تعاني الكثير من السيدات من قلة الحليب في الفترات الأولى من مرحلة الرضاعة وتلجأ للبحث عن أطعمة معينة أو أعشاب تساعدها على إدرار المزيد من الحليب للطفل، وهذا ما سوف يتناوله المقال التالي من تسليط الضوء على تلك الأشياء التي تساهم في زيادة إدرار الحليب والأسباب التي تؤدي إلى قلة الحليب بالفعل.
أشياء تدر الحليب
اشياء تدر الحليب
الشوفان
يعد الشوفان واحد من أهم الأطعمة التي تعمل على زيادة إدرار الحليب لما فيه من فوائد كثيرة للجسم بشكل عام، وهو أيضاً مصدر غني بالحديد وتم إثبات تأثيراته الإيجابية العديدة على الهرمونات والكولسترول السيء .
يساعد الشوفان على خفض ضغط الدم وتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها، وهو مسؤول عن إنتاج الحليب في الجسم ويفضل أن تتناول المرأة المرضعة الشوفان مع الحليب في الصباح.
الثوم
يتميز الثوم بالنكهة والطعم المميزين التي تضيف للطعام نكهة خاصة بالنسبة للأم المرضع كما يساعد على زيادة مخزون الحليب في الجسم وإدراره، وهناك من الأمهات من لا تفضل طعم الثوم لذا من الممكن أن تقوم بشرائه في شكل أقراص وتستشير الطبيب قبل أن تتناولها.
الجزر والمشمش والبطاطا الحلوة
تعتبر هذه الفواكه غنية بمادة البيتا كاروتين والتي تساعد في تحسين نوعية الحليب وزيادة إدراره للأم المرضعة، وتحتوي على الاستروجين النباتي الذي يتشابه مع هرمون الاستروجين المهم لصحة المرأة وأنسجة الثدي بالتحديد وزيادة حليب الرضاعة.
هل أحتاج إلى سعرات حرارية إضافية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية؟
نعم بالفعل قد تحتاج الأم المرضعة إلى سعرات حرارية إضافية خلال فترة الرضاعة قد تصل إلى 330 إلى 400 سعر حراري بشكل يومي وهذا لمنح الطاقة والتغذية الكافية لإدرار الحليب.
من أجل الحصول على تلك السعرات الحرارية الإضافية يجب اختيار المغذيات الغنية مثل شريحة من الخبز من الحبوب الكاملة مع ملعقة كبيرة من زبدة الفستق، وربما ثمرة من الموز أو التفاح متوسطة الحجم ومقدار من اللبن.
ما الأطعمة التي ينبغي تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية؟
من الضروري أن يتم التركيز على الأطعمة التي تكون صحية وتساعد على إدرار الحليب والحرص على اختيار أطعمة غنية بالبروتينات ونجدها في اللحوم الخفيفة الدهن، ومنتجات الألبان والبقوليات والعدس والمأكولات البحرية التي تكون قليلة الزئبق، والحرص على اختيار الأنواع المتعددة الكاملة بجانب الفاكهة والخضروات.
الاهتمام بتناول مجموعة من الأطعمة خلال الرضاعة الطبيعية حيث تساعد على تغيير نكهة حليب الثدي فيقوم الطفل بتذوق نكهات مختلفة تساعده فيما بعد على تقبل الأطعمة الصلبة بسهولة فيما بعد.
ينصح الأطباء بتناول الأم لمجموعة من المكملات الغذائية التي يصفها لها هي وطفلها للمساعدة على الحصول على الكثير من الفوائد التي يحتاج غليها الجسم.
مشروبات تدر الحليب بسرعة
الماء
الماء واحد من المشروبات المهمة للأنثى بشكل عام والمرأة المرضع بشكل خاص من أجل إدرار حليب الثدي، حيث وجد أن حليب الرضاعة يتكون من حوالي 88% من الماء في تكوينه.
من الضروري أن تهتم الأم بشرب الماء على مدار اليوم وينصح بتناول 8 إلى 13 كوب من الماء بشكل يومي خلال فترة الرضاعة للمحافظة على الجسم والقيام بأداء وظائفه بطريقة منتظمة.
