الجسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة هي
ولقد تم اكتشاف الإلكترونات في الذرة عام 1897 على يد العالم الكبير جوزيف طومسون وفريقه من كبار الفيزيائين، وهو جسيم له العديد من الظواهر الفيزيائية بالإضافة إلى دوره الأساسي في توليد المجال المغناطيسي داخل الذرة بشكل كبير حيث أنه يمتص أو ينتج الطاقة على شكل فوتونات التي تحيط بالذرة.
وتتواجد الإلكترونات في الذرة فيما يطلق عليه بالمدارات التي تدور حول الكتلة المركزية في الذرة والتي تسمى بالنواة الذرية والتي تحتوي على البروتونات والنيترونات، والتي بالمناسبة تكون البروتونات فيها حاملة لشحنه موجبة بينما النيترونات فيتكون متعادلة الشحنة أي أن شحنتها صفر في حالة ما إذا كانت الذرة مستقرة وذلك لتساوي الإلكترونات السالبة مع البروتونات الموجبة.
أما في حالة وجود تفاعل كيميائي مثل تفاعل كلوريد الصوديوم Nacl هو عبارة عن تفاعل بين Na+ موجب الشحنة الذي يقدم إلكترون لذرة الكلور cl- السالبة الشحنة. وبالتالي هذا المركب تصبح محصلته صفر وهي التعادل، ولكن باختصار كلًا من ذرة الصوديوم والتي فقدت إلكترون بهدف تحقيق قاعدة الثمانية بينما ذرة الكلور التي اكتسبت إلكترون وهي بالتالي حققت التوازن وقاعدة الثمانية في مدارها نجد هنا أن الشحنات كي تتساوى نتج عن ذلك التفاعل الكيميائي السابق إيضاحه.
البورتونات والنيترونات في المركز وهي المنطقة الأولى والمنطقة الثانية تحتوي على الإلكترونات وتتكون هذه الذرات من نوى ذرية موجبة الشحنة مع البروتونات والنيترونات موجبي الشحنة وعليه فإن مصدر الشحنات الموجبة في الذرة سوف يكون راج لهم.
وكما سبق لنا وذكرنا أن الجسيمات السالبة في الذرة هي الإلكترونات بدرجة كبيرة، ولكن للإجابة على هذا التساؤل ألا وهو الجسيمات الموجبة الموجودة داخل النواة فالإجابة سوف تكون وبكل بساطة البروتونات، حيث أنها تكون موجبة الشحنة في المطلق.
وهي عبارة عن جسيمات موجبة الشحنة تتواجد بداخل النواة الذرية وتبلغ كتلتها ما يقارب 99.86% من كتلة النيترونات ولكل بروتون مركز ذري ومكان محدد وبداخل المدار سنجد إلكترون سالب الشحنة يحمل بروتون موجب الشحنة وبالتالي فإن ذرات العناصر تكون متعادلة وكل شحناتها الموجبة تلغي جميع شحناتها السالبة بشكل متواصل ودائم.
والبروتونات هي عبارة عن جسيمات موجبة الشحنة تتواجد بداخل النواة اكتشفها رذرفورد في تجاربه التي كان يجريها على أشعة الكاثود وهي مجموعة تجارب قام بتبنيها ما بين عامي 1911 و1919، وفي الشكل الطبيعي نجد أن الذرة الواحدة من عنصر الكربون على سبيل المثال تحتوي على ستة بروتونات في حيان أن ذرة الهيدروجين تحتوي على برتون واحد والأكسجين على ثمانية بروتونات وهكذا.
الأمر الذي يجعلنا نتساءل حول مفهوم الجسيمات بشكل خاص، ما هي وما طبيعة عملها وهل جميعها واحد وبذات المكونات أم مختلفة هذا ما سنتعرف إليه هنا في مفهوم الجسيمات بشكل خاص كما يلي وهي عبارة عن:
كلمة الجسيم هي تصغير في اللغة العربية لكلمة جسم وذلك لأنها أمر غاية في الصغر عن الجسم الكبير المتعارف عليه والذي يكتسب من أسمه حجم يرى بالعين المجردة وبشكل عادي جدًا، بينما الجسيم فهو جسم دقيق يعتمد حجمه على مقياس النظر ومسألة السياق.
والجسيمات في الذرة ثلاث أنواع كما سبق وبينا لكم بروتونات ونيترونات وإلكترونات وهي الأخرى تتكون من مكونات وجزيئات أصغر حجمًا منها مثل الكواركات واللبتونات، وعلى الرغم من أن هذه تعد من أصغر الجسيمات التي تم التوصل إليها في العلم الحديث ولكن يبقى هناك الأصغر من ذلك.
فمن خلال تجارب المكعب الثلجي في القطب الجنوبي تم استشعار عدد كبير من النيوترينوهات والتي تعد واحدة من أصغر الجسيمات الأولية المتعارف عليها والتي يصعب الكشف عنها وهو ما يشهد له العديد من المجالات العليمة والعلماء في كافة بقاع الأرض بأنه واحد من أكبر وأهم الاكتشافات العلمية المتوصل لها على الإطلاق.
وعليه ومما سبق يتضح لنا أن الجسيم هو عبارة عن مصطلح يتم إطلاقه على العديد من الأجسام متناهية الصغر كالجزيئات في الغاز والبروتونات أو حتى تلك الموجودة في الغبار المنزلي، والطبيعة مليئة بالجسيمات المكونة للذرة والإشعاع المنبثق عنها وهو ما يدرسه العلماء بالتفصيل.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Habiba Gamal، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.