من الأساليب الحديثة لزخرفة البلاطات الخزفية طريقة التلوين الحر
كلمة الخزف تعني الطين الذي تم حرقه في النار.
يعتبر الخزف من الأشياء القديمة التي عرفها الإنسان حيث أن الخزف والفخار والسيراميك والبورسلين جميعها أدوات متماثلة ولكنها تختلف في طريقة التصنيع والمواد المستخدمة في صنعها ومواصفاتها ودرجة الحرارة التي تحتاجها.
تم العثور على الاواني الفخارية والخزفية التي تركها الإنسان القديم على مر العصور كدليل على أنه كان يصنع الفخار سواء من أجل أدوات تناول الطعام أو حفظه.
استخدامات الخزف
يتواجد البلاط الخزفي في شكل مزجج أو غير مزجج حيث أن البلاط الغير مزجج تكون مساميته أعلى من المزجج، والبلاط المزخرف في العادة يتم إنتاجه من خلال وضع النقش في الزجاج.
ترجع بدايات صناعة القشاني في مصر القديمة وامتدت من مصر إلى بابل حيث تم تزيين قصور آشور وبابل بالبلاط المزخرف ثم قل هذا الفن حتى عاد إلى أوج ازدهاره تحت راية الإسلام وتم تعريفه بأنه فن إسلامي زخرفي.
انتشر في القر ن الثالث الهجري الرسوم الهندسية والخط الكوفي مع الزخارف النباتية التي تتكون من زهور وأوراق فكان ذلك التأثير واضح مثلما نرى في قبور إسماعيل السمعاني في بخاري ولوحة السلطان محمود الغزنوي.
وتطورت الزخارف الإسلامية خلال الفترة التيمورية كما نراها في بلاطات مسجد هرات بأفغانستان ومآذن مصلى مسجد هرات المكسورة بالبلاط المزخرف.
الخطوط العربية لها دور كبير لا يمكن التغافل عنه في الزخارف الإسلامية حيث نجد جدران وقباب المساجد مزينة بالزخارف النباتية والهندسية التي تتداخل مع الخطوط العربية، فنجد الأوراق النباتية تحتضن الآيات القرآنية الشريفة والأدعية المأثورة.
أقدم أشكال الخوط العربية هو الخط الكوفي الذي كان يكتب من غير نقاط وتتم قراءته من اليسار إلى اليمين.
حيث بدأ استخدام تلك الأدوات الحجرية في العصر الحجري أي منذ ما يقارب 2.6 مليون سنة واستمر حوال 3300 سنة قبل الميلاد كما تم استخدامها في الحصول على الطعام وطحن الحبوب والبذور وتقطيع الأحجار إلى رقائق ذات أطراف حادة.
بدأ الإنسان في نحت العلامات والرموز على جدران الكهوف وتم تسميتها بالنقوش الحجرية قديماً.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Mohamed Sheref، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.