عصائر الخضروات
تمثل الخضروات عنصر هام جداً من أجل الحافظة على صحة الأم والطفل ولو كانت الأم لا تفضل تناولها فعليها أن تقوم مع مزجها ببعضها البعض وصنع عصير منها ومنعش وفوائده كثيرة.
من الضروري تجنب إضافة السكر الصناعي أو الملح إلى عصائر الخضروات لأن هذا قد يقلل من قيمتها الغذائية ويجب أيضاً الابتعاد عن الخضروات التي تسبب الانتفاخ مثل البروكلي والملفوف والخيار.
عصائر الفاكهة الطازجة
تساعد المشروبات على إدرار الحليب بشكل كبير ومنح الطفل الفيتامينات الكافية التي تساعده على النمو بشكل سليم.
من الأفضل تناول المشروبات الطبيعية لتجنب إضافة السكر والفركتوز ومنها عصير الموز الممزوج مع الحليب والفراولة، عصائر الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون.
الحليب
ما الأطعمة والمشروبات التي ينبغي أن أقلل منها أو أتجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية؟
- يجب الحذر من تناول المشروبات الكحولية أثناء فترة الرضاعة حيث أنه ليس هناك مستوى للكحول في حليب الثدي يكون آمن على سلامة صحة الطفل، لذا يجب تجنب الرضاعة الطبيعية حتى تزول آثار الكحول بشكل تام من حليب الثدي.
- الكافيين يجب تجنب تناول أكثر من كوبين أو ثلاثة أكواب من المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل يومي، وهذا لأن الكافيين في حليب الثدي يعمل على حدوث توتر للطفل وأرق عند النوم.
- الأسماك فعلى الرغم من أنها تحتوي على البروتينات وغنية بأحماض الأوميجا 3 الدهنية فنجد أن معظم المأكولات البحرية تحتوي على الزئبق أو غيره من المواد الملوثة، وهذا يدل على أن حليب الثدي قد يتعرض لكمية كبيرة من الزئبق وهو ما يمثل خطر على الجهاز العصبي للطفل.
كيف ازيد كمية الحليب في الثدي؟
- الإكثار من شرب السوائل
- اتخاذ وضعية مناسبة أثناء الرضاعة الطبيعية
- إرضاع الطفل بشكل متكرر
- مراقبة البلع والرضاعة
- استخدام الثديين خلال كل رضعة
- شفط الحليب
- النظام الغذائي
- الثقة بالنفس
ما هو سبب قلة الحليب عند المرضعة؟
يرتبط إنتاج الحليب في الثدي بمقدار الرضاعة الطبيعية لدى الطفل فنجد أنه لما رضع الطفل أكثر كلما زاد إنتاج الحليب وهو ما يساعد في تحفيز الثدي على إنتاج المزيد منه، ولكن توجد بعض الأسباب التي قد تعمل على قلى إنتاج الحليب عند الأم ومنها ما يلي:
عدم إرضاع الطفل بطريقة صحيحة ومنتظمة
حيث أن الطفل يحتاج أن يرضع كل ساعتين أو ثلاثة أثناء الليل والنهار فالرضاعة المكررة تعمل على تحفيز الثدي لإنتاج الحليب أكثر وخاصة ًخلال الأسابيع الأولى من الولادة، لذا من الأفضل أن يتم إرضاع الطفل كلما شعر بالجوع والطفل حديث الولادة يميل إلى النوم كثيراً فيجب حينها إيقاظه وإرضاعه كل ثلاث ساعات.
عدم إرضاع الطفل رضاعة طويلة وكافية
يجب أن يرضع الطفل كل مرة رضاعة طبيعية لمدة عشر دقائق في كل جانب من جهتي الثدي، ولو رضع الطفل لمدة أقل من خمس دقائق فهذا يعني أنه لم يحصل على القدر الذي يكفيه من أجل النمو السليم.
الإصابة باليرقان
اليرقان هو واحد من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال حديثي الولادة والتي تجعل الطفل نائم في معظم الوقت، وبالتالي تقل الرضاعة الطبيعية التي تعمل على تحفيز إنتاج الحليب وإدراره.