الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو
هو علم زائف يظهر وكأنه يقوم بتطبيق قواعد العلم والمبادئ العلمية وهو نتج عن حاجة البشر لفهم العالم المعقد الذي يدور حولهم وهو أمر غير صحيح على الإطلاق.
هذا العلم من العلوم الزائفة والتي تضم الكثير من الخرافات الزائفة التي ليس لها أي صلة بالدين والعلم والواقع حيث ظهر هذا العلم خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد فقام به الإغريق والرومان والقدماء المصريين، ويعتقد المنجمون أن تحركات ومواقف الأجرام السماوية له تأثير مباشر على حياتنا وأن الأحداث الإنسانية تتطابق معها.
يوجد اعتقاد خاطئ ومنتشر بين جموع المنجمين بأن موضع النجوم في السماء يساعد في تفسير أحداث الماضي والتنبؤ بأحداث المستقبل وبالطبع لا يوجد أي دليل على هذا الأمر
الشرع يرى أن التنجيم نوع من السحر والكهانة وهو أمر محرم لأنه مبني على أوهام لا حقيقة لها ولا تمت لما يحدث في الأرض والسماء بأي صلة، وهو سبب الانفعالات والأوهام النفسية التي ليس لها حقيقة ولا أصل فيقع الإنسان في متاهات وتشاؤمات لا نهاية لها.
هناك نوع أخر من التنجيم وهو أن المرء يستدل بطلوع النجوم على الأوقات والأزمنة والفصول فهذا الأمر لا بأس به ولا حرج فيه.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Mohamed Sheref، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.