشرية الخاطئة التي تضر الموارد الطبيعة الحيوية وغير الحيوية، وبالتالي تضطر الكائنات الحية أن تهجر مكانها وتبحث عن بيئات أخرى تضمن العيش فيها والبقاء على قد الحياة.